قال وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة: «ستصدر تعميمات قريباً تتعلق بتنظيم عملية وفترة الدعاية الانتخابية والمنابر الدينية».
وأضاف وزير العدل خلال جولة تفقدية لمركز محافظة المحرق الإشرافي على خلفية افتتاح فترة تسجيل المترشحين للانتخابات النيابية والبلدية المقبلة والتي تمتد حتى يوم الأحد المقبل (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2014)، وتعقيباً على دعوات مقاطعة الانتخابات، أنه «نحن نتابع الأمور وما نراه أن الشعب يتجه للمشاركة في الانتخابات المقبلة».
وأكد وزير العدل أن «هناك إقبالاً كبيراً من قبل المترشحين للتسجيل للانتخابات النيابية والبلدية على مستوى مختلف المحافظات الأربع، وبحسب متابعتنا الأولية يوجد إقبال كبير من قبل المترشحين ونأمل أن تكون الأمور ماضية بسلاسة، فبحسب التعليقات الواردة من الناخبين وكذلك المترشحين عن الإجراءات وجدوا أنها واضحة وسهلة وبمقدورهم إتمامها بأريحية».
وأفاد الوزير بأنه «لم ترد أية شكاوى أو ملاحظات سواء من قبل قضاة اللجان أو المترشحين والناخبين، والباب مفتوح للجميع من أجل تقديم أية ملاحظات للأخذ بها في القريب العاجل»، مشيراً إلى أن «قضاة اللجان هم أصحاب القرار في نطاق عملهم، ونحن نتابع ونتأكد من سلامة العملية الانتخابية».
وبين الشيخ خالد بن علي أن «ما يهمنا في هذه المرحلة هو الناخب نفسه الذي يجب أن يعلم أن بصوته الذي سيدلي به سيكون له تأثير في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وعلى صعيد البحرين في المرحلة المقبلة».
وخلص وزير العدل في كلمة وجهها للناخبين والمترشحين إلى أن «اختيار الأعضاء يتم بواسطة الناخب ولذلك لن أدخل برسالة للمترشحين، فبالفعل، إن صوت الناخب يعتبر مهماً في تشكيل حياتنا السياسية في المرحلة المقلبة التي أنا على ثقة بأنها مرحلة جديدة ومزدهرة وسيكون فيها تقدم كبير في العملية الديمقراطية».
العدد 4422 - الأربعاء 15 أكتوبر 2014م الموافق 21 ذي الحجة 1435هـ
اي استقلالية للانتخابات ووزير يراسها
كان يجب أن تكون هناك لجنة مستقلة للإنتخابات وليس لجنة عليا يرأسها وزير العدل .النقطة الأخرى وجب أن تكون الأسماء مرتبة للمترشحين حسب حسب الحروف الأبجدية
نتمنى ان لا تكون هناك انسحابات لنرى حجم التصويت
ليس مستبعدا كثرة المترشحين وعند النهاية يتم انسحاب الجميع لصالح المتفق عليه كما حصل في الملحق نامي أن تكون هناك منافسة بدون فوز بالتزكية لنرى الإقبال وحجمه