ردد أكثر من ألف متظاهر هتافات في مواجهة شرطة مكافحة الشغب في مدينة سانت لويس بولاية ميزوري الأميركية في الساعات الأولى من صباح أمس الإثنين (13 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) مع استمرار الاحتجاجات والاعتصامات في الشوارع بسبب مقتل شابين أسودين برصاص الشرطة.
وفي المدينة التي شهدت قيام ضابط شرطة أبيض خارج نوبة العمل بقتل الشاب فوندريت مايرز جيه.ار (18 عاماً) بالرصاص الأسبوع الماضي ردد كثيرون خلال المسيرة «اتهموا... أدينوا... اسجنوا الضباط القتلة. النظام كله مذنب». وقالت الشرطة إن الشاب فتح النار على الضابط.
وقبل شهرين تقريباً قتل ضابط أبيض آخر بالرصاص الشاب الأعزل مايكل برواون (18 عاماً) في ضاحية فيرجسون بسانت لويس بعدما وصفته الشرطة بأنه مشادة كلامية.
ولفت الحادثان الانتباه العالمي لحالة العلاقات العرقية في الولايات المتحدة وأحيا ذكريات أحداث عنصرية أخرى بينها قتل أسود يبلغ من العمر 17 عاماً بالرصاص في فلوريدا في العام 2012.
وسافر عشرات النشطاء من مختلف أنحاء الولايات المتحدة للانضمام إلى الاحتجاجات التي بدأت قبل أربعة أيام وأطلق عليها «أكتوبر فيرجسون». وقال المنظمون إن الحدث سيتوج بمسيرات حاشدة. وكانت الشرطة ألقت القبض على 17 محتجاً نظموا اعتصاماً عند مدخل أحد المتاجر في وقت مبكر أمس الأول (الأحد) في حي شو حيث قتل مايرز.
وقال زعماء الاحتجاجات إنهم يخططون أيضاً لأعمال عصيان مدني من دون الخوض في التفاصيل.
العدد 4420 - الإثنين 13 أكتوبر 2014م الموافق 19 ذي الحجة 1435هـ