حسمت محكمة الاستئناف العليا «نزاع» العضو البلدي محمد المطوع، والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب عادل المعاودة، اللذين كان من المؤمل أن يتنافسا نيابياً على الدائرة الأولى (البسيتين) في المحرق، حيث فصلت المحكمة في طعن العضو المطوع برفض تغيير عنوان سكنه من الدائرة الثالثة إلى الأولى.
واختلت الآن ساحت المنافسة من «حجر العثرة» محمد المطوع للنائب المعاودة الذي ينوي إعادة ترشيح نفسه في البسيتين (الدائرة الأولى)، حيث أسهم التعديل الأخير الذي قضى بإعادة توزيع المحافظات والدوائر الانتخابية في خروج المطوع من دائرته الأم (الأولى) بمجمع 227 إلى الدائرة الثالثة، والتي قال في وقت سابق إنه لن يترشح نيابياً فيها باعتبار أنه أعطى «كلمة رجال» لأحد من نوى ترشيح نفسه هناك.
وبدأت مراحل انتهاء «تحالف المصلحة»، كما أسماه العضو البلدي محمد المطوع، منذ بدايات الفصل التشريعي الثالث في العام 2010 ومطلع 2011. حيث اتفق المطوع الذي ترشح آنذاك مستقلاً مع المعاودة - الأب الروحي لكتلة الأصالة الإسلامية - على تقاسم المقعدين النيابي والبلدي من خلال دعم كلاهما الآخر. وبالفعل، استطاع المطوع الظفر بالمقعد البلدي، وكذلك المعاودة بالمقعد النيابي، باعتبار أن لو تنافس كلاهما على المقعد النيابي لتشتت الأصوات ووردت احتمالية خسارة أحدهما سواء من المقعد النيابي أو البلدي، إذ نوى المطوع في بداية الأمر آنذاك الترشح نيابياً وليس بلدياً. وبهذا، فقد دخل المطوع صفوف كتلة الأصالة بشكل سريعة لكن سرعان ما خرج منها لاحقاً.
وبعد انتهاء العملية الانتخابية في 2010، ودخول المعاودة للبرلمان، والمطوع لمجلس بلدي المحرق، استفحل الأمر بين الأخير وكتلة الأًصالة عامة وليس المعاودة فقط، وذلك حين انتهى الأمر بظفر كتلة الأصالة بمقعدي رئيس ونائب رئيس المجلس البلدي، في الوقت الذي كان يترقب المطوع فيه نيله منصباً قيادياً هناك كجزاء له لاسيما وأنه عدل عن ترشحه ومنافسة المعاودة نيابياً وأبقى على خوض المنافسة بلدياً من أجل نيل شيء من نِتاج «تحالف المصلحة»، وحين استفسر المطوع عن سبب عدم دعمه للحصول على منصب قيادي بداخل المجلس البلدي قال إن الإجابة كانت: «إنك لم تطلب».
وطوال الأعوام الأربعة الماضية، فقد برر قياديون بكتلة الأصالة الإسلامية أن سبب تحالفهم مع العضو محمد الطوع كان من أجل المصلحة المشتركة، وهي أن يصل الأخير إلى المقعد البلدي والمعاودة للمقعد النيابي، وكل من أجل المصلحة العامة، لكن لاحقاً اختلف المطوع مع كتلة الأصالة التي دعمته، لاسيما الأعضاء المنتمين إليها الموجودين معه في المجلس البلدي منهم الرئيس عبدالناصر المحميد ونائبه علي المقلة، وعلل ذلك في عدة محافل بأن الكتلة كانت لا تناقش المشروعات ولا طرح الجديد منها لتطوير المنطقة، وإنما اقتصر أمرها على أمور إدارية وخلافات بين الأعضاء بداخل المجلس لا تخدم المصلحة العامة، وهو الأمر الذي نُقل عن المطوع بأنهم لم يستسغه وفضّل فض التحالف والعمل مجدداً كعضو بلدي مستقل.
وعمل المطوع والمعاودة طوال الفترة الماضية كفريق عمل واحد، حيث التقيا بمجموعة من الوزراء والمسئولين بمعية بعض، وتابعا مجموعة من المشروعات والخدمات المتعلقة بدائرتهما (الأولى)، إلا أن عدم استقرار الأمور بينهما بدى واضحاً، وظهر للعلن افتراقهما مؤخراً.
ومع الإعلان عن موعد الانتخابات النيابية والبلدية للعام 2014، والإفصاح عن التشكيلة والتوزيعة الجديدة للمحافظات والدوائر الانتخابية، تطور الأمر بشكل كبير وسريع، حيث خرج المطوع من دائرته الأم (الأولى) بحسب التغييرات الجديدة ليصبح في الدائرة الثالثة التي تعتبر حظوظه فيها محدودة.
وبدأت تفاصيل جديدة هنا، فخلال الأيام التي أعلنت اللجنة التنفيذية للانتخابات النيابية والبلدية فيها عن قوائم الناخبين في المراكز الإشرافية بنهاية شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، حضر العضو البلدي محمد المطوع للمركز الإشرافي للتأكد من ورود أسمه في قوائم الناخبين، وتبين أنه موجود فعلاً لكن في الدائرة الثالثة وليس الأولى التي كان ينوي الترشح فيها لمنافسة حليفه القديم عادل المعاودة. وعليه، قدم اعتراضاً حينها طالباً نقل عنوان سكنه من الدائرة الثالثة إلى الأولى، وقام باستئجار شقة في الأخيرة وسعى لتغيير عنوانه لأن يكون عليها. وباءت محاولته بالفشل حين رفض قاضي المركز الإشرافي لمحافظة المحرق إبراهيم الزايد طعنه بشأن طلب إدراج اسمه في الدائرة الأولى.
وجاء في قرار الزايد التالي: «من حيث قدم الاعتراض في الميعاد المقرر له قانوناً مستوفياً لشروطه الشكلية فهو مقبول شكلاً. أما عن الموضوع ولما كان المعترض محمد المطوع تقدم باعتراضه طالباً إضافة اسمه في قوائم الناخبين للدائرة الأولى، وقد استند في ذلك إلى عقد إيجار مؤجر من المدعو عبدالوهاب بوكمال له لشقة موجودة في الدائرة الأولى بإيجار شهري وقدره 150 ديناراً، وكذلك استند إلى ضمان مالي يفيد سداده مبلغ 100 دينار لإدارة خدمات المشتركين بهيئة الكهرباء والماء. ولما كان ذلك مكان المعترض قد قام بتأجير منزله الكائن في الدائرة الثالثة ونقلها إلى المدعو علي حسن عبدالله أحمد، وقد نقل إليها الكهرباء بينما مازال المذكور لم يغير عنوانه من خلال جهاز الحاسب الآلي، ما يدل على صورية ونية المعترض في إيهام اللجنة بالإقامة الفعلية له في الدائرة الأولى، بينما هو في الحقيقة لا يقيم فيها ولاسيما أنه تبين من خلال جهاز الحاسب الآلي وجود أفراد عائلته والخدم مسجلين على عنوانه القديم، ما يدل على أنه قد نقل إقامته بشكل صوري فقط. ولغرض الترشح في الدائرة الأولى، وتقرر اللجنة رفض إدراج المعترض في قوائم الدائرة الأولى».
وبالتزامن مع ما تقدم، وخلال الأيام التي قدم المطوع اعتراضه للمركز الإشرافي وقبل صدور الفصل فيه، حضر أيضاً هناك النائب عادل المعاودة بمعية حاشيته الذين سبقوه للتأكد من بعض أسماء الناخبين في الدائرة الأولى التي ينوي المعاودة إعادة الترشح فيها. وبعد علم المعاودة بتقدم المطوع باعتراض لإدراج اسمه في الدائرة الأولى، انتظر أفراد من حاشية المعاودة بمركز المحرق الإشرافي حتى الدقائق الأخيرة من أخر يوم لعرض كشوفات الناخبين حيث أعلن القاضي حكمه في اعتراض المطوع، وغادروا المركز بعدها مباشرة، إذ كان من المقرر أن يعترض المعاودة أيضاً على تغيير عنوان منافسه المطوع من الدائرة الثالثة إلى الأولى».
وبعدها، قدم المطوع طعناً في قرار قاضي مركز المحرق الإشرافي الذي رفض تغير عنوانه للدائرة الأولى، لكن محكمة الاستئناف العليا رفضته أيضاً، وبقي المطوع الآن في الدائرة الثالثة عنوة وكما لا يُريد.
وجاء احتدام المنافسة بين المطوع والمعاودة مؤخراً لعدة أسباب، أهمهما وجود خلاف مسبق بينهما، إضافة إلى أن المطوع أعلن ترشحه نيابياً أمام المعاودة، وهو يعتبر رقماً صعباً في الدائرة الأولى، إلا أن التعديلات الجديدة للدوائر الانتخابية جاءت لصالح المعاودة وأزاحت المطوع إلى دائرة أخرى، وهو ما زاد من حساسية العلاقة. وفي الوقت الحاضر توجد فرصة سانحة للمعاودة لتبوء المقعد النيابي.
وفي هذا، قال العضو البلدي محمد المطوع: «أحترم رغبة أهالي الدائرة الأولى، وأشكرهم على دافعهم ووقفتهم معي، لكن مشيئة الله فوق مشيئة البشر، وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم، والإنسان لا يعلم الخير أين سيكون، سواء بداخل البرلمان أم خارجه. الأمل مازال موجود لأن العملية الانتخابية مفتوحة لمشاركة من تنطبق عليه الشروط ولخدمة الدوائر»، مضيفاً «توجد ضغوط لأن أترشح في الدائرة الثالثة، لكن مازال هذا الأمر قيد الدراسة، ووجودي خارج عملية الترشح ليس معناه وجودي خارج المنافسة، فسيكون لي موقف لدعم مرشح معين في الدائرة الأولى، وسأوجه لكل من يأمل الناخبون أن يكون ممثلهم النيابي، وسأدعو وأعمل لإيصال مرشح معين من الأسماء المطروحة في الدائرة الأولى، لأنها دائرتي ولابد أن يكون لدي دور في دعم من سيخدم المنطقة بلدياً أم نيابياً، لأن العملية تكميلية». واكتفى المطوع بالقول «أهالي البسيتين أهلي، ولا يمكن أن أتخلى عنهم حتى وإن فصل عنواني عن هذه الدائرة، وقلبي سيتم ينبض بالبسيتين دائماً». هذا ولم تتمكن «الوسط» من الحصول على تعليق من النائب الثاني لمجلس النواب عادل المعاودة.
العدد 4417 - الجمعة 10 أكتوبر 2014م الموافق 16 ذي الحجة 1435هـ
الصناديق هى الفيصل
طيب يا اهل لبسيتين اذا كان المطوع غير مرغوب فيه بالرغم من تغير عنوانة رسمى مثلة مثل الكثير من المترشحين الذين قاموا بتغير عناوينهم وقبلت ،، السؤال لماذا لا يترشح اخرين من نفس المنطقة بدل المطوع ونشوف الصناديق اهى اللى تحكم .
البسيتين خسرة المطوع بسبب مصالح سياسية
حرام عليكم ليش خائفين من المطوع يا المعاودة
الدائرة الاولى ستخسر المطوع
محمد المطوع هو اكثر من عضو بلدي لأهالي البسيتين وان اخراجة عنوه من الدائرة من أجل عين جمعية إسلامية والأب الروحي لها هي ضربة للمشروع الإصلاحي والحرية.
لماذا يخاف المعاودة من المطوع لانه اثبت قوتة بمساعدتة وخدماته في المجلس البلدي وخارجة ولا احد ينسى حدماته الاجتماعية والتطوعية
المطوع كل المحرق معك
انا من فريق الحكومة في الدائرة الثالثة وذهبت للمطوع ورغم انه ليس ممثلي البلدي ولكنه خدمني ولم يقصر.
رجل بكل معنى أتمنى ان يكون في الثالثة
المطوع يستأهل البرلمان
أصلا المطوع كان غير معروف في البلدي و لما نزل البلدي اثبت على الساحة مو البسيتين بس على البحرين حتى وصلت خدماته المناطق السنية والشيعة واشادوا فيه مشايخ من السنه والشيعة انا أقول حتى الثالثة ينجح برلماني و اذا دخل البرلمان بشوفون هذا الريال
حرام المطوع خارج الانتخابات
الصراحة في تمييز ليش قبلوا ناس ورفضوا المطوع
حرام ترى محمد الي شتغل للبسيتين
المطوع اقرب للناس و مشاكلهم
انا شخصيا لي الشرف و افتخر اني اعرف الاستاذ المطوع و هو انسان بسيط و متواضع و قريب من الناس و ان شاءالله يتوفق و نتوفق نحن بأختيارة و اعتقد ان الشيخ المعاودة ليس عندة اي شي جديد ليقدمة للمجتمع لأنه اخذ فرصتة و اكثر
وافعي
من غير الصحيح ان المنافسه في الدائرة الاولى بين المعاوده والمطوع ممكن تكوم منافسه اعلاميه فقط .. المعاوده قام بدوره في البرلمان في اكثر من دوره واعتقد من باب التغيير توجه الناخبين تغير تجاه المعاوده ... المطوع اثر الساحه الخدماتية كعضو بلدي ناجح قد لايكون ناجح في البرلمان ... هناك مترشجين من البسيتين قادرين على الوصول للبرلمان وهناك كوادر في الدائره الاولى ينتظر نزولها الانتخابات وتملك من المواصفات ما يؤهلها للوصول الى قبة البرلمان
اهل البسيتين
الشيخ عادل المعاودة والسيد خليفة المعاودة وبس
مسكين عرب ما يعرف قوة رومان ..في فيلم "ظهور الاسلام"
كذلك المطوع ما يعرف ان المع....... مسنود ومدعوم و محبوب من السلطة وكل الاجهزة المعنية ستعمل علي انجاحه واذا المط....يجهل او يتجاهل هذه الحقائق فعليه ان يعيها بل ويهضمها هضما قبل ان يضيع وقته وجهده وحتي "بي....ه"..رحم الله امرئ عرف قدر نفسه. لذلك ننصحك بان لا تناطح من ترغب الحكومة في دخوله المجلس
نريد المطوع والا سنقاطع الانتخابات
انا من سكنة مجمع 226 يؤسفني ما تقوم به جمعية سياسية من استغلال نفوذها بالسماح لبعض المرشحين بتغيير عناوين وآخرين لايسمح لهم وهو ما ينافي المشرووع الاصلاحي لجلالة الملك المفدى..
وهنا أنا واسرتي لن نشارك في التصويت اذا حرم ممثلنا المطوع فنحن لا نريد غيره اما المعاودة فهو نراه في الصحف فقط
زين
في ناس ما يشوفونهم بالمره لا في الجرايد ولا في الواقع كانه شخصيه وهميه ((:
عادي
فخار يكسر بعضة
بنت عليوي
شكل ال................عجبة الراتب والمميزات
النيابي
اهالي البسيتين ترفض المعاودة قلبا وقالبا
سيتم ترشيح اي مترشح كان الا المعاودة
خل يترشح هناك !!!
انصح المعاودة يرشح نفسه في سوريا لأن شعبيته صارت كاسحة في......... بعد زيارته ال...............................
البسيتين تريد المطوع
كلنا أهالي ضاحية الساية بالبسيتين نريد المطوع ولا نريد فرض المعاودة
حرام استقصاء المطوع
انا من سكنة اسكان البسيتين البلدي محمد المطوع كان أفضل مثال للممثل الشعب اما المعاودة فلا يرد على هواتف المواطنين فكيف تنتظرون رده على الصحافة
الكستنائي
أهم شي الراتب
مو مهم نيابي والا بلدي