بصوته الذي أهله ليتقلد وسام عمادة المنبر الحسيني في البحرين، اعتلى صوت الفقيد العلامة الشيخ أحمد العصفور من مكبرات الصوت التي عجزت عن الامتداد على طول موكب التشييع.
وتمكن العصفور، كعادته، من استدرار دموع جمهوره، عبر أبيات حسينية، ليضج الموكب بمن فيه.
وعرف عن العصفور، براعته الخطابية، حتى غدا بحسب البعض "صاحب مدرسة خطابية وأسلوب خاصين، أثرى بهما تاريخ الخطابة الحسينية في البحرين".