قالت الولايات المتحدة أمس الجمعة (10 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) إنها ترى احتمالاً متزايداً لشن هجمات انتقامية تستهدف أعضاء التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) منذ أن بدأت توجيه ضربات جوية لمقاتليها في الشهر الماضي.
وفي تحديث يتم بشكل دوري «لتحذيراتها حول العالم» بشأن المخاطر المحتملة أشارت وزارة الخارجية إلى أن الولايات المتحدة وشركاء إقليميين بدأوا العمل العسكري ضد «داعش» في 22 سبتمبر/ أيلول. وأضافت أنه «رداً على الضربات الجوية دعت الدولة الإسلامية مؤيديها إلى مهاجمة الأجانب أينما كانوا». وقالت الوزارة إن «السلطات تعتقد بوجود احتمال متزايد لشن هجمات انتقامية ضد مصالح الولايات المتحدة والغرب وشركاء التحالف في أنحاء العالم وخاصة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا وآسيا».
العدد 4417 - الجمعة 10 أكتوبر 2014م الموافق 16 ذي الحجة 1435هـ