قالت الشرطة وشهود عيان إن مهاجمين يشتبه بأنهم متمردون إسلاميون فجروا سيارة ملغومة قرب فندق شهير ومقهى بوسط العاصمة الصومالية (مقديشو) مساء أمس الأحد (12 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص على الأقل.
ولم تعلن أية جهة على الفور مسئوليتها عن الهجوم لكن حركة «الشباب» المتطرفة قامت أكثر من مرة بتفجير قنابل أو شن هجمات مسلحة في مقديشو. وكانت الحركة توعدت بشن مزيد من الهجمات بعد أن فقدت معقلاً ساحليّاً رئيسيّاً قبل أسبوع.
وقال ضابط الشرطة الميجر نور فارح: «أرى الآن ست جثث»، مضيفاً أن عدة أشخاص نقلوا إلى المستشفى بعد الانفجار. وأضاف «نعتقد أن (حركة) الشباب مسئولة عن التفجير». ورأى شاهد من وكالة «رويترز» في موقع الحادث ثلاث جثث على الأقل. ودمر الانفجار باب مقهى «أورومو» ومقاعده وتناثرت بقع الدماء في المكان.
ودوت أبواق سيارات الإسعاف في شوارع العاصمة بعد الانفجار الذي وقع في وقت ذروة مسائية بالمدينة التي تكافح الحكومة لتأمينها على رغم فقدان حركة «الشباب» المتطرفة السيطرة عليها في العام 2011.
وتريد حركة «الشباب» إسقاط الحكومة التي تقول إنها دمية في أيدي القوى الغربية، وتسعى إلى طرد قوات حفظ السلام التابعة إلى الاتحاد الإفريقي الذي مازال يوفر الجزء الأكبر من الأمن في ظل عملية إعادة بناء الجيش الوطني الصومالي التي تتم ببطء.
العدد 4419 - الأحد 12 أكتوبر 2014م الموافق 18 ذي الحجة 1435هـ