سيطر عناصر يشتبه في أنهم من تنظيم «القاعدة» الليلة قبل الماضية على مديرية العدين التابعة إلى محافظة إب في جنوب غرب اليمن، وذلك بعد سيطرة الحوثيين (جماعة أنصار الله) على مركز المحافظة، بحسب ما أفادت مصادر أمنية ومحلية أمس الخميس (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2014).
وأكد مصدر أمني لوكالة «فرانس برس» أن مسلحين من «القاعدة» سيطروا «على العدين بعد أن شنوا هجوماً على مديرية الأمن ومبنى السلطة المحلية ومركز البريد والبنك التجاري في المدينة»، ما أسفر عن «مقتل خمسة من أفراد الشرطة».
واعتبر مصدر محلي في اتصال مع «فرانس برس» أن سيطرة «القاعدة» على المدينة هو بمثابة «رد على تواطؤ السلطات في تسليم مركز إب إلى الحوثيين».
صنعاء - أ ف ب، د ب أ
سيطر عناصر يشتبه أنهم من تنظيم «القاعدة» الليلة قبل الماضية على مديرية العدين التابعة لمحافظة إب في جنوب غرب اليمن، وذلك بعد سيطرة المتمردين الحوثيين (جماعة أنصارالله) على مركز المحافظة، بحسب ما أفادت مصادر أمنية ومحلية أمس الخميس (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2014).
وأكد مصدر أمني لوكالة «فرانس برس» أن مسلحين من «القاعدة» سيطروا «على العدين بعد أن شنوا هجوماً على مديرية الأمن ومبنى السلطة المحلية ومركز البريد والبنك التجاري في المدينة»، ما أسفر عن «مقتل خمسة من أفراد الشرطة».
وأفاد شهود عيان لـ «فرانس برس» أنه سمع دوي انفجار في المدينة وتبين أنه تم تفجير وإحراق مركز مديرية الأمن. واعتبر مصدر محلي في اتصال مع «فرانس برس» أن سيطرة «القاعدة» على المدينة هو بمثابة «رد على تواطؤ السلطات في تسليم مركز إب للحوثيين».
وعقد اجتماع أمس الأول بين الحوثيين والسلطة المحلية في مدينة إب، وتم الاتفاق مع المحافظ على «تسليم المدينة الرياضية إلى الحوثيين لتكون مركزاً لهم»، بحسب أحد مساعدي المحافظ. وبالاتفاق مع السلطة المحلية، تمكن الحوثيون من الانتشار داخل مدينة إب وإقامة حواجز تفتيش وتسيير دوريات مسلحة، كما ضغط المتمردون لتغيير مدير الشرطة العميد الركن فواد العطاب المحسوب على حزب «التجمع اليمني للإصلاح» (الإخوان المسلمين) ألد أعداء الحوثيين.
وفي مدينة تعز الكبرى والقريبة من إب، رصد وصول بعض المجموعات من الحوثيين إلى تخوم المدينة، لكن اجتماعاً أمنياً عقد بين السلطة المحلية و «أنصارالله»، وتم الاتفاق على «عدم دخول المسلحين، الحوثيين وغير الحوثيين، إلى المحافظة وتجنيب تعز أي أعمال عنف أو تخريب»، بحسب مسئول محلي.
وقال مصدر أمني لـ «فرانس برس» إن «المشهد اليمني يتجه إلى حرب مفتوحة بين الحوثيين وتنظيم القاعدة».
وفي رداع بوسط البلاد حيث قتل 12 شخصاً في اشتباكات بين الحوثيين و «القاعدة» مساء الثلثاء الماضي، أعدم عناصر التنظيم المتطرف القيادي الميداني الحوثي الشاب خليل الريامي الذي اعتقلوه خلال الاشتباكات. وذكرت مصادر محلية أنه تم إعدام الريامي بعد تجدد الاشتباكات بشكل محدود.
وفي حي القاع بوسط صنعاء، ألقى مسلحان على دراجة نارية قنبلة على أحد المقرات التابعة للحوثيين ما أسفر عن مقتل شخصين وجرح اثنين آخرين، فيما لاذ المهاجمان بالفرار، حسب ما أعلن الحوثيون.
من جانب آخر، اعتقلت قوات الأمن اليمنية أمس قيادياً في «الحراك الجنوبي» إلى جانب عدد من مرافقيه في مدينة عدن جنوبي البلاد.
وقال الناشط في «الحراك»، ردفان الدبيس، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن قوات الأمن المركزي قامت باعتقال القيادي الشيخ حسن بنان وعدد من مرافقيه من فندق زهرة المدائن في عدن.
العدد 4423 - الخميس 16 أكتوبر 2014م الموافق 22 ذي الحجة 1435هـ
غريب
لماذا إذا تصبح منطقة تحت صيطرة انصار الله الحوثيين لا يحديث لا قتل ولا اغتصاب ولا وتفجير .......، واذا تصبح منطقة تحت صيطرة القاعده وتوابعها يحدث قتل وسرقات وغتصاب وتفجير ......
راحت عليكم يالقاعدة
مهما فعلتم يالقاعدة فان أنصار الله الحوثيين قادمين لكم ليجتثوكم من اليمن الحبيب لتصبح اليمن خالية منكم وممن مولكم
البحرين
يشتبه فيهم !!!! سوف تلصقون القاعده بهم لتدمير اليمن ك سابقاتها افغانستان و العراق
الله ينصر الحوثيين ...
ينصركم الله و يثبت اقدامكم على التكفيريين خونة الدين سفاكي الدماء . و لتكونو عونا لاخوان لكم في الدين قد ظلمو و استبيحت حرماتخم بعد ان نكل بهم وسط صمت دول العالم التي تكالبت عليه بأرسال حثالتها و سلاحها لقتله ....
بوركت سواعدكم اهل صعدة
ما تم ترتيبه كله تلخبط في اليمن بوركت سواعدكم أيها الحوثيين سيروا على بركة الله وعليكم بالتيارات التكفيرية وخاصة القاعدة انهوا تواجدهم وانت قادرون
اي نعم
مصدق روحك انهم الحوثيين الي قاعدين يلعبون لعبتهم ترا كلهم من اتباع النظام السابق الحرس الجمهوري والحرس الخاص اما الحوثيين لايمثلون سوا 5% من مجموع الشعب