مجريات الأحداث التي نمُرُّ بها توضح كيف أن الأزمات لازالت تتعمق أكثر لأنه لا توجد حلول فكرية وعملية مقنعة بما يكفي لتغيير المسار المتقلب حالياً. فالحركات التي بدأت شبابية وعفوية في مطلع العام 2011 كشفت عن وضع مأساوي أبعد ما يكون عن الطموحات المشروعة التي رفعت شعارات الكرامة والعدالة والديمقراطية. فتلك المعارك «الحقوقية» تحولت الآن إلى معارك «وجودية» لا تحتمل العيش المشترك ضمن إطار وطني، ولاسيما أن الأوطان التي عرفتها المنطقة منذ مطلع القرن العشرين تهتز حالياً تحت وقع الأحداث الجسيمة.
التحالف الدولي الذي تقوده أميركا ضد تنظيم «داعش» لا يمكن أن يحل المشكلة من الجو (عبر قصف بالمقاتلات)؛ لأن المشكلة على الأرض، وداخل العقول والقلوب. فالذي يترك بلده في إحدى دول الخليج، أو يترك أوروبا والبلدان الأخرى، ويذهب لقتل الآخرين وقتل نفسه في سورية والعراق لديه دوافع دينية وطائفية وقبلية وعرقية، وآخر ما يفكر فيه صانعو الحدث هذه الأيام هي الرابطة الوطنية التي تجمع مواطني كل بلد ضمن حدود جغرافية معيّنة.
الأزمة الحالية أصبحت «وجودية» بامتياز؛ لأن كل طرف مجتمعي يعتبر وجود الطرف الآخر خطراً على وجوده، وبالتالي فإن هناك من يرفع لواء الطائفية أو العرقية أو القبلية ويحشد من أجل الحصول على الأتباع وعلى المال والدعم اللوجستي بهدف التغلب على الآخر. هذه المعركة لا تقتصر فقط على الساحات المشتعلة بالقتال وإنما امتدت لتصبح جزءاً لا يتجزأ من الإجراءات المعمول بها على الأرض في مختلف البلدان بحيث يتم تغليب فئة على أخرى على أسس غير وطنية.
ما نراه حالياً هو تقليل شأن الروابط الوطنية مقابل تعظيم الروابط الطائفية والقبلية والإثنية والمناطقية، وهذا النهج يجعل من الصعب التوافق على صيغ سياسية للتعايش والتعاون بين فئات المجتمع المختلفة على أسس عادلة، وضمن مفهوم المواطنة التي تتغنى بها جميع الدساتير في كل أنحاء العالم.
إن مجتمعاتنا بحاجة إلى إيجاد حلول لأوضاعها بما يعزز تماسكها ويحميها من مخاطر التطرف والتشدد الذي يهدد أمن البلدان والأمن العالمي، والحلول التي تعالج الجذور لا تأتي عبر البوابة الأمنية والعسكرية، وإنما عبر البوابة السياسية التي تجمع أكبر عدد ممكن من الأطراف الفاعلة على أسس جامعة تقبل التعدد والتنوع والاختلاف ضمن ثوابت الوطن الواحد.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4420 - الإثنين 13 أكتوبر 2014م الموافق 19 ذي الحجة 1435هـ
...دائما تأخذ البلدان الى الهاوية والكلفة تدفعها الشعوب
مقولة معروفة ولم آت بجديد ولكن عجبي من بعض الشعوب التي تصطف مع سلطات وهي ترى بأم عينيها بأن الأوطان تدمّر وتدخل في ديون وكوارث بسبب السياسات الغير حكيمة كسياسة التجنيس التي سوف تدمّر الوطن . ربما يستفيد منها الحاكم لوقت بسيط لا يتعدى سنوات ولكن على مدى عقود هذه الخطوات تدمّر اوطانا وحكومات بل وتدخل الشعوب في امور لا يعلم احد مدى خطورتها الا الله
الحل للازمة
الحل للازمة فى البحرين الاتجاه الى شرع الله وهو ان يكون الشعب مصدر السلطات وهو الي يحكم البلد وليس سلطة ...الشعب عاهد الله ان ينتزع حقوقة لو طالت الايام سناخد حقوقنه باذن الله ولن نترك الشارع مهما فعلت الحكومة من بطش واعتقال سنواصل الدرب والله سوف ياخد الحق المسلوووووب
نحن نعيش في بلد مختلط طائفياً
نحن نعيش في بلد مختلط طائفياً الحل الوحيد هو العلمانية و فصل الدين عن الدولة
الاقلام المأجورة
لا يوجد تماسك اجتماعي ولا استقرار سياسي ما دامت الاقلام الماجورة تنهش ف جسد الشعب وتمارس التخوين والتشكيك والتسقيط والسب لمكون رئيسي ف البلد وذلك بشكل يومي ف الصحف.
السرطان
في بداية ظهوره يمكننا علاجه اما اذا انتشر في الحكومه فاما استأصاله او ننتظره ان يقضي عليها
أي تماسك إجتماعي يا دكتور
نعم لا يوجد تماسك اجتماعي ولن يكون فما زالت بعض الأقلام السوداء مستمرة في التخوين والوشاية بالناس الأبرياء ولم يشبعوا من الفلوس والفلل ولن يملأ عينهم إلا تراب القبر أي تماسك ولا زال أشباه الرجال يشتمون أكبر مكون في البلد أي تماسك ولا زال الحقد مستمر حتى المتفوقين دراسيا بسبب ذكائهم وجهودهم معرضين للحقد من المعقدين نفسيا وما خفي أعظم
محب الوطن.0822
صباح الخير لجميع شعب البحرين الطيب الصابر نطالب جلاله الملك أبو سلمان حفظه الله بتأجيل الانتخابات وإعطاء فرصه لجمهور الفاتح والوفاق العزيز ين بتلقي وإنشاء الله جميع أبناء البلد الحد قالي سما هيج الدير وأبناء ستره الرفاع الطيبين في جمعيات مشتركه وإنشاء الله نكون يد واحده مع ابو سلمان ونحن جميع المشاكل ويست أهل هذا الشعب الطيب أكثر أكثر أكثر قولو امين
من قال لك دكتور ان هدفهم التماسك الاجتماعي؟
يا دكتور انت تتكلم عن حكومات يهمها التماسك الاجتماعي ويهمها السلم الاجتماعي! يا دكتور من يفعّل العنصرية والاقصاء والطائفية على ارض الواقع لا يمكن ان تقول عنه في يوم من الايام ان الوطن يهمّه كثر همه بمصالحه الخاصة
محب الوطن 0710
صباح الخير ثانيه دكتور نا العزيز الأخطاء السياسيه للأنظمة العربيه لا يمكن حلها بالرموز المذهبية فهؤلاء لا يجمعهم إلا الخلاف والفتنه والكراهية ولاكن الشعوب بكل أطيافها اذا اجتمعت في أحزاب وطنيه مدنيه فهذا هو الجامع للكل من جميع الديانات والمذاهب وحتى الديانات الغير سماوي كما الشعوب المتقدمه في الديمقراطيه
بورك قلمك يادكتور
نعم . كما ذكرت انها حرب وجودية كل طرف يصارع من اجل البقاء وهذه سنن كونية الا ان المعقب في الامر ان من يمتلك القوة وبيدة العتاد والنار يسعى لالغاء الطرف الاخر من الوجود من خلال التمييز والتهميش والتجنيس والاقصاء كما حصل في جنوب افريقيا وكما هو حاصل الان في بعض الدول التي تدعي بان الاسلام هويتها وقادتها يتغنون طربا شعرا ونثرا بان لاغرابة ولا خطوط حمراء لحماية القبيلة حتى لو ادى ذلك الى قتل النفس المحترمة وسبي النساء وهتك الاعراض وتمزيق الاجساد بالسياط والاخذ بالظنة
أخطاء الحكام تتحملها الشعوب
يبدو أن الناس في العالم العربي ملو وسئمو من القيادات العربية لأنها لا تقدم لهم ما يرضي طموحاتهم الاجتماعية والسياسية فانخرط الكثير منهم بحجة الخلاص من تبعية الانظمة العربية انخرط في تنظيمات داعش رغم معرفته بأنها أرهابية ولكنها عندهم أقل الضرر من الحكام العرب ، لم يعد بالامكان إصلاح الانظمة العربية فاعتقدوا أن الخلاص منها هو الانضمام إلى داعش، وهاهي الانظمة العربية الآن تجني ما زرعته من حقد وكراهية بينها وبين مواطنيها حتى فضلوا التنظيمات الإرهابية عليها، هي ضريبة يدفعها الوطن جرءا افعال الحكام.
محب الوطن 0610
صباح الخير دكتور نا العزيز كلنا شاهدنا المؤتمرات الاسلاميه المنعقدة لوحده الاسلاميه مرت سنين طويله من الاجتماعات بين المذاهب الاسلاميه المختلفه كلها باءت بالفشل هذا خلاف تاريخي عميق الحل ليس بل بساطه المنصوره هذه الحقيقه المره فما بالنا رموز هذا الخلاف يتصدرون المشهد السياسي
حين تتوقف الدول الكبرى عن حل المشكلات بداويها بالتي هي الداء لن يكون لداعش وظيفة
في افغانستان داوت امريكا االوجود الامريكي بالسلفية و في سوريا داوت رفض النظام للدخول للحظيرة الامريكية داوتها بان اعطته صفة الطائفية العلوية و كان الدواء السلفية و في العراق منع اي امل بقيام جيش عراقي وطني قومي باثارة النزاع الطائفي في المجتمع الطائفية وخير من يقوم بالمهمة السلفية بدعوى الشيعة مشركين لابد من تحويل الاحياء منهم لاشلاء وحتى في ليبيا استعانت بالسلفية ضد القذافي تلذي يصنفونه بالكافر
من الحلول 18قلصت إلى16للمعارضة
خش دوائر أكثر توازن
البلادالقديم مقاطعة .
تأجيل الانتخابات
الذهاب إلى انتخابات بدوائر أسوأ وصلاحيات أقل للبرلمان ليس في صالح البحرين بل تأجيل خطير لفرصة الحل لهذا يمكن للحكم تأجيل الانتخابات قليلا أو لمدة سنة يتم خلالها حوار جاد للوصول إلى توافق حقيقي بعد الإفراج عن كل المعتقلين لإعادة أجواء الثقة وتبريد الساحة