حرصت اللجنة الاولمبية البحرينية على ان تكون مشاركتها في آسياد إنشيون كأفضل ما يكون من الناحية الإدارية والفنية والإعلامية وقد نجحت في ذلك بشهادة من شارك في البعثة الرياضية الكبيرة التي شاركت فيها منتخبات 7 العاب فردية بجانب كرة اليد كلعبة جماعية. والشارع الرياضي الذي كان متفاعلا مع نتائج الدورة التي حققت تطلعاته وتطلعات المسئولين حينما نجحوا في وضع اسم البحرين في المركز الثاني عشر ما بين 45 دولة شاركت فيها، محققة انجازا رياضيا غير مسبوق حينما حصدت 9 ميداليات ذهبية.

ومثلما نشيد بهذا الانجاز لا بد وان نشيد بالتغطية الإعلامية التي جاءت مواكبة لمثل هذه المشاركة الكبيرة حينما نجحت اللجنة المصغرة في تغطية جميع المباريات وأبرزت جميع النتائج بشكل لائق وجميل.

لذلك نشكر في هذه الزاوية العطاء المميز للوفد الإعلامي على تغطيته الناجحة ونتمنى من اللجنة الاولمبية البحرينية ان لا تبخل على مشاركة الإعلاميين في مثل هذه الدورات الكبيرة التي تحتاج إلى فريق عمل متكامل؛ لان الإعلام الرياضي شريك فاعل في نجاح أي حدث رياضي. كما أنه لولا الجهود الكبيرة المضاعفة التي بذلوها لما برز نجاح الوفد البحريني، ولا كان هناك صدى مميز لهذه المشاركة الكبيرة.