اعتبر البيت الابيض الثلثاء (14 أكتوبر / تشرين الأول 2014) ان الاستراتيجية التي وضعتها الولايات المتحدة لمواجهة تنظيم "داعش" في العراق وسوريا "تحقق نجاحا".
وقال المتحدث بأسم البيت الابيض جوش ارنست "نحن لا نزال في الايام الاولى من وضع هذه الاستراتيجية، الا ان العناصر التي نملكها حتى الان تفيد بان هذه الاستراتيجية تحقق نجاحا".
واضاف "لكن كما قال الرئيس منذ اسابيع انها جهود على الاجل الطويل" في حين يجتمع القادة العسكريون من 22 بلدا في اطار الائتلاف المناهض للتنظيم في قاعدة جوية قريبة من واشنطن بعد اكثر من شهرين على بدء حملة الضربات الجوية.
وتابع "لم يعتقد احد ابدا ان مثل هذه الغارات الجوية ستغير جذريا الوضع على الارض بين ليلة وضحاها" مؤكداً ان دعم القوات القتالية على الارض ضروري وانها لن تكون اميركية.
وردا على سؤال حول تكثيف الغارات الجوية في الايام الماضية قرب مدينة كوباني الكردية في شمال سوريا قال المتحدث بأسم البيت الابيض انه " استمرار للاستراتيجية لا تغيير فيها".
ورغم الغارات اليومية التي تشنها الطائرات الاميركية وحلفاؤها وصل الجهاديون للمرة الاولى الى وسط كوباني وفقا للمرصد السوري لحقوق الانسان.
ونظم اعلى مسؤول في الجيش الاميركي الجنرال مارتن ديمبسي الثلثاء لقاء غير مسبوق في قاعدة اندروز (ميريلاند شرق) في ضاحية واشنطن.
ويتوقع ان ينضم الرئيس باراك اوباما إلى الاجتماع في وقت لاحق للبحث في "التدابير الاضافية التي يمكن للائتلاف اتخاذها لاضعاف تنظيم داعش وتدميره في نهاية المطاف" وفقا للادارة الاميركية.