عقد اجتماع صباح يوم "الاثنين" الموافق 13 أكتوبر 2014م برئاسة وزير الدولة لشئون الدفاع رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق الطبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة وبحضور كل من وزير الصحة صادق عبدالكريم الشهابي، ووكيل وزارة الصحة عائشة مبارك بوعنق، والوكيل المساعد لشئون المستشفيات وليد المانع وعدد من كبار المسئولين في وزارة الصحة مع خبراء ومستشاري البنك الدولي بمناسبة زيارة فريق الخبراء للمملكة الفترة الحالية، والتي تستمر من 12 حتى 23 اكتوبر 2014م بشأن برنامج الضمان الصحي الوطني، للوقوف على آخر المستجدات في البرنامج ونتائج الزيارة الأولى لفريق خبراء ومستشاري البنك الدولي بالمملكة، الشريك الرئيسي للبرنامج، وذلك في قاعة الاجتماعات بإدارة مجمع السلمانية الطبي.

وخلال الاجتماع قدم المسئولون في وزارة الصحة شرحاً وافياً عن النظام الصحي في مملكة البحرين، وميزانية القطاع الصحي وكيفية توزيعه وتقديم المشاريع والعلاقة بشئون الموظفين، والخدمات التي تقدمها المستشفيات والمراكز الصحية للمواطنين والمقيمين.

 كما قام فريق الخبراء بجولة على عدد من أقسام مجمع السلمانية الطبي كالصيدلية والعناية القصوى وقسم الحوادث والطوارئ، كما قاموا بزيارة إلى مركز الرازي الصحي.

من جانبه، أكد وزير الصحة صادق عبدالكريم الشهابي على أهمية الاستفادة من الخبرات الدولية والعمل معها لتطوير الخدمات الصحية وخصوصاً برنامج الضمان الصحي الذي تعمل وزارة الصحة على إدخاله من ضمن برامجها الصحية قريباً.

وتابع: "هناك نقلة نوعية للخدمات التي سيقدمها مجمع السلمانية الطبي من خلال إعادة هندسة الخدمات الطبية والطبية المساعدة التي ستعطي المركز العمل كوحدة مستقلة.

وتقدم الوزير بجزيل الشكر والتقدير إلى وزير الدولة لشئون الدفاع رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق الطبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة ، لفريق عمل المجلس الأعلى للصحة وأعضاء فريق البنك الدولي على جهودهم المبذولة لتحقيق برنامج الضمان الصحي الوطني في مملكة البحرين.

هذا، وستقام خلال فترة زيارة فريق الخبراء الدوليين ندوة الضمان الصحي الوطني بتاريخ 21 اكتوبر الجاري تحت رعاية من ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وكان رئيس المجلس الأعلى للصحة قد نوه على أهمية الوصول إلى ضمان صحي وطني يساعد على الرقي بالخدمات الصحية وفتح باب الاستثمارات الداخلية والخارجية في هذا القطاع المهم والذي يمس كل مواطن في جميع المراحل العمرية. 

كما نوه لتوجهات الحكومة برئاسة رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي ومتابعة ولي العهد الأمين من صاحب السمو الملكي بأهمية هذا البرنامج وحق المواطن بالحصول على خدمات صحية عالية الجودة و ميسرة.

هذا، وتقدم رئيس المجلس الأعلى للصحة بالشكر الجزيل لفريق عمل المجلس الأعلى للصحة وأعضاء فريق البنك الدولي وأعضاء الفرق المشكلة وجميع الجهات والأشخاص الذين لهم دور فعال في انجاح مثل هذه الزيارة متطلعاً للعمل مع الفريق للوصول لتحقيق أهداف البرنامج.