قال مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا أمس (الجمعة) إن آلاف الأشخاص «سيُذبَحون على الأرجح» إذا سقطت مدينة عين العرب (كوباني) في أيدي مقاتلي تنظيم «داعش».
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي التنظيم «باتوا يسيطرون على 40 في المئة من مساحة المدينة».
جنيف، بيروت - رويترز، أ ف ب
قال مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا أمس الجمعة (10 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) إن آلاف الأشخاص «سيذبحون على الأرجح» إذا سقطت مدينة عين العرب «كوباني» في أيدي مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بينما تقدم المتطرفون أكثر في المدينة الكردية السورية المحاصرة التي تقع بالكامل في مرمى بصر الدبابات التركية التي لم تفعل شيئاً يذكر لتتدخل.
وقال دي ميستورا إن عين العرب قد تلاقي نفس مصير بلدة سربرنيتشا التي قتل فيها 8000 مسلم بأيدي الصرب في العام 1995 في أسوأ فظائع تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية عندما تقاعست قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة عن حمايتهم.
وقال دي ميستورا «إذا سقطت (هذه البلدة) فإن السبع مئة إضافة إلى 12000 شخص بخلاف المقاتلين سيذبحون على الأرجح» في إشارة إلى تقديرات الأمم المتحدة لعدد المقاتلين الأكراد الذين يدافعون عن البلدة والعدد الإجمالي للأشخاص الذين يعتقد أنهم محاصرون بداخلها.
وكان التنظيم سيطر أمس على «المربع الأمني» لوحدات «حماية الشعب الكردي» في عين العرب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن في اتصال هاتفي مع «فرانس برس»: «سيطر مقاتلو تنظيم (الدولة الإسلامية) على المربع الأمني في عين العرب» الواقع في شمال المدينة، ويضم مباني ومراكز تابعة للإدارة الذاتية الكردية في كوباني. وأشار إلى أن مقاتلي «داعش» الذين اقتحموا يوم الاثنين الماضي المدينة «باتوا يسيطرون على 40 في المئة من مساحتها»، وذلك بعد استحواذهم على شرقها، وتقدمهم من جهتي الجنوب والغرب.
وأوضح عبدالرحمن ان «السيطرة على المربع الأمني تتيح لعناصر التنظيم التقدم نحو المعبر الحدودي مع تركيا إلى الشمال من المدينة»، مشيراً إلى أن السيطرة على المعبر «تعني محاصرتهم للمقاتلين الأكراد في عين العرب» من الجهات الأربع.
وتبدو المعركة بين الطرفين غير متكافئة، إذ يشن التنظيم هجومه مستعيناً بآلاف المتطرفين المزودين بأسلحة ثقيلة، في حين يقوم مئات المقاتلين الأكراد بالدفاع عن مدينتهم بأسلحتهم الخفيفة وسط نقص في الإمدادات. ولم تفلح الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، في وقف تقدم المقاتلين.
وقال عبدالرحمن إن «التحالف دمر آليات ومواقع للتنظيم، إلا أنه لم يعق إمداداتهم بالسلاح الآتية من معاقل لهم في الرقة وحلب».
وشن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بعد ظهر أمس ضربتين جويتين على مواقع التنظيم في عين العرب، بحسب ما ذكرت صحافية من وكالة «فرانس برس» من الحدود التركية. واستهدفت الغارتان مواقع للتنظيم في المدينة حيث سيطر مقاتلو «داعش» على المربع الأمني للمقاتلين الأكراد.
في المقابل، كرر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس أن بلاده تعارض «داعش» الذي يحاصر عين العرب، ونظام الرئيس السوري بشار الأسد على حد سواء.
وصرح داود أوغلو للصحافيين بأن «تركيا تعارض الدولة الإسلامية كما تعارض الأسد» و «الأسد والدولة الإسلامية مسئولان عن كل تلك الأحداث المأساوية». وعلى رغم موافقة برلمانها ترفض الحكومة التركية حتى الآن التدخل عسكرياً ضد «داعش» الذي يحاصر عين العرب الواقعة على مسافة بعضة كيلومترات من الحدود التركية.
وتبرر أنقرة رفضها قتال التنظيم بأنها لا تريد بذلك تعزيز حكم عدوها اللدود بشار الأسد، عبر ذلك التدخل.
في الأثناء، أسفرت تظاهرات عنيفة تشهدها تركيا منذ 4 أيام دعما لأكراد سورية ورفضاً لسياسة أنقرة، عن سقوط 31 قتيلاً، بحسب الحكومة التي وعدت على رغم ذلك بالاستمرار في عملية السلام مع «حزب العمال الكردستاني» التركي.
وبعد أربعة أيام من التظاهر أعلن وزير الداخلية التركي، افكان علاء أمس في أنقرة أول حصيلة رسمية بدت ثقيلة جداً وتمثلت في 31 قتيلاً و360 جريحاً بينهم 139 شرطياً، مضيفاً أن قوات الأمن اعتقلت منذ مساء الاثنين الماضي 1024 شخصاً وأن العديد من المباني العامة والمتاجر تضررت كثيراً جراء التظاهرات التي تخللتها أعمال عنف ومواجهات وجرت خصوصاً في مناطق الجنوب الشرقي لتركيا التي تقطنها غالبية من الأكراد.
في سياق آخر، قتل 19 شخصا على الأقل بينهم 5 أطفال أمس في قصف لقوات النظام السوري على بلدة الحارة في ريف درعا (جنوب) التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة السورية قبل أقل من أسبوع، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 18 شخصاً. وقال المرصد في بريد الكتروني «ارتفع إلى 19 بينهم رجل وزوجته وخمسة أطفال على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف جوي وبصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض من قوات النظام على مناطق في بلدة الحارّة».
العدد 4417 - الجمعة 10 أكتوبر 2014م الموافق 16 ذي الحجة 1435هـ
اهل البيت
ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ( نصروا تنظيم الدولة )
الحرب بالوكاله
المخطط الصهيوني يسير بنجاح بعد مباركه الخرفان .هم يصدرون السلاح لقتل المسلمين بعضهم بعضا وقتل المسيحيين ايضا لكن لم نسمع عن قتيل يهودي طيلة هذه الحرب المفتوحه . هم شعب الله المختار .الخرفان رتبوا امور الحرب بين المسلمين وافتعلوا الحرب المذهبيه في كل مكان الاقباط مع المسلمين .الشيعه مع السنه .المسيح مع المسلمين السنه .وهكذا .وهم في البيت الابيض يديرون العمليات !!!!ايها الخرفان حافضوا على ماتبقى من الانسانيه
الفوضى الخلاقة!!!
الحلم الامريكي بالفوضى الخلاقة تتحقق عبر نهر من الدماء.؟؟؟
كل كذب
ماهو إلاترويج إعلامي لتنظيم الظلام داعش.
وصل..وحقق..وفعل..وووووو كله إخرطي في إخرطي ماهم إلانعاج بيدها سلاح إذا واجههم الرجال فرو من الميدان