أعلن رئيس اللجنة الإشرافية بمركز المحافظة الشمالية المستشار والمحامي الأول بالنيابة العامة حميد حبيب، أن اللجنة تلقت، أمس الأربعاء (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2014)، 47 طلباً للترشح للانتخابات المقبلة، بينها 38 للانتخابات النيابية و9 للبلدية، وذلك في أول أيام لفتح باب الترشح للانتخابات المزمع إقامتها في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014.

وأوضح القاضي أن أعداد المتقدمين للترشح يتناسب مع حجم الدوائر في المحافظة، مشيراً إلى أنه مازال هناك متسع من الوقت للتقدم بطلبات الترشح، كما أنه لم يتم استبعاد أي طلب من الطلبات.

وبين حبيب أن اللجنة وافقت على طلب مترشح من الدائرة السادسة لم يُدرج اسمه ضمن كشوف الناخبين، وذلك من أجل إتاحة الفرصة له للمشاركة، إذ ستتحقق اللجنة من العائق الذي يحول دون إدراج اسمه، وسيتم اتخاذ القرار المناسب بعد ذلك.

من جانبه، تحدث نائب رئيس اللجنة الإشرافية بالمحافظة الشمالية محمد ميرزا أمان عن أن جميع الشروط المتعلقة بطلبات التقدم للترشح في الانتخابات البلدية والنيابية واضحة وشفافة، كما أنها نشرت في الصحافة والموقع الرسمي للانتخابات، بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكر أن اللجنة لم تبت حالياً بالفصل في الطلبات المقدمة إليها، مشيراً إلى أن اللجنة ستتحقق من الطلبات وفقاً للإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن، خلال فترة لا تتجاوز 3 أيام.

ورداً على سؤال عن الإجراءات التي ستتخذها اللجنة مع أية أوراق مزورة قد تقدم إليها، أوضح أمان أن اللجنة ستتخذ الإجراءات القانونية عبر إحالتها إلى الجهات المختصة.

من جهته، أفاد المنسق العام للبلديات الأربع في الانتخابات عاصم عبداللطيف بأن ثمة اشتراطات على المرشح البلدي ملزمة كدفع متأخرات الرسوم البلدية أو تسويتها قبل تقديم أوراق طلب الترشح، كما أن هنالك طلباً آخر بتزكية المترشح من قبل 10 أفراد من الدائرة، وهذه من الشروط الرئيسية الواجب اجتيازها.

وذكر أن البلديات اتفقت مع شركة خاصة لإزالة أي إعلان مخالف، مشيراً إلى أن الأراضي المخصصة للحملات الانتخابية موجودة وثمة شروط من أجل الموافقة على أخذ هذه المواقع.

وبلغ عدد النساء اللاتي تقدمن للترشح في الانتخابات واحدة، مترشحة للانتخابات النيابية، فيما لم تتقدم أية مترشحة للانتخابات البلدية.

إلى ذلك، قال النائب السابق المترشح للانتخابات النيابية عن الدائرة الثالثة حسن الدوسري إنه سيواصل طرح الملفات الرئيسية التي تمس احتياجات المواطنين، وأهمها الملف الإسكاني، مشيراً إلى أن «المنافسة في الدائرة مختلفة بين المترشحين، والأهم في ذلك خدمة الوطن والمواطن».

من جهتها، ذكرت المترشحة عن تجمع الوحدة الوطنية للانتخابات النيابية عن الدائرة العاشرة سيما أحمد اللنجاوي أن شعارها في الانتخابات سيحمل عنوان «البحرين أمانة»، مشيرة إلى أنها ستسعى إلى إعادة عجلة التنمية الاقتصادية، وستركز كذلك على فئة الشباب والملف الإسكاني. فيما علّق المترشح ممدوح جعفر مرهون حظوظه بما ستسفر عنه المنافسة بينه وبين المنافسين في الدائرة نفسها، قائلاً: «الحظ من الله وأنا جاهز للمنافسة، وسأركز في برنامجي الانتخابي على الملفات المعروفة والمتمثلة في الإسكان، والرواتب، والمعيشة».

من جانبه، تحدث المترشح النيابي عن جمعية المنبر الوطني الإسلامي محمد العمادي عن أن الجمعية لديها برنامج انتخابي موحد لمرشحيها، سيركز على دعم عجلة الاقتصاد وخفض مستوى المديونيات، وإدراج المشاريع التي تساهم في رفع مستوى المعيشة في أبواب موازنة الدولة.

من جهته، أفاد المترشح المستقل فراس سمير نورالدين بأنه يسعى إلى إحداث تغييرات جذرية في المجتمع البحريني من خلال عدة جوانب، أهمها الجانب الاقتصادي والثقافي، ونبذ الكراهية.

وأشار إلى أنه سيعمد إلى إدخال أساليب جديدة في مناهج التعليم، من أجل التطوير في عجلة التعليم في مملكة البحرين لتكون في مصاف الدول المتقدمة.

ووفقاً للتوزيع الجديد للدوائر الانتخابية، تضم المحافظة الشمالية 12 دائرة انتخابية، وتبلغ كتلتها الانتخابية 119467 يحق لهم التصويت في الانتخابات.