صرح وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري اليوم الخميس (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) بان بلاده تتعرض لهجمة إرهابية شرسة.
وقال الجعفري في كلمة خلال استضافة البرلمان العراقي له "ان العراق يتعرض لهجمة إرهابية شرسة أدت إلى أوضاع إنسانية صعبة وتداعيات عديدة على مختلف الأصعدة".
وأضاف "ان رسالتنا خلال المؤتمرات التي شارك فيها العراق الى الدول الإقليمية كانت التأكيد على تشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك بها الجميع وان مؤتمر جدة كان فرصة مهمة لترتيب اوضاع الدول في مواجهة داعش الارهابية وتم عقد لقاءات عديدة مع وزراء الخارجية المشاركين ومنهم وزير الخارجية التركي ووزير الخارجية السعودي الذي اكد تصميم بلاده على تمتين العلاقات مع العراق وفتح صفحة جديدة بالاضافة الى فتح السفارة السعودية في بغداد".
وقال الجعفري ان العراق حاول إشراك إيران في الحوارات الإقليمية والدولية لمواجهة الإرهاب إلا أن الفرصة لم تسنح على الرغم من وجود إيران لاعبا فاعلا على الأرض، وان العراق حصل من خلال مشاركاته في المؤتمرات على دعم دولي وإقليمي واسع لمحاربة الإرهابيين ومنع تدفق مواطنين من بلدان عربية وأجنبية إلى العراق ".
يذكر ان تنظيم داعش يسيطر على على مساحات واسعة في كل من سورية والعراق ويسعى الى توسيع نطاق نفوذه مما اثار قلق الدول المجاورة.
وشكلت الولايات المتحدة تحالفا عربيا ودوليا بقيادتها للتصدى للتنظيم.