العدد 4420 - الإثنين 13 أكتوبر 2014م الموافق 19 ذي الحجة 1435هـ

وزير "التربية": البدء بتنفيذ مشروع مدرسة مدينة عيسى الاعدادية للبنين

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

تحديث: 12 مايو 2017

أكد وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي  أن الوزارة تعمل ضمن خطتها الإنشائية لتطوير المباني الأكاديمية التي تواكب الطلب المستمر لإنشاء العديد من المدارس في مختلف مناطق المملكة، حسب الخطط والأولويات ووفق النظم الأكاديمية الحديثة والاشتراطات والمواصفات العالمية، من أجل توفير المزيد من الخدمات التعليمية في مختلف المحافظات، وبهدف توفير المقعد الدراسي لجميع الطلبة وتقريب الخدمات التعليمية من مناطق سكنهم، حيث قامت في هذا الخصوص وبالتعاون مع وزارة الأشغال بالبدء في إنشاء مدرسة مدينة عيسى الإعدادية للبنين بالمحافظة الجنوبية، فقد خصصت مساحة أرض تبلغ 26.460 متراً مربعاً لإنشاء المدرسة، ومساحة بناء تبلغ 16.626متراً مربعاً، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمدرسة 4.884.672 دينار (أربعة ملايين وثمانمائة وأربعة وثمانون ألفا وستمائة واثنان وسبعون دينارا)، حيث من المفترض أن تنتهى جميع الأعمال في موعد أقصاه منتصف شهر أكتوبر 2016، وقد قامت وزارة الأشغال بأعمال التصميم والإشراف على تنفيذ المشروع الذي راعت فيه أن يتناسب مع المتطلبات الحديثة لوزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بتصميم نموذج جديد من المدارس تواكب التطور التعليمي المستمر في المملكة وتوفر بيئة مريحة وممتعة في التعليم.

وأضاف وزير التربية والتعليم أن هذه المدرسة تتكون من مبنى من أربعة طوابق يتضمن 35 فصلاً دراسياً بطاقة استيعابية تقدر بحوالي 1406 طلاب، وتتوافر فيها جميع الوسائل التعليمية الحديثة، هذا بالإضافة إلى مختبرات متعددة الأغراض لمختلف مواد العلوم والحاسوب والعلوم المنزلية والمكتبة وما يتصل بها من مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية الى جانب انشاء صالة رياضية ومرافق خدمية تتضمن دورات للمياه ومخازن وغرفة للحارس.

وفي ذات السياق، صرحت الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة بوزارة الأشغال منى جاسم المطوع بأن الوزارة بدأت مؤخراً في تنفيذ أعمال الحفر وتسوية الأرض وبناء السياج الخارجي، إلى جانب البدء في إنشاء محطة الكهرباء الفرعية، مشيرةً إلى أن انشاء المدرسة الجديدة سيكون على المساحة الفضاء الموجودة بنفس أرض المدرسة الحالية، حيث يجرى حالياً انشاء مبنى المدرسة الجديد، وسيتم نقل الطلاب إليه بعد الانتهاء من تنفيذه، ومن ثم سيتم هدم مبنى المدرسة القديم والذي ستخصص الأرض الموجود عليها لعمل ساحات وملاعب خارجية للطلبة لألعاب كرة القدم، كرة اليد، كرة السلة وكرة الطائرة، وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لعزل أعمال الإنشاء عن مسار الطلبة وحركتهم، بغرض تأمين سلامتهم وحمايتهم من الأخطار والضوضاء والإزعاج الناتجة عن أعمال الإنشاء، حيث تم فصل الإنشاءات الجديدة عن مبنى المدرسة الحالي بسور فاصل، ووضع العلامات والشرائط التحذيرية، مع مراعاة تنفيذ الأعمال التي تسبب الإزعاج أو الضوضاء قبل أو بعد انتهاء اليوم الدراسي.

وقالت المطوع إن تصميم المدرسة يتميز بالحداثة ويلبي متطلبات وزارة التربية والتعليم، حيث تم الأخذ بعين الاعتبار في تصميم مبنى المدرسة متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء، كما روعي تطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية باستخدام كافة أساليب العزل الحراري للأسطح والجدران والزجاج العازل للحرارة، مما يخفض من تكاليف استهلاك الكهرباء والذي يمثل نظام التكييف المركزي المستخدم بالمدرسة الجزء الأكبر فيها، علاوة على ذلك فإن من ميزات الزجاج المزدوج التقليل من مستوى الضوضاء داخل المدرسة، كما سيتم تركيب صنابير المياه ذات خاصية الاستشعار بغرض ترشيد استهلاك المياه، أما فيما يتعلق بتوفير بيئة داخلية صحية في المدرسة، فقد تمّ عزل جميع الصفوف والممرات والقاعات صوتياً عبر استخدام أرضيات الفينيل والأسقف المعزولة صوتياً للتخفيف من الضوضاء وتوفير بيئة داخلية هادئة ومريحة تساعد الطلبة على التركيز والاستيعاب أثناء عملية التدريس، كما تم استخدام الدهانات ذات المركبات العضوية المتطايرة المنخفضة والمضادة للكربون لصباغة الجدران الداخلية والخارجية، وأيضاً الطلاء المضاد لعلامات الأقلام في الحيطان لجميع الصفوف والذي يسهل عملية التنظيف.

وأشارت المطوع إلى أنه قد تمت مراعاة اتخاذ أقصى درجات السلامة والأمان للطلبة، من حيث تزويد المدرسة بأجهزة الكشف عن الحريق ومعدات الإطفاء، كما تم تزويدها بأنظمة الصوتيات والنداء الداخلي والدوائر التليفزيونية المغلقة وشبكة تقنية المعلومات وغيرها من الاحتياجات الكهربائية، حيث تبلغ مجموع الأحمال الكهربائية للمشروع حوالى 2300 كيلو واط يتم تغذيتها عن طريق غرفة المولدات الكهربائية الجديدة، كما تم تزويد المدرسة بجميع الخدمات الميكانيكية كنظام التزويد بالمياه من خلال مضخات وخزانات مياه وسخانات ومبردات مياه للشرب و حنفيات الري وغيرها، كما روعي في التصميم توفير كل التسهيلات لتنقل وحركة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، متمثلاً ذلك في تخصيص مواقف للسيارات بالقرب من المداخل الرئيسية للمدرسة، وتوفير المنحدرات عند كافة مداخل المدرسة، بالاضافة إلى استخدام أرضيات الفينيل المانعة للانزلاق في كل الغرف والممرات وفي السلالم والعتبات، الى جانب توفير 4 مصاعد بالقرب من المداخل مهيئة لضمان سهولة تنقلهم عبر الطوابق، وتوفير دورات مياه ذات حجم يتناسب مع احتياجاتهم، وسيتم توفير 80 موقفاً للسيارات، يخصص 60 موقفاً منهم لأعضاء هيئة التدريس و20 موقفاً للزائرين وأولياء المرور، بالإضافة إلى محطة للباصات ومحطة انتظار الطلبة، كما سيتم إنشاء غرفة انتظار مكيفة الهواء للطلبة لتمكينهم من انتظار أهاليهم في جو آمن وتم تزويدها بوسائل التسلية من تلفاز وإنترنت.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:51 م

      إبتدائية وليس إعدادية

      هذه المدرسة تقع بالقرب من منزلنا وهي إبتدائية وليست إعدادية.
      إلا إذا سوف يتم تحويلها إلى إعدادية

    • زائر 2 | 10:37 ص

      سعادة الوزير

      يرجى النظر في المهازل التي تحدث في مدرسة عالي ابتدائية بنات من تلاعب في الانصبة وتفريغ من لا يستحق من النصاب

اقرأ ايضاً