أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الثلثاء (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) أنه قرر ونظيره الروسي سيرغي لافروف «تكثيف» تبادل المعلومات الاستخباراتية بشأن تنظيم الدولة الإسلامية في سورية والعراق.
وفي مؤتمر صحافي أعقب لقاءه لافروف في باريس، قال كيري إنه «اقترح» على نظيره «تكثيف التعاون في مجال الاستخبارات» في مواجهة التنظيم المتطرف، مضيفاً «توافقنا على القيام بذلك».
وأضاف كيري «توافقنا معاً» على أن الدولة الإسلامية «لا مكان لها أبداً في القرن الحادي والعشرين (...) لا يمكن لأي بلد متحضر أن يتنصل من مسئوليته في مواجهتها».
ويستمر الخلاف بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن النزاع في سورية حيث تدعم واشنطن المعارضة في حين تعتبر موسكو الحليف الرئيسي لنظام الرئيس بشار الأسد.
لكن وتيرة الانتقادات التي توجهها واشنطن إلى موسكو فيما يتصل بهذا الملف تراجعت منذ تركزت التعبئة الدولية على التصدي لمتشددي «الدولة الإسلامية» الذين باتوا على وشك السيطرة على مدينة عين العرب (كوباني) الكردية في شمال سورية.
وأوضح كيري أنه بحث أيضاً مع لافروف إمكان «أن تبذل (روسيا) مزيداً من الجهد لدعم قوات الأمن العراقية»، ناقلاً عن الوزير الروسي أن بلاده «مستعدة للمساعدة» وسبق أن زودت هذه القوات أسلحة وهي مستعدة كذلك لتدريبها وتقديم استشارات إليها.
العدد 4421 - الثلثاء 14 أكتوبر 2014م الموافق 20 ذي الحجة 1435هـ