العدد 4422 - الأربعاء 15 أكتوبر 2014م الموافق 21 ذي الحجة 1435هـ

"الحياة":السعوديون نفذوا 60 % من العمليات الانتحارية لـ «داعش» في العراق

قالت صحيفة الحياة اليوم الخميس (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) إنها أحصت 12 سعودياً من بين 21 قتيلاً، أعلن تنظيم داعش مقتلهم في عمليات انتحارية نفذها التنظيم في خمس مدن عراقية، خلال سبتمبر/ أيلول الماضي، ومطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. ويشكل السعوديون من مجمل انتحاريي «داعش» نحو 60 في المئة.

 ما يؤشر إلى أنهم تحوّلوا إلى «حطب» يُشعل بهم هذا التنظيم الإرهابي حروبه ويستعملهم كـ «بيادق» في معاركه. فيما لم يصل أي سعودي إلى منصب «قيادي» من المستوى المتوسط في «داعش».

ونفّذ "داعش" منذ سبتمبر الماضي، وحتى بداية أكتوبر الجاري، 21 عملية انتحارية في العراق. استهدفت مراكز وتجمعات عسكرية يتمركز فيها الجيش العراقي، في خمس محافظات. وكان نصيب صلاح الدين (وسطاً) الأعلى في عدد هذه العمليات، إذ بلغ عدد المُنفّذ فيها 12 عملية انتحارية، نفذ السعوديون تسع منها، وتلت محافظة صلاح الدين في عدد العمليات التي نفذها التنظيم، مدينة بغداد العاصمة العراقية ومحافظة ديالى (شرقاً)، بواقع ثلاث عمليات لكل منهما. ثم مدينة بابل (وسطاً) ومحافظة الأنبار (غرباً)، بواقع عملية لكل منهما.

وأعلن «داعش» عن تنفيذ عناصره تلك العمليات في العراق، مرفقاً في إعلانه أسماء منفذيها متعددي الجنسيات. وأحصت «الحياة» 12 سعودياً، وعراقيين اثنين، ومن الجنسية السورية اثنين، ومقاتل واحد من كل من تركيا ومصر وأوزبكستان، وليبيا، وإندونيسيا.

وفي مطلع سبتمبر فجّر عنصر «داعش» السعودي المكنى «أبو عبدالله» نفسه داخل شاحنة محملة بتسعة أطنان من المتفجرات، مستهدفاً مركزاً للجيش العراقي في جسر الفرات بمدينة جرف الصخر في محافظة بابل العراقية. وفي اليوم التالي، أقدم عنصر آخر يكنى بـ"أبو عمر"، على تفجير نفسه بطنٍ من المواد شديدة الانفجار في عملية انتحارية أخرى، استهدفت مقراً للجيش العراقي قرب مدينة تكريت.

وبثّ «داعش» بياناً حولها، مرفقاً به الصور الأخيرة للانتحاري، ولحظات تنفيذ العملية. ونفذ السعودي «أبو علي القصيمي»، وهو بسام الجار الله البالغ من العمر 22 عاماً، عملية أخرى في منطقة الكاظمية في بغداد. وكان الجار الله عُيّن قناصاً لإحدى السرايا في سورية التابعة لـ «داعش»، وما إن أصيب في كتفه حتى سجل اسمه ضمن قرعة الانتحاريين لينتقل من سورية إلى العراق.

 

وفي السابع من سبتمر الماضي، فجّر «أبو جندل الجزراوي» نفسه، بسيارة من نوع «همر» مفخخة بطنٍ من المواد المتفجرة، مستهدفاً تجمعاً لمقاتلي صحوات عشيرة الجبور والجيش العراقي في مديرية الضلوعية، الواقعة في منطقة الجبور في محافظة صلاح الدين. وأدت هذه العملية إلى مقتل عشرة أفراد من الجيش العراقي، وإصابة 40 بإصابات بليغة.

فيما مهّد السعودي «أبو عقاب»، سيطرة «داعش» على ثلاثة مراكز للجيش العراقي. إذ قاد أبو عقاب مركبة مفخخة استهدفت ثلاثة مراكز يتحصّن فيها أفراد من الجيش العراقي في منطقة الجبور، أقصى جنوب ناحية الضلوعية، ما أدى إلى تدمير المراكز الثلاثة، ومقتل العشرات منهم، وسيطرة التنظيم على المراكز.

كما فجّر السعودي «أبو البراء» نفسه داخل شاحنة مدرعةٍ، مفخخة بخمسة أطنان من مواد شديدة الانفجار، مستهدفاً تجمعاً لمبانٍ يتمركز فيها العشرات من أفراد الجيش العراقي والقناصة في منطقة المحزم (تكريت) قرب قرية حمادي شهاب القريبة من قاعدة «سبايكر العسكرية»، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من أفراد الجيش العراقي.

وفي منتصف الشهر نفذ الانتحاري السعودي «أبو حمادة» عملية أخرى في المنطقة ذاتها. فيما فجّر «أبو أنس» نفسه في تقاطع الحمرة بيجي في محافظة صلاح الدين. كما أقدم «أبو ناصر» على تنفيذ عملية انتحارية في مدينة الصدر في العاصمة العراقية بغداد. وانضم المكنى بـ"أبو سميرة" إلى قائمة الانتحاريين بعد تفجيره نفسه داخل شاحنة محملة بأربعة أطنان من المواد المتفجرة، في أوائل الشهر الميلادي الجاري. كما فجّر «أبو عبدالرحمن» نفسه في مدخل سامراء بمحافظة صلاح الدين.

ومن الجنسيات الأخرى، نفذ عراقيان هما «أبو سيف الأنصاري»، و»أبو مصطفى الأنصاري»، عمليتين انتحاريتين في منتصف سبتمبر الماضي، استهدفت منطقة الكاظمية في بغداد.

 ونفذ المقاتل «أبو سيف الأوزبكي» وهو أوزبكي الجنسية، عملية أخرى في مدينة الحمرة بيجي في محافظة صلاح الدين. ونفذ ليبي عملية أخرى في الأنبار. فيما أقدم شابان آخران، أحدهما مصري الجنسية، وهو «أبو حمزة المصري»، والآخر تركي الجنسية، وهو «أبو إسلام» على تفجير نفسيهما في عمليتين منفصلتين في مدينة محافظة ديالى.

وفي المحافظة ذاتها نفذ الانتحاري «أبو عبدالرحمن الشامي» سوري الجنسية، عملية انتحارية في أواخر سبتمبر، مستهدفاً المقدادية، وهي مدينة عراقية تقع في محافظة ديالى. ولحق الشامي زميله الانتحاري الآخر «أبو مسلم الشامي» في عملية انتحارية مطلع أكتوبر الجاري في محافظة صلاح الدين. كما نفذ مقاتل إندونيسي الجنسية «حنظلة الإندونيسي» عملية أخرى في المحافظة ذاتها، استهدفت مدخل قاعدة سبايكر الواقعة بمدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 12:54 م

      داعش

      ويقولون داعش صناعة إيرانية!!!!

    • زائر 5 | 11:45 ص

      حطب جهنم

      جهنم بحاجة إلى حطب و هؤلاء التكفيريون الجهلة هم حطب جهنم

    • زائر 4 | 9:21 ص

      لعنه الله عليهم

      هذي اي دين واي جهاد .. الف لعنه عليهم

    • زائر 3 | 3:42 ص

      والسعودية تقول انها تحارب الارهاب

      المفروض تعدل قوانينها داخل البلد اول بعدين تروح برى

    • زائر 2 | 3:39 ص

      ارهابيين

      ارهابيين

    • زائر 1 | 3:15 ص

      لتصبح السعودية مركز

      و مصد الارهاب في العالم
      بسبب الفكر المنحرف

اقرأ ايضاً