أفاد شهود عيان مساء أمس (الإثنين) بأن عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» أعدمت 5 من ضباط الجيش والشرطة العراقية وسط مدينة الموصل (400 كم شمالي بغداد).
وأبلغ الشهود وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن «مسلحي الدولة الإسلامية نفذوا حكم الإعدام بحق 5 من ضباط الجيش والشرطة في منطقة باب الطوب وسط الموصل رغم إعلانهم التوبة من العمل في القوات العراقية». وأوضحت أن «عناصر التنظيم فجرت 25 منزلاً في مناطق القيارة والشورى وحمام العليل تعود لضباط في الجيش والشرطة التحقوا بمراكز التدريب التي تواصل مهامها في تدريب المتطوعين من أجل تحرير الموصل من قبضة المسلحين».
من جانب آخر، هزت ثلاثة تفجيرات أحياء شيعية في العاصمة العراقية خلال ساعة واحدة أمس (الإثنين) بينما كانت الشوارع تكتظ بالناس الذين كانوا يوزعون الحلوى بمناسبة «عيد الغدير»، ما أدى إلى مقتل 22 شخصاً على الأقل.
ووقعت الانفجارات الثلاثة، وبينها اثنان بسيارتين مفخختين، في حي الكاظمية ومدينة الصدر المستهدفين بهجمات متكررة.
وفجر انتحاري نفسه عند حاجز أمني في ساحة عدن الواقعة على المدخل الشمالي الغربي لحي الكاظمية، ما أدى إلى مقتل 11 شخصاً وإصابة 31 آخرين، بحسب ما صرح مسئول بارز في شرطة بغداد لوكالة «فرانس برس».
كما انفجرت قنبلة في سوق مريدي في حي مدينة الصدر المكتظ شمال العاصمة ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة 24 آخرين على الأقل، بحسب المصدر.
وفي منطقة الحبيبية جنوب مدينة الصدر، فجر انتحاري سيارة مفخخة ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص - ثلاثة من الشرطة وثلاثة مدنيين - في منطقة تضم عشرات محلات بيع السيارات.
وأكدت مصادر في وزارة الداخلية وفي مستشفيات العاصمة أعداد القتلى. ووقعت الهجمات بين الثامنة والسادسة مساءً.
العدد 4420 - الإثنين 13 أكتوبر 2014م الموافق 19 ذي الحجة 1435هـ
التفجيرات في مناطق الشيعه
الي يطلع لك الوهابيه وقولون مظلومية السنه في العراق
والله لو التفجيرات اللي تصير كانت ضد اكثريه سنيه في بلد ما يسكنه الشيع لقامت الحرب عليهم وقتلوا تقتيلا