حسم النائب السابق يوسف زينل، خياراته بقرار الترشح للانتخابات النيابية المقبلة، وذلك عن الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية.

بذلك، يكون زينل الذي مثل عضوية برلمان 2002 بعد فوزه في الدائرة السابعة في المحافظة الشمالية، قد أنهى تردده، معولاً في ذلك على “توجهات الناخب الغير طائفية”، حسب قوله.

وبين لـ “الوسط”، أن عامل الحسم جاء بعد خلو المشهد الانتخابي بشكل عام من أصحاب الكفاءات، ومن الشخصيات المعتدلة صاحبة الخطاب الوسطي والمعتدل، مشيراً إلى أن التغيير الأخير في الدوائر الانتخابية لم يغير كثيراً من ديموغرافية الدائرة التاسعة، واكتفى بتغيير جزئي طال رقمها وبعض من جغرافيتها.

وأضاف “إلى جانب ذلك، فإن دوافع الترشح تكمن في قناعتي بأهمية الدفع بالمشروع الإصلاحي إلى الأمام مهما كانت التحفظات”، مجدداً قوله بسلبية مقاطعة الانتخابات كقرار وموقف، واحترامه في الوقت ذاته لمن يتبنى هذا الخيار، على اعتبار أن ذلك يمثل حقاً دستورياً للمشاركين والمقاطعين على حد سواء.

وتابع “تجربة الانتخابات التكميلية وما أفرزته من برلمان متواضع، تؤكد أن ترك الأمور للآخرين لا تحقق مصلحة الوطن، وهو ما بدا واضحاً في مجال الرقابة بشكل عام وعلى المال العام بشكل خاص، والتصدي للفساد المالي والإداري، بالإضافة لتطوير تشريعات تصب في التنمية الشاملة للبلد”.

ورداً على سؤال بشأن الشعبية التي تمتاز بها الجمعيات الإسلامية السياسية في مدينة حمد بشكل عام، أجاب زينل “هذا الأمر يشكل في حد ذاته دافعاً للترشح، فالمجلس السابق كان طائفياً بامتياز، وهو سبب كافٍ للدعوة لترشح الوجوه الغير طائفية”.