قال النائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال فخرو، ان الوفود البرلمانية المشاركة في اجتماع الدورة (131) لجمعية الاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة حالياً في جنيف بمشاركة وفد الشعبة البرلمانية الممثل لمملكة البحرين برئاسة فخرو، أبدت نبذها للعنف ومحاربتها وتصديها التام لمختلف انواع الاعمال الارهابية والتطرفية والتخريبية على حد سواء. ومن جانبهم، اكد وفد الشعبة البرلمانية المشارك، امس الاحد (12 اكتوبر/ تشرين الاول 2014)، ان البحرين هي دولة المؤسسات والقانون، وأن المشروع الإصلاحي فتح آفاقاً رحبة من حرية الرأي والتعبير وفق الشرعية والقانون، وعبر الوسائل والمؤسسات الدستورية والقانونية والحضارية، مشيرين الى ان «مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعباً اكبر من ان تعطلها أو تعوقها أية أعمال خارجة عن القانون، وهو الامر الذي يستوجب من الجميع توفير الأجواء المناسبة كافة لضمان نجاحها وتقدمها وسيرها على الطريق الصحيح».
وأكد الوفد أن اللجوء للفوضى والعنف، وتجاوز القانون والنظام، أمر مرفوض، ويتحمل مسئوليته من يدعو له ويحرض عليه، معربين عن ادانتهم الشديدة لأعمال العنف والفوضى التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وإلحاق الضرر بمصالح الوطن والمواطنين. وشددوا على أهمية حفظ الأمن والاستقرار، وحماية المكتسبات والمنجزات الوطنية في اي بلد كان. هذا، وجرى خلال الاجتماع تنسيق المواقف تجاه القضايا التي ستطرح خلال اعمال الدورة، والتي ستساهم في الدفع بالعمل البرلماني العربي والإسلامي يصب في تجاه دفع الجهود الدولية المبذولة لتحقيق الاستقرار على مستوى العالم، وفي مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، مؤكدين دعمهم الكامل في إطار سياسة مملكة البحرين وتوجهاتها في هذا الشأن، وبما يعزز من دور المؤسسات التشريعية تجاه مختلف القضايا العالمية.
العدد 4419 - الأحد 12 أكتوبر 2014م الموافق 18 ذي الحجة 1435هـ
خوش
ان البحرين هي دولة المؤسسات والقانون، وأن المشروع الإصلاحي فتح آفاقاً رحبة من حرية الرأي والتعبير وفق الشرعية والقانون، وعبر الوسائل والمؤسسات الدستورية والقانونية. نفس الكلاام يعاد كل سنه ولكن على ارض الواقع لا يوجد هذا الكلاام