قالت قناة تلفزيون سي.إن.إن ترك إن اثنين من ضباط الشرطة قتلا وأصيب مسؤول رفيع في الشرطة بجراح في هجوم بإقليم بنجول في شرق تركيا أمس الخميس بينما قتل أربعة متظاهرين في اشتباكات بأماكن أخرى.
وقتل أحد الضابطين في مسرح الحادث أما الشرطي الثاني فلفظ آخر انفاسه في المستشفى. واصيب المسئول الرفيع في الشرطة الذي قالت القناة التلفزيونية إنه كان الهدف الرئيسي للهجوم بجروح بالغة.
وتعرض رجال الشرطة الثلاثة للهجوم في وسط المدينة حيث كانوا يتفقدون المتاجر التي دمرت في مظاهرات احتجاج اجتاحت جنوب شرق تركيا الذي يغلب الأكراد علي سكانه في وقت سابق من هذا الأسبوع وقتل فيها زهاء 25 شخصا.
وساد هدوء قصير الشوارع في وقت سابق أمس الخميس لكن حل محله في وقت لاحق اطلاق نار ومواجهة في انحاء شرق تركيا وفي الجنوب الشرقي.
وقتل اربعة اشخاص وأصيب 20 في اقليم جازيانتيب عندما اندلعت اشتباكات مسلحة بين محتجين يتظاهرون تضامنا مع بلدة كوباني ومجموعات معارضة.
وأطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق الحشود بعد ان القى المتظاهرون قنابل حارقة وأشعلوا النيران في اطارات سيارات وحطموا واجهات متاجر.
وقالت وكالة أنباء دوجان انه تم اشعال النار في مبنيين يستخدمان فروعا محلية مرتبطة بحزب الشعب الديمقراطي الكردي في جازيانتيب.
نتمناها في تركيا
ماقام به اردوغان من التسهيل للتكفيريين بدخول سوريا والعراق والتسبب بمقتل عشرات آلاف لهو محاسب عليها دنيا واخرة نتمناها الاشتعال في دارك يااوردغان.
الرصاصي لوني المفضل
أعتقد ان امريكا وتركيا عليها منع داعش من السيطرة على كوباني اذا ما أرادوا حماية تركيا من هذه العصابات الاجرامية لأنهم اذا ما تمكنوا من الدخول لتركيا سوف يدمرونها بالكامل حتى لو استدعى الأمر استخدام قنبلة نووية صغيرونة او صاروخ نووي تكتيكي واحد اتصور انه كاف جدا للقضاء على مدينة كوباني بمحيطها وكل من فيها او خيار استخدام نفس القنابل التي تم استخدامها في معركة مطار بغداد في عهد صدام حسين في عام 2003م