تعيش عائلة مؤلفة من 15 شخصاً في منزل آيل للسقوط بمنطقة مدينة عيسى، ويواجهون خطر تداعي السقف وانهياره في أية لحظة. ورصدت «الوسط» خلال جولة استطلاعية للمنزل، وتبيَّن أن جدرانه متصدعة وأسقف الغرفة متهالكة مما يوحي بخطر الإقامة والعيش فيه.
وقالت ربة المنزل: «نحن من أوائل العائلات التي تقدمت لمشروع ترميم المساكن وذلك نظراً للحالة المتردية للمنزل الذي يعيش فيه نحو 15 شخصاً، واستمرت مراجعتنا مع الجهات المختصة بمختلف أنواعها لعدة سنوات، وفي كل مرة يتم إعطاؤنا الأمل، وعلى أنهم سوف يقومون بترميم المنزل في أقرب وقت، ولكن مع مرور الوقت يتلاشى الأمل ودون فائدة من تلك الوعود».
وأضافت «وبعد طول انتظار وصبر قامت موظفة تابعة للمجلس البلدي للمنطقة بزيارة المنزل وأفادت بأن المنزل وصل للدرجة الثالثة، وهي تعتبر خطيرة بكل تفاصيلها، وبالأخص على من يعيش تحت ظلال هذا المنزل المتهالك، ومع تأكيد الجهات المعنية ذلك الشيء، إلا أن الوضع استمر على ما هو عليه، ولم يتغير أي شيء في وضع المنزل على رغم مراجعتنا المستمرة مع المجلس البلدي وباقي الجهات المختصة».
وتابعت «وبعد فترة من المراجعات تم الطلب منا مراجعة الجهات المختصة وتزويدهم بأوراق تضم الترميم الذي سوف تقوم به البلديات في المنزل وطلبوا توقيعنا عليه، ولكننا فوجئنا بعد ذلك بإيقاف الطلب، بحجة تخفيض قيمة المبلغ المرصود لترميم المنزل، وعلى رغم التوضيح لهم بأن المنزل وصل للدرجة الثالثة وهي مرحلة خطيرة على القاطنين فيه، إلا أن الموضوع مازال على ما هو عليه، ولم يتم تحريك أي ساكن فيه، ولقد حاولنا مراراً الوصول لمن يعنيه الأمر للنظر في أمر المنزل، وانتشالنا مما نحن فيه، وبالأخص مع الخطر الكبير الذي يحدق بجميع أفراد العائلة من أطفال وكبار السن، ولكننا مازلنا حائرين إزاء ذلك الأمر، ولا نعلم شيئاً عن كيفية التصرف فيما لو سقطت أجزاء المنزل على أحد ما من دون سابق إنذار».
العدد 4423 - الخميس 16 أكتوبر 2014م الموافق 22 ذي الحجة 1435هـ