انطلق رسمياً موسم رياضة السيارات وسباقاته يوم الجمعة الماضي بأولى جولات بطولة تحدي الحلبة 2000 سي سي في موسمها الثامن على التوالي بمشاركة جيدة بعدد من المتسابقين البحرينيين والخليجيين والمقيمين بالبلاد ولأول مرة أقيم السباق في الفترة المسائية وتحت الأنوار الكاشفة، وبالأمس انطلقت رسمياً أولى جولات بطولة البحرين الوطنية لسباقات السرعة (الدراغ ريس) على مضمار السرعة بالحلبة الدولية وبمشاركة بحرينية وخليجية واسعة، ولعلها أبرز وأقوى البطولات وذلك لقرب هذا النوع من رياضة السيارات من عشاق السرعة والإثارة حتى قبل وجود الحلبة العام 2004، ومازالت بطولات أخرى على وشك الانطلاق كبطولة الدراجات النارية على المضمار الجديدة وبطولة الموتوكروس وبطولة الكارتنج الوطنية إلى جانب بطولات دولية وعالمية تزور البلاد في الفترة المقبلة.
وحول سباقات الدراغ التي كما ذكرت سابقاً بأنها الأكثر انتشاراً والأكثر مشاركة وممارسة وحضور جماهيري، وصاحبة الانجازات، فقد أعد نادي السرعة جدوله بما لا يتعارض من بطولة الدوري العربي للدراغ في قطر وهي أقوى بطولة سرعة في الشرق الأوسط بين شهري يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط المقبلين، ولو عدنا بشكل سريع للموسم الماضي وما قبله فقد كانت التواجد البحريني مميزاً جداً من خلال مشاركة أبرز متسابقي البحرين الذين حققوا أفضل الأرقام والنتائج ورفعوا علم البلاد في أكثر من مناسبة خلال المواسم الماضية وتسجيل أرقام وأزمنة عالية على مستوى الزمن والسرعة، وكل هذه الجهود الجبارة التي بذلك من قبل أبناء الوطن كان باعتماد ذاتي دون وجود دعم أو رعاية.
وكما هو واضح ومعروف بأن المشاركات الخارجية لابد أن تحظى بالدعم من قبل المؤسسات الرياضية المسئولة عن الرياضة البحرينية عموماً، وفي حالة الانجاز ترصد المكافآت لأصحابها، إلا أننا عندما نصل في رياضة السيارات لا يوجد دعم ولا توجد مكافآت لأصحابها! رغم مناشدات المتسابقين والسعي لإيصال صوتهم دائماً للمسئولين لكن للأسف لم يجدوا من يصغي إليهم وها قد انطلق الموسم الجديد والحال يبقى كما هو عليه.
إقرأ أيضا لـ "اسامة الليث"العدد 4421 - الثلثاء 14 أكتوبر 2014م الموافق 20 ذي الحجة 1435هـ