حجزت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة المنعقدة أمس (الأربعاء) برئاسة القاضي الشيخ راشد بن أحمد آل خليفة وأمانة سر حسين حماد، قضية الناشط نادر عبدالإمام المتهم بإهانة الصحابي خالد بن الوليد، للحكم بتاريخ (22 أكتوبر/ تشرين الأول) الجاري، مع استمرار حبس المتهم.
وكانت النيابة العامة أحالت عبدالإمام إلى المحاكمة موجهة له تهمة أنه أهان عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) شخصاً (الصحابي خالد بن الوليد) وهو موضع تمجيد وتقديس لدى المسلمين.
إلى ذلك، تقدم وكيل الناشط نادر عبدالإمام، المحامي عبدالله الشملاوي بمذكرة دفاعية إلى المحكمة، دفع فيها بعدم دستورية مادة الاتهام وهي المادة (310) من قانون العقوبات.
وأشار الشملاوي إلى المادة (310/2) من قانون العقوبات التي تنص على (يُعاقب بالعقوبة المنصوص عليها في المادة السابقة : 2 - من أهان علناً رمزاً أو شخصاً يكون موضع تمجيد أو تقديس لدى أهل مله).
معقباً بالقول: «أن المشرع قد جعل من صفة التمجيد والتقديس أساساً للتجريم والمعاقبة؛ إذ اشترط النص في الرمز أو الشخص الذي توجه إليه الإهانة أن يتمتع بتلك الصفة أي بصفة التمجيد والقداسة؛ فإذا ما انتفت تلك الصفة انتفى معها التجريم»، موضحاً أن «تعبير (تمجيد وتقديس) ليس له مضمون أو مدلول محدد في نظر القانون الجنائي، ولم يُعطِ الشارع البحريني لهذا التعبير معنى محدداً، فضلاً عن كونه يحمل مفهوماً فضفاضاً متغيراً متطوراً بحسب الظروف الاجتماعية والسياسية والثقافية، حيث يتم التوسع في معنى المقدّسات بالعادات والتقاليد».
مضيفاً أن «فكرة المُقَدّس الذي لا يمكن المساس به خطرٌ يتربص بمقدّس آخر وهو «الحرية» خصوصاً حرية التعبير، والمعتقد والنشر والإعلام والإبداع وهي من الحريات الأساسية التي نص عليها وأكدها الدستور في المادة (23 التي تنص على أن «حُرية الرأي والبحث العلمي مكفولة، ولكل إنسانٍ حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو بالكتابة أوغيرهما، وذلك وفقاً للشروط والأوضاع التي يبينها القانون، مع عدم المساس بأسس العقيدة الإسلامية ووحدة الشعب، وبما لايُثيرُ الفرقة الطائفية»، وكذلك ما تناولته المادة (69) مكرراً من تعديل قانون العقوبات الصادر بالقانون رقم 51- لسنة2012، التي تنص على أن «تُفسر القيود الواردة على الحق في التعبير في هذا القانون أو في أي قانون آخر في الإطار الضروري اللازم لمجتمع ديمقراطي وفقاً لمبادئ ميثاق العمل الوطني والدستور، ويُعد عُذراً مُعفياً من العقاب ممارسة الحق في حرية التعبير في هذا الإطار».
وبحسب الشملاوي فإنه «لا يمكن الحد من حرية التعبير إلا استثناءً وبشروط وإجراءات عديدة. وعليه فلا يمكن اعتماد مفاهيم «كحماية المقدسات» لفرض قيود على الحريات الأساسية للإنسان ومنها الحق في التعبير».
وقال المحامي الشملاوي: «لم يحدد القانون طبيعة العبارات التي تشكل إهانة أو عيباً بل ترك ذلك لقاضي الموضوع الذي عليه أن يُحيط بالوسط الذي تُطلَق فيه الألفاظ موضوع الاتهام»، مبيناً أن «المتهم كتب تلك العبارات من باب الاستنكار والاستغراب وهذا واضح من الصيغة التي كتبت بها تلك العبارات وقد أكد المتهم ذلك صراحة في أقواله أمام النيابة العامة؛ فالمتهم من خلال أقواله السالفة يؤكد أن ما كتبه من عبارات إنما هي نقل لما سمعه عن شيخ أزهري؛ وبذلك فإن ما كتبه ليس فيه أي إهانة للصحابي خالد بن الوليد لاسيما وأن العبارات
قد كتبت بصيغة استنكارية».
وبحسب رأي المحامي عبدالله الشملاوي فإن «ما نسب لنادر عبدالإمام من عبارات لا تخرج عن كونها حرية رأي وتعبير، فالمتهم إنما استعمل حقه في حرية الرأي والتعبير وليس فيما ذكره أي مساس أو إهانة بشخص الصحابي خالد بن الوليد؛ لا بل أن ما أورده المتهم كان سؤالاً استنكارياً، فهو بذلك لم يتعدَ ولم يتجاوز حقه في حرية الرأي والتعبير الذي كفله له الدستور؛ الأمر الذي يتعين معه الحكم ببراءته مما نسب إليه؛ لاسيما وأن المادة (69) مكرراً من قانون العقوبات قد نصت على أنه (تفسر القيود على الحق في التعبير في هذا القانون أو في أي قانون آخر في الإطار الضروري اللازم لمجتمع ديمقراطي وفقاً لمبادئ ميثاق العمل الوطني والدستور، ويعد عذراً مُعفياً من العقاب ممارسة الحق في حرية التعبير في هذا الإطار)».
العدد 4422 - الأربعاء 15 أكتوبر 2014م الموافق 21 ذي الحجة 1435هـ
اخدوا
وأشار الشملاوي إلى المادة (310/2) من قانون العقوبات التي تنص على (يُعاقب بالعقوبة المنصوص عليها في المادة السابقة : 2 - من أهان علناً رمزاً أو شخصاً يكون موضع تمجيد أو تقديس لدى أهل مله).
وصاحبنا الي في جريدة ....الي سب رمز من رموز الشيعة وغيره الي سبوا طائفة كبيرة في البلد أحد وقفهم وحاكمهم لو على الاقل كلمهم ؟؟؟
حسبي الله على كل عدو ظالم
كلمة حق
ألحين عدلتوها ( صار سؤال ) علشان يطلع براءة ,,,, إذا أنتو مو قدها لاتسوونها و بعدين تتنصلون من التهمة و تكذبون .
رضي الله عنك يا ابا الوليد
خالد ابن الوليد هو صحابي جليل و قد لقبه رسول الله بسيف الله المسلول و لن يضره ان تكرهه الأقليات فهو محبوب من قبل اكثر من مليار و نصف مليار مسلم
كلام سليم
خالد ابن الوليد سيف الله المسلول لن يضره ان يتكلم عليه هذا و ذاك فهو موجود في قلوب بليون و نصف بليون مسلم
الله افرج عنك
ضريبة حريت التعبير
لو بحثتم عن تهمة أخرى لربما تكون اكثر ملاءمة للاعتقال
ان سوق مثل هذه التهمة لا ترقى لأي عاقل ان يتقبلها فما قاله الاستاذ نادر حقيقة تاريخية لم يشك فيها اثنان ولم يتفوه الاستاذ بكلمة تسيء الى الصحابي خالد ابن الوليد لكن ويش نقول والبلد ماشي بالمعكوس
اذا ولدكم ضرب ولدنا ادبو ولدكم واذا ولدنا ضرب ولدكم انفخ يا صبي
مقولة او مثل سمعناه من الأجداد تصلح للاستشهاد بها في مثل هذه المواقف فشتم الطائفة الشيعية علنا وفي مناسبات كثيرة لم يتم ايقاف شخص واحد . بينما طرح تساؤل لسيرة تاريخية معروفة اصبح جرما وتجريما من اجل اخراس الاصوات التي تتكلم بالحق.
هو التاريخ حين يتكلم به الشيعة يصبح شتما وحين يتكلمون به يصبح سردا
تلفيق تهم من غير مسوّغ هذا اقل ما يقال في مثل قضية الاستاذ نادر والا فقضية مثل قضية الصحابي خالد ابن الوليد واردة في معظم كتب السيرة وبصورة تفصيلية ونقدية ولقد تناول بعض الكتاب الخلاف بين الخليفة الأول والثاني في نفس القضية فلكل واحد منهما رأي يختلف فيها ولكن حين يتناولها شخص شيعي تصبح سبا
لا تعب روحك يالشملان
الحكم بارز والسبب تغريداته على الصحفيين الموالين
ياقضاة
اينكم من سب طائفة بأكملها وهددها بالتصفية
مالكم كيف تحكمون
انتم مسائلون يوم الحساب فحذروا