ألغت حكومة هونغ كونغ أمس الخميس (9 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) لقاءً مع الطلبة المطالبين بالديمقراطية كان يهدف إلى بدء حوار لإنهاء التظاهرات المستمرة منذ أكثر من أسبوع والتي أصابت جزءاً من المدينة بالشلل.
وقالت المسئولة الثانية في الحكومة المحلية كاري لام إن «أسس الحوار البناء قد نسفت. ولا يمكن أن نعقد لقاءاً مثمراً غداً».
واتهمت لام الطلبة بـ «نسف الثقة» إثر التصريحات التي أطلقوها في اليومين الماضيين وقالت «لا يمكن استخدام الحوار ذريعة لحث المزيد من الناس على الانضمام إلى حركة الاحتجاج» مضيفة «على ناشطي الاحتلال غير المشروع التوقف».
تأتي هذه التصريحات بعد أيام فقط من وعد قادة حركة الاحتجاج بتعزيز احتلالهم لقطاعات رئيسية في المدينة إذا فشلوا في الحصول على تنازلات من الحكومة.
أحياء كاملة في هونغ كونغ أصابها الشلل منذ أكثر من أسبوع بسبب المتظاهرين المطالبين بمزيد من الحريات السياسية وباستقالة رئيس السلطة التنفيذية ليونغ شون ينغ.
وحسب المشاريع التي كشفتها الصين في أغسطس/ آب الماضي سينتخب أبناء هونغ كونغ خليفة ليونغ العام 2017 في اقتراع عام مباشر لكن من بين مرشحين أو ثلاثة فقط تختارهم بكين.
العدد 4416 - الخميس 09 أكتوبر 2014م الموافق 15 ذي الحجة 1435هـ