قالت العضوة البلدية عن الدائرة الثانية بمحافظة المحرق فاطمة سلمان (رشحت نفسها مجدداً لمجلس بلدي المحرق): «أسعى لرئاسة مجلس بلدي المحرق في دورته الرابعة، وأن أهيئ ما تبقى من عمري وصحتي لخدمة المحرق وعموم البحرين».

وأضافت سلمان «كنت أرغب في المنافسة نيابياً، فحظوظي كانت مضمونة بنسبة 100 في المئة، لكن أهالي المنطقة زاروني ودفعوا بي للتواجد بلدياً والاستمرار في هذا القطاع»، موضحةً «ما ألم بي صحياً هو نتيجة الجهد الذي بذلت في مصلحة الوطن، وكله لم يعدلني عن مشواري الذي بدأته في المجلس البلدي، فإنجازاتي الكل يشهد لها على مستوى الدائرة».

وأبدت سلمان أملها في «دخول نساء معها في المجلس، ولاسيما المترشحة صباح الدوسري التي حققت المركز الثاني في العام 2010»، مبينةً «أطمح لرئاسة المجلس وإحداث التغيير لمحافظة المحرق بالكامل». من جانبها، قالت المترشحة البلدية المستقلة عن الدائرة السابعة بمحافظة المحرق، صباح الدوسري: «سجلت للترشح بلدياً للمرة الثالثة على التوالي، وإن الخسارة لن تكسرني وتدفع بي للتراجع حتى في دورات مقبلة، وإن الله إذا كتب لي الفوز سأدخل المجلس البلدي لا محالة».

وأضافت الدوسري، إبان تسجيلها للترشح بلدياً أمس، أن «سأعول على كل أصوات الدائرة وليس النساء فقط، فالكل لدي بالتساوي، وأنا أعمل للجميع»، مشيرةً إلى أن «لدي منافسين من جمعية الأصالة وكذلك من تجمع ائتلاف الفاتح في الدائرة نفسها». وتابعت الدوسري «أفضل أن أكون مستقلة وبعيدة عن أية جمعية أو كتلة سياسية، فهذه لها أجندة للعمل بها، وأنا أرغب في المنافسة لوحدي وحتى إن تسبب ذلك في خسارتي، فالله ولي التوفيق والنجاح»، منوهةً إلى أنها «ستكون كتلة نسائية بمعية العضوة البلدية فاطمة سلمان».