نقلت مصادر حضرت إفادة صحافية لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله أمس الخميس (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) إن تقدماً تحقق في محادثات نووية «صعبة للغاية» جرت في فيينا ونوقشت فيها حلول محتملة.

وكان الوزير الإيراني يتحدث بعد اجتماع استمر حوالى ست ساعات أمس الأول (الأربعاء) مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري ومسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون في العاصمة النمسوية.

ونقلت المصادر لـ «رويترز» عن ظريف قوله في الإفادة التي اقتصرت على وسائل الإعلام الإيرانية إن المحادثات «كانت صعبة للغاية وجادة ومكثفة ... لكن بدلاً من التركيز على المشكلات ناقشنا حلولاً أيضاً... تحقق تقدم في كل المجالات».

ونقل التلفزيون الإيراني عن ظريف قوله أيضاً إن الاجتماع المقبل مع كيري وأشتون سيعقد في غضون ثلاثة أو أربعة أسابيع. وتنسق أشتون المحادثات نيابة عن القوى العالمية الست بما فيها الولايات المتحدة.

ونقل الموقع الإلكتروني لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن ظريف قوله «ما زلنا بحاجة لمناقشات جادة بشأن عدد من القضايا».

و أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف الخميس أن إيران لا تؤيد تمديد المفاوضات النووية مع القوى الكبرى إلى ما بعد 24 نوفمبر/ تشرين الثاني على الرغم من تباعد المواقف بين الطرفين.

وقال ظريف بحسب موقع التلفزيون الإيراني الرسمي على هامش المحادثات في فيينا «ما زال هناك أربعون يوماً قبل انتهاء المهلة ولا يعتقد أي من المفاوضين أن التمديد سيكون مناسباً، إننا نشاطر هذا الرأي بشأن التمديد ونعتقد أن ذلك لا يستحق حتى عناء التفكير به».

من جهة أخرى، قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي بعد مفاوضات جرت على مستوى عالٍ في فيينا إن جهود التوصل الى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي دخلت «مرحلة حرجة» قبل انتهاء المهلة .

وقال المتحدث باسم مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون، مايكل مان «نحاول بجدية تحقيق تقدم ومستمرون في التواصل لتحقيق حل شامل» بحلول موعد 24 نوفمبر/ تشرين الثاني.