ذكر تقرير إخباري أمس الثلثاء (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) أن مجموعة من الطلاب والمدرسين أضرموا النار في مبنى حكومي محلي أمس الأول (الإثنين) في المكسيك، بعدما طالبوا بمعلومات عن أكثر من 43 طالباً اختفوا منذ الشهر الماضي.
وأفادت صحيفة «ريفورما» بإن المئات من المتظاهرين احتشدوا أمام الدور الحكومية في تشيلبانسينجو، عاصمة ولاية جيريرو لساعات مطالبين بموافاتهم بمعلومات عن 43 طالباً تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 25 عاماً تم احتجازهم منذ 26 سبتمبر/ أيلول الماضي. كما عثر أمس الأول على عدة جثث أخرى في المنطقة في مقابر جماعية، ولكن لم يتضح وجود صلة بين الجثث و الطلاب المفقودين، وذلك في ظل ما يتردد عن صلة عصابة محلية تنتمي إلى الجريمة المنظمة بالحادث.
وكان الطلاب يحضرون دروساً في مدرسة لتدريب المعلمين، تعرف بنشاطها السياسي. وقال شهود عيان إن الطلاب استقلوا حافلات الجامعة من دون تصريح للسفر إلى عاصمة الولاية عندما تم توقيف الحافلات في بلدة أجوالا وقامت الشرطة باقتياد العديد منهم إلى جهة غير معلومة.
وقد تم العثور على العديد من المقابر الجماعية منذ اعتقالهم، من بينهم ست جثث تم التأكد من أنها لبعض الطلاب المفقودين. وتبحث الشرطة عن عمدة بلدة أجوالا. وقد اعتقلت الشرطة شقيقه بصفته مشتبه به الأسبوع الماضي.
العدد 4421 - الثلثاء 14 أكتوبر 2014م الموافق 20 ذي الحجة 1435هـ