احتشد مئات الطلاب الناشطين في المواقع الرئيسية للتظاهر في هونغ كونغ ليل الجمعة/ السبت في الوقت الذي تسعى فيه الحركة المؤيدة للديمقراطية لاستعادة زخمها بعد أن ألغت الحكومة محادثات مقررة مع قادتها تهدف إلى تخفيف التوتر في المركز المالي العالمي.
وتصاعدت التظاهرات في الشهر الماضي بعد قرار بكين في 13 أغسطس/ آب فرض شروطها على الترشيحات لانتخابات الحاكم التنفيذي للإقليم المقررة في 2017 ما سيمنع فعلياً المرشحين المؤيدين للديمقراطية من التنافس فيها.
وبحلول بعد ظهر أمس السبت (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) عاد الكثير من المتظاهرين للانضمام مجدداً إلى رفاقهم الذين نصبوا خيامهم في الليلة السابقة.
وقال لورانس تشان (23 عاما) وهو طالب في الدراسات الإعلامية يشارك في التظاهرات منذ بدايتها «هونغ كونغ هي وطني ونحن نناضل من أجل مستقبل هونغ كونغ ومن أجل مستقبلنا».
وقالت كاري لام ثاني أكبر مسئولة في حكومة هونغ كونغ يوم الخميس إن الحكومة الغت المحادثات مع الطلاب بسبب دعواتهم المتكررة لتصعيد تحركاتهم.
وقالت كيكي تشوي (25 عاما) وهي معلمة من صفوف المتظاهرين «يبدو أن الحكومة لا تريد أن تتحاور معنا لكنني أعتقد أن (وجود) هذا الكم من الناس يظهر أننا نريد حقاً حل المشكلة مع الحكومة».
العدد 4418 - السبت 11 أكتوبر 2014م الموافق 17 ذي الحجة 1435هـ