خرج منتخبنا الوطني الأول بتعادل جديد في سلسلة لقاءاته الدولية الودية بعدما تعادل مع ضيفه العراقي بدون أهداف في المباراة الاستعدادية للمنتخبين لخليجي 22 في الشقيقة السعودية الشهر المقبل.
قدم منتخبنا مستوى فنيا جيدا في شوط المباراة الأول كان خلاله الطرف الأفضل والأخطر وأهدر أكثر من فرصة حقيقية وفي الشوط الثاني هبط معدل الأداء وخصوصا مع خطوة المدرب العراقي عدنان حمد بإجراء التغييرات على تشكيلة المنتخب.
ودخل منتخبنا المباراة بتشكيلة ضمت سيدمحمد جعفر في حراسة المرمى وأمامه رباعي الدفاع محمد حسين وحسين بابا وراشد الحوطي ومحمد دعيج، وفي منطقة المناورات التي شغلها عبدالوهاب علي وسيد ضياء سعيد وعيسى غالب ومحمود عبدالرحمن «رنغو»، وفي المقدمة لعب إسماعيل عبداللطيف وعبدالله يوسف.
قدم منتخبنا شوطا أول جيدا في غالبية فتراته ومجرياته سواء على الصعيد التنظيمي أو الفني من خلال أسلوب لعب متوازن وخصوصا في الجانب الدفاعي الذي نجح من خلاله في إلغاء الهجوم العراقي ولعب سيدمحمد جعفر مرتاحا في مرماه بعدما أجاد زملاءه اللاعبين في تنفيذ وتطبيق التعليمات الفنية.
أما على الصعيد والجانب الهجومي فكان منتخبنا الطرف الأفضل والأخطر والأكثر وصولا للمرمى من خلال تحركات لاعبيه إسماعيل عبداللطيف وعبدالله يوسف في العمق الدفاعي للمنتخب الضيف في حين تواجد بفاعلية عيسى غالب ومحمود عبدالرحمن على الأطراف وسط مساندة حقيقية من الظهيرين محمد دعيج وراشد الحوطي ولعب سيدضياء سعيد دور صانع الألعاب مع تبادل الأدوار مع عبدالوهاب علي الصافي.
وتقاسم الطرفين السيطرة على الكرة وكانت نسبة الاستحواذ متساوية بصورة كبيرة مع أفضلية واضحة لمنتخبنا في الجانب الهجومي وأهداف إسماعيل أولى الفرص بعد أن وصلته كرة أخطأ فيها المدافع ولكنه لم يحسن التصرف وسدد متسرعا من خارج المنطقة «6».
ومن هجمة مرتدة سريعة مرر خلالها إسماعيل الكرة لمحمود رنغو لعبها عرضية أبعدها المدافع العراقي علي عدنان قبل أن تصل إلى عيسى غالب «25».
وواصل منتخبنا أفضليته الهجومية ومن تمريرة سحرية ولا أروع من ضياء إلى عبدالله يوسف وضعته في مواجهة صريحة لم يستثمرها بالشكل المطلوب عندما سددها في جسم الحارس العراقي لتخرج لكل ركنية «33».
ولعب عيسى غالب كرة عرضية على رأس إسماعيل أخطأ فيها المرمى «39»، وفي آخر لحظات الشوط سدد محمود كرة قوية من خطأ بعيد أبعدها الحارس العراقي لركلة ركنية «45» وانتهى الشوط بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
وبدأ منتخبنا الشوط الثاني بذات التشكيلة عدا تغيير وحيد بدخول عبدالله عبدو بدلا من عيسى غالب ولم يتغير الأسلوب الذي انتهجه منتخبنا وهو الأمر ذاته مع المنتخب الضيف.
وظهر واضحا تراجع المستوى والأداء من الطرفين مع بقاء الكرة في وسط الملعب لفترات طويلة وغياب الجانب الهجومي والمحاولات الجادة عدا بعض الاجتهادات الفردية التي لم تشكل أي خطورة حقيقية على المرمي.
وأشرك مدرب منتخبنا حمد 3 لاعبين دفعة واحدة بدخول عبدالله الهزاع وأحمد الختال وسامي الحسيني بهدف تحسين الأداء وتنشيط الجبهة الهجومية وكاد الحسيني أن يفتتح باب التسجيل بعدما خطف كرة من الدفاع العراقي ودخل بها منطقة الجزاء وسدد أرضية خارج المرمى «74».
وواصل عدنان حمد تغييراته بدخول محمد علي الطيب ومن بعده سيدأحمد جعفر بهدف إتاحة الفرصة لهما، وحدثت بعض السجلات والمناوشات بين لاعبي المنتخبين على إثر التدخل القوي بينهم انتهى بالمصافحة بين الجميع.
وهبط معدل الأداء في الربع ساعة الأخير بصورة كبيرة في ظل التغييرات الكثيرة التي أفقدت المنتخبين الكثير من ترابطهما وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي.
حضور جماهيري ضعيف
شهدت المباراة حضورا جماهيريا ضعيفا لم يرتق لأهميتها وخصوصا من الجانب المعنوي، وظلت مدرجات ملعب مدينة خليفة الرياضية خالية إلا من القلة القليلة من الجماهير البحرينية وبعض من أفراد الجالية العراقية، ويأتي الحضور الضعيف في إطار غياب الثقة بين الجماهير ومنتخبنا في ظل تراجع نتائجه ومستوياته الفنية.
العدد 4421 - الثلثاء 14 أكتوبر 2014م الموافق 20 ذي الحجة 1435هـ
ملكاوي افتخر وبحراني
اتضح لينا بأن عدنان حمد ضعيف في قراءة المباراة بشكل صحيح وحتى في اختيار التشكيله المناسبة وخصوصآ في الخط الخلفي هل حسين بابا ومحمد دعيج ومحمد حسين افضل من البرج سيد محمد عدنان لو دخلت الطائيفية في اختيار اللاعبين وهل محمد الطيب افضل من علاوي الرفاع ليش ياعدنان حمد دليل ذلك بأنك لا تملك الصلاحيه الكامله في ادارة المنتخب ( مجرد رأئي )على العموم مباراة ضعيفه وبدون مستوى يرتقي للكرة البحرينيه (شيخ علي شوف حل الي ارجاع بوعدنان الي المنتخب
بوعلي
المباراة كانت مثل البيض و الطماط بس من دون ملح يعني ماصخة, بعدهة شفت آخر نصف ساعة مباراة قطر و استراليا كانت تسوى أبو مبارات منتخبنة.
زائر
الصراحه لم يعجبنا تصرف الحارس الامين الخلوق سيد محمد جعفر اتجاة اللاعب العراقي في اخر الدقائق في المباراة يا سيدنا انت الحارس الاول في البحرين لازم اتكون هادى هذي مباراة ودية
تحليل فاشل
كيف "كان خلاله الطرف الأفضل والأخطر" بينما لم نشاهد أي شيئ يدل على ذلك؟ المباراة كانت عقيمة أداءا ونتيجة من الطرفين.
الوضع صعب
المنتخب حالته حاله الوضع صعب جدا المنتخب المستوى متدني