أكد السفير الروسي لدى السعودية أوليج أوزيروف أن ثمة مصلحة تجمع بلاده مع السعودية في استقرار السوق النفطية.
وقال أوزيروف في حوار خاص مع جريدة "الاقتصادية" نشر اليوم الخميس (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2014): "نرى في المجال النفطي أو بشكل عام في المجال الهيدروجيني قاعدة للعمل المشترك لأن الذي يجمع روسيا والمملكة هو المصلحة في استقرار أسواق النفط العالمية وأمنها، خاصة فيما يتعلق بالأسعار وتجنب تقلباتها التي تضر المستهلكين والمنتجين للطاقة الهيدروجينية".
وأضاف السفير الروسي في الرياض: "هناك آليات الاتصال الثنائية الحوار ومتعددة الأطراف ومن بينها منتدى الطاقة الدولي الذي تستضيفه السعودية الذي ترأسه روسيا في السنة الحالية وهذا المنتدى يوفر المجال المناسب لتبادل الآراء وتنسيق المواقف من خلال مؤتمرات وورش عمل ولقاءات يشارك فيها مسئولون وخبراء من أكثر من 60 دولة ومنظمة دولية".
وتابع أن "الحاجز الأكبر بين الرياض وموسكو في مسألة تعزيزات العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين هو العمر الصغير لعلاقاتنا الاقتصادية التي بدأت تنشط منذ تسعينيات القرن الماضي لذلك هناك القليل من التجربة المشتركة ومن معرفة البعض للبعض".
وأوضح :"إننا حاليا نسجل الاهتمام المتزايد من قبل الشركات الروسية والسعودية للتغلب على مختلف المعوقات الناتجة في أغلب الحالات عن نقص أو عدم وجود المعلومات الحقيقية" ، مضيفا أن "هناك قواسم مشتركة في البلدين للمقدرة على تحقيق مصلحة الشعبين".