أقفلت لجنة الإشراف على سلامة الانتخابات والاستفتاء بمحافظة العاصمة يومها الأول بتسجيل 28 مرشحاً نيابياً بينهم ثلاث مترشحات، شملوا جميع دوائر المحافظة العشر.

وكانت اللجنة قد فتحت الباب أمام الراغبين في الترشح للانتخابات النيابية المزمع إجراؤها في (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، لتقديم أوراق ترشحهم الرسمية للجنة منذ يوم أمس (الأربعاء)، فيما ستستمر في استقبال الراغبين في الترشح حتى يوم الأحد المقبل.

من جهته، فصَّل رئيس اللجنة القاضي علي الكعبي توزيع المرشحين المسجلين لليوم الأول على النحو التالي: «أولى العاصمة» مرشحان، «ثاني العاصمة» مرشحان»، «ثالث العاصمة» ثلاثة مرشحين، «رابعة العاصمة» مرشحان، «خامسة العاصمة» ثلاثة مرشحين، «سادسة العاصمة» ثلاثة مرشحين، «سابعة العاصمة» ثلاثة مرشحين، «ثامنة العاصمة» مرشح يتيم، «تاسعة العاصمة» ثلاثة مرشحين»، وفيما شهدت «عاشرت العاصمة» أعلى نسبة طلبات بعدد 5 مرشحين.

واستطاعت «الوسط»، رصد أسماء 23 مرشحاً استكملوا طلباتهم للترشح عن المحافظة هم: عن أولى العاصمة عادل العسومي وخالد صليبيخ، عن ثانية العاصمة فيصل العرادي، ابتسام هجرس، علاء الدين بوعلي، عن ثالثة العاصمة أحمد عبدالرسول الدقاق، عمار جعفر إبراهيم، عن رابعة العاصمة عبدالرحمن بومجيد، عن خامسة العاصمة ناصر القصير، حسين بوخماس، عبدالحكيم الشمري، عن سادسة العاصمة معصومة حسن عبدالرحيم، فاطمة إبراهيم الأكرم، عن سابعة العاصمة زينب عبدالأمير، أسامة الخاجة، يوسف ناصر القيدوم، عن ثامنة العاصمة طاهرة السيدهاشم، عن تاسعة العاصمة محمد آل عباس، إبراهيم العصفور، وأخيراً عن عاشرة العاصمة عادل الحمد، خليفة صليبيخ، ياسر بوخوة، طارق الشاريع. وجميعهم مستقلون لا ينتمون لأية جمعية سياسية.

فيما لم تستكمل اللجنة إجراءات النائب البلدي السابق عدنان النعيمي الذي ينوي الترشح للمجلس النيابي بسبب عدم تسليمه الأوراق المطلوبة في قرص مدمج. من جانبه، أكد وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة أن قرار الشعب البحريني واضح في المضي نحو خيار المشاركة، بدليل كثافة توافد المرشحين على التسجيل في أول أيام عمل اللجان الإشرافية على سلامة الاستفتاء وسلامة الانتخابات في مختلف المحافظات البحرينية.

وقال الوزير في تصريحات أدلى بها للصحافيين خلال تفقده عمل اللجنة الانتخابية في محافظة العاصمة أمس (الأربعاء): «إن ما أراه هو المشاركة، وإن أي طرف لديه مشكلة من الانتخابات فعليه أن يحلها مع نفسه».

وأضاف الوزير «نحن مهتمون بحماية الحق الدستوري لكل من المرشحين والناخبين»، مشدداً على حظر استغلال المنابر الدينية ودور العبادة للترويج إلى المرشحين.

وفيما يتعلق بالأنباء التي سربها رئيس شورى الوفاق سيدجميل كاظم عن حصول البعض على مبالغ مالية لقاء ترشحهم للانتخابات، اكتفى الوزير بالقول: «إن هذا الأمر متروك للجنة العليا للانتخابات للتعامل معهم بما تراه مناسباً».

آل عباس يعاود ترشيح نفسه... ويقول: المقاطعة تتلاشى

إلى ذلك، أعاد المرشح النيابي السابق محمد آل عباس ترشيح نفسه للدورة البرلمانية المقبلة عن الدائرة التاسعة في محافظة العاصمة، واعتبر أن الدعوة للمقاطعة تلاشت ولم تأخذ الزخم الذي كان في مخيلة الناخب. وبيَّن آل عباس أن «هذه المرة الأمر مختلف وخاصة مع التعديل الجديد للدوائر الانتخابية التي خففت من حدة المقاطعة».

بومجيد: أهلاً وسهلاً بمنافسة بوخماس

بدوره، رحب النائب السابق والمرشح الحالي عن الدائرة الرابعة في محافظة العاصمة عبدالرحمن بومجيد بمنافسيه على المقعد النيابي في الدائرة وفي مقدمتهم النائب السابق حسن بوخماس، والنائب البلدي السابق عدنان النعيمي، مفيداً بأن «حق الترشح مكفول لكل مواطن يرى في نفسه القدرة على المشاركة في المجال النيابي».

وأشار بومجيد إلى أن حملته الانتخابية ستنطلق تحت شعار «البحرين تستاهل»، مؤكداً أن المنافسة خلال هذه الدورة ستكون أصعب بلحاظ التعديل الجديد للدوائر، وخاصة أن دائرته التي كانت تضم 3500 ناخب فقط صارت تحوي الآن نحو 7000 آلاف ناخب.

صليبيخ: سأنسحب إذا شاركت المعارضة

هذا وأبدى المرشح الحالي عن الدائرة الأولى في محافظة العاصمة خالد صليبيخ استعداده للانسحاب من المعترك الانتخابي في حال قررت المعارضة المشاركة فيها. وقال: «إن دخول المعارضة من شأنه أن يخفف حدة الاحتقان الطائفي الذي يعصف بالبلد».

بوخوة: على «الوفاق» اللحاق ببيت الشعب

هذا ولفت المرشح الحالي عن الدائرة العاشرة في محافظة العاصمة يوسف بوخوة إلى أن «الوقت لم يفت بعد على «الوفاق» للحاق ببيت الشعب»، معتبراً «المقاطعة خيانة للشعب البحريني، لأن التمثل البرلماني هو تمثيل عن الشعب وليس عن الحكومة».