استكمل النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، عادل المعاودة، إجراءات ترشحه مجدداً للمجلس النيابي، وذلك عبر وكيل مخول من جانبه لإتمام الإجراءات.

ولم يفصح المعاودة، ممثلاً في وكيله، عما سيترشح ضمن كتلة الأًصالة الإسلامية الذي يعتبر أباها الروحي، أو مستقلاً.

وكان المعاودة اكتفى بالتصريح في هذا الموضوع لـ «الوسط» خلال فترة عرض القوائم الانتخابية قائلاً: «لم أجب لأحد على هذا السؤال بعد، لكنني حسمت الموضوع، والإجابة ستكون مع دخول فترة الترشح والانتخاب».

وعن رأيه، فيما يتعلق بالتوزيع الجديد للدوائر الانتخابية، علق المعاودة حينها: «أعتقد أن الأرقام هي خير من يتحدث عن هذا الأمر، فقد كانت القضية تدور حول الأرقام، وبحسب الجداول والتوزيع الجديد أصبحت الأرقام متقاربة كثيراً بالنسبة إلى كل الدوائر»، مستدركاً أن «التوزيع الحالي إيجابي من ناحية تقارب عدد الناخبين». وتابع المعاودة «توجد مؤاخذات بسيطة على التوزيعة الحالية تتعلق بعدم مراعاتها خصوصية المناطق، فالبسيتين مثلاً وبحسب التعديلات الجديدة انتابها تأثير اجتماعي وبات جزء منها تبعاً إلى المحرق، وبعض المواطنين لديهم عقدة الانتماء إلى منطقتهم، لكن يبقى أن نقول إن كل تغيير له إيجابيات وسلبيات، وسبق أن أكدنا أن النسيج الاجتماعي والتاريخي للمناطق له خصوصيات».

وبيّن المعاودة أنه «على المدى البعيد، وبحسب التعديلات الحالية والخلط، قد يقود إلى احتكاك ربما يكون سلبيّاً خلال فترة الانتخابات فقط، لكن في الحياة سيكون إيجابيّاً بحيث لا يقتصر عمل أي نائب أو عضو بلدي على منطقة أو مجموعة محددة».