أرجأت المحكمة الصغرى الجنائية الأولى المنعقدة عصر أمس (الإثنين) محاكمة عضو ائتلاف شباب الفاتح يعقوب سليس، إلى الجلسة المنعقدة بتاريخ (21 يناير/ كانون الثاني 2015) وذلك لتقديم المرافعة.
وكان قاضي المحكمة إبراهيم الجفن قد أمر في جلسة سابقة بإخلاء سبيل سليس بضمان محل إقامته.
وتوجه النيابة العامة ليعقوب سليس تهمة أنه أهان بإحدى طرق العلانية الجيش، وذلك عن طريق الكتابة؛ في واقعةٍ تعود إلى 7 يونيو/ حزيران 2014؛ إلا أن سليس أنكر أمام المحكمة التهمة الموجهة له، وقال: «أي مساس بالجيش هو مساس بي لأني مواطن بحريني».
وقد عقدت جلسة المحاكمة برئاسة القاضي إبراهيم الجفن وأمانة سر محمد مكي، فيما يحضر مع سليس المحامون راشد عبدالرحمن ولولوة الكعبي ودنيا الزياني.
ويحاكم سليس على خلفية تغريدات نشرها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قبل نحو 3 أشهر، تتحدث عن مشاركة العسكريين في الانتخابات النيابية.
ومن جهته طالب ائتلاف شباب الفاتح في بيان صدر عنه، بتبرئة القيادي في الائتلاف يعقوب سليس من التهم الموجهة إليه، مشيراً إلى أن التغريدة التي يحاكم عليها سليس جاءت في إطار حرية الرأي والتعبير التي كفلها المشروع الإصلاحي لجلالة الملك.
وقال «الائتلاف» إنه يتابع مجريات محاكمة سليس بسبب «تغريدة» نشرت له في موقع التواصل الاجتماعي، حثّ من خلالها على حرية التصويت لشريحة من الناخبين، ومع تحصين هذا الحق بتوفير ضمانات تكفل لهم الإرادة الحرة والمستقلة.
ويُعتبر الناشط يعقوب سليس أحد مؤسسي تجمع الوحدة الوطنية، وكان عضو الهيئة المركزية في جمعية تجمع الوحدة الوطنية ورئيساً للإعلام في الجمعية، وذلك قبل انشقاقه عنها مع عدد من الشباب، وشكلوا ائتلافاً أسموه بـ «ائتلاف شباب الفاتح».
العدد 4420 - الإثنين 13 أكتوبر 2014م الموافق 19 ذي الحجة 1435هـ