قال وكيل وزارة الصحة في محافظة الغربية المصرية إن أحد عشر شخصا أصيبوا أمس الخميس (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) في انفجار قنبلتين محليتي الصنع في مدينة طنطا عاصمة المحافظة التي تقع في دلتا النيل.

وقال محمد شرشر لـ «رويترز» في اتصال هاتفي إن المصابين نقلوا إلى مستشفى المنياوي العام بالمدينة.

وقال مسئول الحماية المدنية في محافظة الغربية العقيد نبيل الشيخ إن خبراء المفرقعات أبطلوا مفعول قنبلة ثالثة قرب مسجد السيد البدوي الذي وقع الانفجاران في شارع يؤدي إليه. وتقام الليلة احتفالات شعبية واسعة بناسبة مولد السيد البدوي.

وقال شاهد عيان إن حالة من الذعر أصابت المحتفلين بعد وقوع الانفجارين.

وقالت المصادر الأمنية إن خبراء المفرقعات أجروا في وقت سابق أمس «تفجيرين آمنين» لقنبلتين محليتي الصنع عثر عليهما في مدينتين أخريين بنفس المحافظة.

من جهة آخرى، قامت سلطات مطار القاهرة بترحيل أربعة دبلوماسيين أميركيين بسفارة واشنطن في إثيوبيا بعد منعهم من الدخول لوصولهم من أديس أبابا من دون تأشيرات دخول مسبقة «طبقاً لمبدأ المعاملة بالمثل».

وقالت مصادر مسئولة بمطار القاهرة إنه أثناء إنهاء إجراءات جوازات ركاب الطائرة المصرية رحلة رقم 852 والقادمة من أديس أبابا تبين وجود أربعة أميركيين يحملون جوازات دبلوماسية ولا يحملون تأشيرات دخول مسبقة. وأشارت المصادر إلى أنه بعرض الأمر على وزارة الخارجية طلبت تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل عليهم والذي يشترط حصول حاملي الجوازات الدبلوماسية والمهمة والخاصة على تأشيرات دخول مسبقة وتم احتجازهم بصالة الترانزيت لحين ترحيلهم إلى خارج البلاد.

في سياق آخر، قررت الدائرة الأولى لهيئة مفوضي الدولة بمصر برئاسة نائب رئيس مجلس الدولة، المستشار محمد الدمرداش أمس تأجيل الدعوى المطالبة بإصدار حكم قضائي بحل حركة شباب «6 أبريل» واعتبارها «منظمة إرهابية» لجلسة 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل. وكان محام مصري أقام الدعوى وكيلاً عن النائب السابق حمدي الفخراني مختصماً فيها كل من رئيس الجمهورية المؤقت ورئيس مجلس الوزراء ووزيري الداخلية والخارجية.

وقال مقيم الدعوى إن أعضاء «حركة شباب 6 إبريل»، «تلقوا تدريبات خارج مصر، وكذلك تمويلات أجنبية من دول أوروبية، بهدف إثارة الفتنة وتفكيك المجتمع».