بدأت جمعيات المنبر الإسلامي والأصالة الإسلامية وتجمع الوحدة الوطنية خوض حربٍ مفتوحة بشكل رسمي، وذلك بعد أن تقدّم ممثلوها الثلاثة (خالد القطان، عدنان المالكي، جيهان محمد)، للترشح لاختطاف المقعد النيابي للدائرة الأولى في المحافظة الجنوبية، في أول أيام التسجيل للترشح في انتخابات 2014، يوم أمس الأربعاء (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2014). واعتبر المرشحون الثلاثة أن حظوظهم ممتازة لنيل مقعد الدائرة.
وقالت المرشحة عن جمعية تجمع الوحدة الوطنية جيهان محمد، وهي أول من سجل بياناته من المرشحين النيابيين والبلديين في المحافظة الجنوبية، إنها فخورة بنفسها كونها أول امرأة تسجل بياناتها في المحافظة الجنوبية، وتشارك في «العرس الديمقراطي».
وذكرت أنها تقدمت للترشح في الانتخابات النيابية رغبة منها في مواصلة ممارسة الحق الدستوري، «ومحاولة لإحداث تغيير في مجلس النواب، وإيجاد برلمان متكامل».
وأفادت بأنها ستعمل على معالجة «العجز الاكتواري» إذا فازت بمقعد الدائرة الأولى في الجنوبية، إلى جانب عدد من الملفات. أما المرشح عن جمعية الأصالة الإسلامية عدنان المالكي فقال: «نلاحظ عدداً كبيراً تقدموا للترشح في المحافظة الجنوبية، وهذا يدل على أن شعب البحرين بدأ يستوعب الفرق بين مجلس النواب والمجالس البلدية».
وأكد أنه «دخل المعترك النيابي بناءً على رغبة الأهالي». ورأى أن «حظوظنا في هذه الانتخابات أكثر من السابق».
وعمّا سيركز عليه عند دخوله مجلس النواب، أفاد بأن هناك العديد من الملفات المتعلقة بالأوضاع المعيشية والإسكان، وهي لم تحل على مدى 12 عاماً من عمر مجلس النواب، والمواطن يطالب بتعديل أوضاعه المعيشية.
أما المرشح عن جمعية المنبر الإسلامي خالد القطان، فاعتبر أن ما تشهده الدائرة الأولى في الجنوبية من تزايد أعداد المرشحين فيها «أمر صحي، فنحن نتحدث عن حرية المواطن في اختيار ما يريد من المرشحين، فقرار سينعكس عليه طوال 4 أعوام المقبلة، ونحن نأمل من الناخب أن يختار الشخص الذي يرى أنه قادراً على تحقيق مطالبه».
وأَضاف أن «الكثير من الأشخاص يتقدمون للترشح في الانتخابات، ولكن الحكم الأخير هو المواطن، فهو من سيحدد المرشح الذي يمثله في مجلس النواب».
وبسؤاله عن عدم التنسيق بينهم وبين جمعيتي الأصالة وتجمع الوحدة الوطنية للدفع بمرشح واحد، أوضح القطان أن «كل جمعية لها خطتها الانتخابية، ونحن لدينا مركزية هي التي تحدد الأمور، ونحن نحترم قرار أية جمعية».
وأكد أن «حظوظي قوية جداً، وهي تأتي من منطلق دوري الإيجابي في حوار التوافق الوطني، وتواصلي المستمر مع مختلف الأطراف وإطلاعهم على تطورات الحوار».
هذا، وتشهد الدائرة الأولى في المحافظة الجنوبية حراكاً قوياً بين الجمعيات الثلاث المذكورة، إلى جانب وجود مرشحين جدد وسابقين في الانتخابات السابقة، من بينهم خالد الشاعر الذي واجه المرشحة السابقة في انتخابات 2010 منيرة فخرو، هذا وتقدم للترشح نيابياً في الدائرة كل من: ثابت المطاوعة، مال الله شاهين، جعفر حبيب.
* تواجد أكثر من 30 مرشحاً قبل فتح باب الترشح بنحو 45 دقيقة.
* بعض المرشحين حضروا المركز الإشرافي مع أطفالهم.
* اللجنة الإشرافية حددت مسارين على باب المركز الإشرافي أحدهما للمرشحين النيابيين والآخر للبلديين.
* تسابق المرشحون لإنهاء إجراءاتهم لتكون أسماؤهم أعلى قائمة المرشحين.
* حرص بعض المرشحين على الحضور إلى المساحة المخصصة للإعلاميين للإدلاء بتصريحات بعد تسجيلهم بياناتهم رسمياً.
* استمر توافد المرشحين على المركز الإشرافي حتى الدقائق الأخيرة من إغلاقه.
العدد 4422 - الأربعاء 15 أكتوبر 2014م الموافق 21 ذي الحجة 1435هـ
ان شاء الله مستقل
قولو امين ما يفوز بالمقعد الا مستقل شبعنا من عيارة وجمبزة الجمعيات
انا عن نفسي مابرشح احد لان النتيجة معروفة
النتيجة فائدة المرشح وخسارة المواطن والتجارب السابقة اقرب برهان ودليل
نصيحتي
الوجوه القديمة في البرلمان يجب أن يتبدلوا .. أفضل تأتي وجوه جديدة ..يعني رجال بمعنى الكلمة سواء رجل أو امرءة ..نحتاج دم جديد لسان وعمل صادق ومسئولية وطنية صادقة ...ويكون رئيس الشورى رجل مثل اسامة التميمي ..وعده كلامه احساسه شهامته وطنيته عمله كلها صادقة انه حقا رجل صادق...
المالكي ليش مرشح روحك
شسويت لينا طلباتنه الاسكانيه متأخره ولاسويت لينا شي وكل ماترد علينا ومشاكلنا ماتهمك شبسوي هالمره
اه منك مرشحنا السابق
عندما تحركنا لدعم مرشحنا كانت قناعتنا هي استقلاليته واستثمر سقطت منافسه لمسه قناعة مجموعة كبيرة من المرشحين ونجح وماذا بعد مباشرة انتمى لتلك الجمعية الدينية ولحس كل كلامه وكان عون في إصدار تلك القوانين المقيدة لحرية الحجر قبل البشر وأرى حظوطهم هي دور ثاني وله فعلا فرصة النجاح لأنه مرضي عنه لمواقفه ضد فئة كبيرة وهي معروفة