العدد 4421 - الثلثاء 14 أكتوبر 2014م الموافق 20 ذي الحجة 1435هـ

(رسالة مواطن )...تجاوز الخلافات المذهبية أصلح لحياة الشعوب

 المذاهب وأصلحها، فالمنطق يقول بأن تعطي الآخرين هذا الحق أيضاً...لذلك فلا بد من التحرر من القوقعة الطائفية التي أصبحت فيها كل طائفة منغلقه على نفسها ومنفصله عن الآخرين.

وأصبحت كل طائفة تنظر إلى الأخرى، بريبه وشك ويتبادلون المشاعر السلبيه ذاتها.لابد التحرر من نظرية التكفير والتضليل، ولا بد من التحرر من القوقعة الطائفية.لذلك لا بد من تحطيم الجدران الطائفية بالإنفتاح على الآخر بغض النظر عن هويتة الطائفية.
ولا بد من تجاوز الشعور بالتعالي المذهبي والإعتقاد بأمتلاك الحقيقة والحكم على الآخر بالبطلان.
ولقد فشل المنحرفين فى إحداث الفتنه في زمن الرسول (ص).ولكنه وللأسف نجحوا في أيامنا هذه على يد المتطرفين والمتسلقين على حبال الدين.
وهذه القوقعة هي التي أنتجت الجماعات الأرهابية مثل (داعش وغيرها)والمليشيات.
فالكل يدعى أنه يدافع عن الدين وهم يقتلون الناس بإسم الدين.يهدمون الدين وسماحته ويهدمون الأوطان ويهدمون العائله ويهدمون الطيبة والأخوه.هدموا كل ما هو جميل في الحياة.
لذلك لابد أن ينتهي ذلك.ولا ينتهي إلا إذا أنتهى الإستبداد والعصبية لمذهب أو قبيلة.وإن لا تعتبر الناس كالقطيع توجههم كيفما تشاء.ويجب أيضاً أن نتجاوز مخلفات الفكر الضلامي كالشعور بالتعالي المذهبي والقبلي والإعتقاد بأنك فوق الناس.
لذلك فإن البعض يرفض النقاش والحوار ويعمل جاهدأ في توسيع الخلافات.ليبقى مستبدا بإسم الدين وبإسم المذهب وبإسم امتلاكه الحقيقه وحده.
أن هذه الصرعات المشحونه بالظلم والإستبداد والجهل.قد مزقت المسلمين وجعلتهم طوائف متناحرة.أن هذه الخلافات التى يدعي أهلها بأنها طائفية هي في الحقيقه خلافات سياسية، ليس لها أي علاقه بدين أو مذهب.
ومسكين المواطن العربي يتخلص من مستبد ويأتيه مستبد آخر، أشد وألعن من الأول.كل حياته تحت الإستبداد ورقبته معرضه للنحر ،وجثته لا تجد أرض تُدفن فيها.ولكنها تجد من يركلها بالأحذيه.

خليل النزر





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 9:30 ص

      -------

      زائر رقم 5 اثبت كلامك اخي

    • زائر 6 | 2:25 ص

      اين المفر

      القرآن الكريم قد تكلم عن كل العالم الذي مضى فيه المتمردين والمتكبير واصبحو اسفل التراب بسبب تمردهم وتكبرهم عن طاعة وعباده الله سبحانه وقتل الأنبياء بخير حق لاكن الله قد بلاهم بلهلاك عندما اتى نبينا الكريم محمد (ص)قد كرمنا الله بنعمة الأسلام والطيب والتسامح والمؤاخاه بين المسلمين وعلمنا كيف نأكل ونشرب ونلبس والنوم وكيف نعبد الله بصلاة والصيام والدعاء وحسن الجار والأصدقاء وحب الوالدين والاهل لاكن اصحاب الاطماع والخبث والشيطان موجوده في كل مكان لايردون السلام ويعطون كل شيء حقة

    • زائر 5 | 2:21 ص

      الحقيقة

      ليس دفاعا عن داعش بس سؤالي لماذا لاتذكر الميليشيات الشيعية كحزب الله وانصار الله وعصائب أهل الحق وغيرها اليست هي من تقتل وتنتهك الأعراض وهذا موثق ثانيا متي بدأت الفتنه المذهبية أليس بعد الثورة في ايران ومشروع تصدير الثورة للدول السنية الاعتراف بالحق فضيلة

    • زائر 4 | 1:46 ص

      انا ابصم

      ان ليس هناك خلافات مذهبيه
      بالاخص في البحرين
      خلافات مادية

    • زائر 3 | 1:29 ص

      الطائفيه تخلف

      الطائفيه تخلف شوفو الشعوب المتقدمه كيف ابناء الشعب طورو من مدنهم واوطانهم تعلمو من الغرب روحو شوفو كيف الاوروبين والغربيين عايشن ماعندهم طائفيه كل انسان له دينه ومذهبه وهو حر فيه انت نفس غيرك اهناك مافي احد اكبر من الثاني بالنسبه للدين والطوائف واللون والشكل بسنا دمار لاوطانه بسنا تعصب وغباء تعايشو المحبه دينّا دين تسامح واخاء اتجاه بعض واتجاه الغير كلنا عبيد عند الله وهو اللي اليه الحق يحاسب فينه الكبير والصغير وتصبحون على وطن

    • زائر 2 | 12:33 ص

      لا تزهدِ الدهرَ في خير تواقعُهُ * * * فكلُّ عبد سيجزى بالذي عملا

      مشكورين جزاكم الله خير

    • زائر 1 | 12:23 ص

      والله كلام جميل لا غبار عليه

      لاكنني أتسائل واتعجب في نفس الوقت هادا المنطق لو كان قبل 2000 سنه ربما ستنصدم بحائط فولادي لأن عقول البشريه مغيبة عن منطق الواقع والفهم والإدراك لكن التعجب في هادا القرن قرن الواحد والعشرون عصر التكنولوجيا والإبداع العالم أصبح ككوخ صغير تتحكم في كل مكوناته وكل زواياه

اقرأ ايضاً