حملت الداخلية الإيرانية باكستان المسئولية عن الاعتداء الذي نفذه مسلحون جنوب شرق إيران وأدي إلى مقتل عدد من قوى الأمن. صرح بذلك وکيل وزارة الداخلية الايرانية حسين علي أميري، للصحافيين أمس السبت (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2014)، بحسب وكالة الانباء الايرانية (إرنا).
وأضاف أميري «نتوقع من الحكومة الباکستانية ألا تسمح للارهابيين باستخدام أراضيها لتنفيذ العمليات الإرهابية ضد إيران».
وأوضح وکيل وزارة الداخلية الإيرانية بأن هذه العمليات لاقيمة لها من الناحية العسكرية، وقال إن الإرهابيين يتسللون إلى إيران عبر الاراضي الباکستانية، ويفرون بعد أن ينفذوا عملياتهم.
وكان قائد قوى الأمن الداخلي الايراني العميد اسماعيل احمدي مقدم قد اتهم في وقت سابق أمس باكستان بالتقصير في التصدي للمتسللين إلى داخل أراضي بلاده. وأضاف أن باکستان تعتبر مقصرة لعدم اتخاذها الإجراءات المناسبة لمواجهة «الاشرار» لذا يتعين علي الجهاز الدبلوماسي الإيراني التدخل والتنسيق في هذا المجال. وبخصوص تنظيم «داعش» الارهابي قال العميد أحمدي مقدم: لم يحصل أي اشتباك مع هذه المجموعة الإرهابية في المناطق الحدودية، وأن الجيش العراقي تمكن من تحقيق تقدم جيد و قهر هذا التنظيم «الارهابي».
يذكر أن عناصر مسلحة قتلت أربعة من افراد الشرطة الايرانية في مدينة سراوان بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران عصر الأربعاء الماضي. وفرت العناصر المسلحة إلى داخل باكستان، بحسب «إرنا». يذكر أن «جيش العدل إيران» كان قد خطف خمسة من حرس الحدود الإيرانيين في منطقة جكيغور الحدودية بجنوب محافظة سيستان وبلوشستان في شهر فبراير الماضي واقتادوهم الى داخل باكستان و تم الافراج عنهم في شهر أبريل .
العدد 4418 - السبت 11 أكتوبر 2014م الموافق 17 ذي الحجة 1435هـ
احموا انفسكم
باكستان حدودها كبيرة وهي ليست شرطيي لايران لتحميها