أنا باقٍ برغم الداء والأعداء... كالصقر فوق القمة الصمّاء... وليخسأ الخاسئون!
هناك 200 دولة في العالم، 80 دولة متورطة في إرسال مقاتلين إلى العراق وسورية، وهم لا ينتقدون إلا دولتنا! وأنا أقول: ستبقى تركيا فوق الجميع، وسأبقى رئيساً لتركيا عشر... بل عشرين سنة أخرى!
نعم... أؤكد لكم بأنه ليس هناك شخص واحد قط، دخل إلى سورية أو العراق من بلادنا وهو مزوّدٌ بالسلاح! فنحن دولة مستقلة، نحترم القانون الدولي، ولا نسمح بدعم الإرهابيين. وكل ما تنشره وسائل الإعلام العالمية، كذب وتضليل ومغالطات!
نحن لم نسلّح أحداً، ولم نسمح بتسلل أحد إلى العراق أو سورية، ونحن لا ندعم دولة الخلافة الإسلامية المجيدة، وكل ما يقال إنما هو فبركات. وما كانت تنشره بعض الصحف الأوروبية والأميركية عن مرور مسلحي «داعش» إلى العراق وسورية، مجرد افتراءات لتشويه حزب العدالة والتنمية. ومسلحو «داعش» إنّما دخلوا تركيا بصورة رسمية عبر مطاراتنا كسياح، ونحن نرحب بالسيّاح من كل البلدان. فهل تريدوننا أن نحقّق مع السياح في المطارات وننتزع منهم اعترافات للقبض على أفراد «داعش»؟
إن جميع مسلحي «داعش» دخلوا تركيا بوثائق رسمية، وإذا تسللوا للدول المجاورة فليس من حقّنا أن نمنعهم لأنها حرية شخصية، الناس أحرار! يمكنهم أن يقاتلوا هناك أو يفجّروا أو يقتلوا من يريدون، المهم ألا يقوموا بشيء من ذلك في أراضينا. حتى المساجد والكنائس في العراق وسورية يمكنهم أن يفجّروها، حتى مسجد النبي يونس عندما فجّروه لم نعترض. لكن... عليهم أن يحترموا سيادتنا على مقام الحاج سليمان، الجد الأكبر للسلاطين العثمانية داخل الأرض السورية، فذلك خط أحمر لن نسمح به أبداً.
ثم لماذا يتهموننا بتسهيل مرور «الإرهابيين» إلى سورية والعراق؟ العراق لديه حدود مع إيران والكويت والسعودية والأردن، وسورية لها حدود مع لبنان والأردن وحتى «إسرائيل»، فلماذا تتهموننا ولا تتهمونهم؟ ألا يدل ذلك على أن هناك أناساً حاقدين يصطادون على تركيا في الماء العكر؟
نعم... بكل تأكيد. نحن لا ندعم «داعش» ولا نؤيدهم ولا نراهن عليهم كورقة «جوكر» كما يدّعي البعض، لأننا خسرنا حلفاءنا في مصر وتونس وليبيا. صحيح أن آمالنا لم تتحقق في تمكين الأخوان من حكم العالم العربي، لكن هذا لا يعني أنه لم يعد لدينا حليف آخر غير «داعش»، فنحن مازلنا عضواً فاعلاً في حلف الناتو. ومازلنا حلفاء مخلصين للولايات المتحدة، بدليل أنه عندما أخطأ بحقنا نائب الرئيس جو بايدن، طلبنا منه الاعتذار فاعتذر. لقد ادعى بأننا ساعدنا الحركات الإرهابية بالتعاون مع بعض الدول العربية، وأنفقنا عليها مليارات الدولارات، لنشعل حرباً طائفية بين السنة والشيعة. وهذا كله كلامٌ غير صحيح طبعاً!
إننا لانزال متمسكين بسياسة تصفير المشاكل مع جيراننا، فقط لدينا مشاكل شخصية بسيطة، وتحديداً مع المالكي وبشّار. الأول انتهينا منه، والثاني نحن نريد إسقاطه، وهذا هو سر خلافنا مع الأميركان، وهو السبب وراء حملتهم المعادية لتركيا ولي شخصياً. وهم لا يعلمون أنني لا أتأثر بانتقاداتهم الزائدة مثل الكولسترول، لأن جلدي سميكٌ مثل الضبّ، ولي قرونٌ أنطح بها مثل الثور!
ثم إنهم كلهم ساهموا في دعم «داعش»، وسلّحوها وموّلوها، والآن يريدون أن يرموا بجميع أوساخهم علينا. فلماذا يركّزون فقط على ثلاثة آلاف تركي انضموا إلى «داعش»؟ أليس هناك خمسمئة مقاتل من أميركا؟ وسبعمئة مقاتل من فرنسا؟ وألف مقاتل من بريطانيا؟
إنهم لا يعرفونني حتى الآن! لقد كنت رئيساً للوزراء عشرة أعوام، وسأبقى رئيساً للجمهورية لعشرة أعوام كما وعدتكم، وأعدكم بأنني سأصبح خليفةً بعد عشرة أعوام!
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4415 - الأربعاء 08 أكتوبر 2014م الموافق 14 ذي الحجة 1435هـ
اللهم
اللهم بحق محمد واله عليهم السلام ان تهلك الخونه العرب والاتراك الذين يريدون تدمير الاسلام ويريدون قتل شيعة علي عليه السلام اللهم اهلكهم اللهم اهلكهم
تحية طيبة الى كاتبنا المحترم
سيدنا العزيز هذا الرجل ينحدر من سلالة الدونمة وهذه قبيلة يهودية انتقلت من الجزيرة العربية الى تركية.وما اريد قوله هو ان هذا الرجل شريك فاعل في اللوبي الصهيوني واول عمل قا به يخدم الصهيونية هو انقلابه على استاذه نجم الدين اربكان ومنها توالت فصول المسرحيات الذي يلعبها خدمة الى اسياده القابعين في الاراضي العربية المحتلة كما هو محتل لواء لسكندرون.ولا مجال هنا لسرد قصة هذا المعتوه.
هذا الرجل مغامر
وسوف يدفع ثمن مغامرته
وسينطبق عليه المثل القائل: من حفر حفرة لغيره وقع فيها.
متكبر جبار
يا سيد قاسم ما عاد يهمه امر الناس ولا الدين يهمه كرسيه ونفسه ويقولون رئيس تركيا وتنحنى له العناق والنهايه مزبلة التاريخ
نذاله
نذاله من ايران ارسال حوالش الى سوريا و العراق يفتكون فى المسامين بحجه حمايه الميتين
هو الربيع التركي الإخواني وليس الربيع العربي!!
مؤامرة اخوانية تركية مع المتأسلمين ضد كل من يوالي أهل البيت !! بعثوا الارهاب للدول التي بها الموالين !! وهيجوا بعض المظلومين من الموالين في الوقت الذي اختاروه !! كلهم يزيديون يحاربون الحسينيين!! حرب واضحة !! لا ربيع عربي ولا بطيخ عربي!! هو خريف طائفي ولا غير ذلك. هو مؤامرة فضحها.................!!!
قطع الرؤوس هل ثقافة عثمانية ام ثقافة اموية؟
محاولة احياء ثقافة قطع الرؤوس والتباهي بهذه الاعمال البشعة والتي بدأت منذ تاريخ الدولة الاموية وبالذات في موقعة كربلاء ونقل لي احدهم ولست متأكدا من ذلك ان الحكم العثماني مارس نفس الدور من الترهيب في حقبة من حكمه ومقولة كربلاء ثانية هل هي كلمة مقصودة يريد منها اردوغان اعادتها ام ماذا؟
السياسة نجاسة
وأكبر دليل ما يفعله اردوغان.
انتخبوه لسببين
الأول هو الحلم ببعث الدولة العثمانية من جديد، و الثاني هو ان الأحزاب الاخرى التي دخلت الانتخابات ليس فيها من يثق فيه لتقدم وازدهار الدولة،فالدعم الخارجي بعمد قدم المال فازدهرت تركيا في عهد المماليك الجدد. النذالة تكمن هنا في محاولة بعث تاريخ دموي مجرم في مساندة أوباش سفلة أتوا من زبالة التاريخ ليعيدوا أمجاد اسلام فاسد مجرم. فاندحر بعضهم في مصر و تونس وبعضهم فشل في سوريا و العراق و النذل اردوغان سيسقط...مسألة وقت.
الحياة اليوم
غريب مقالك، فهو يتفق مع أحد عناوين الحياة اليوم: ((فخ عين العرب يوقع اردوغان في المصيدة)).
نصف الشعب ضده لكنها الديمقراطية المرفوضة لديكم
صدق حزبه يحكم لكنه ليس حر اليد هناك نصف الشعب ضده سيؤثر عليه والبواخر بدات من قبل وهاهي تستمر من يدري كيف سيقود بلد قاده الى النماء والآن يقوده للخرب ونقول سيضرب ويشرب من كاس السم الذي سقاه لغيره والأيام بيننا
شيء لا افهمه
نعلم ان اردوغان بهذا السوء واكثر ولكن لماذا انتخبه شعب تركيا إما انهم بغالبيتهم مظللون او انهم اسوء من حاكمهم ؟؟؟
اردوغان
لقد حقق أردوغان ما كان يطمح له الشعب التركي سنين طويلة و حقق لهم طفرة اقتصادية و رفع مستوى الدخل .. السياسة الداخلية لدى اردوغان هي التي شجعت الشعب لانتخابه مجددا لما لمسوه من تغير في مستواهم الاقتصادي في حقبته السابقه .. و هم على علم يتخبطاته و خطورة افعاله على المستوى الاقليمي .. البعض منهم غير مكترثين بما يقوم به في سوريا لان مايفعله هو لكسب محاباة اوروبا حتى تدخل تركيا ضمن الاتحاد الأوروبي الذي على الرغم من ذلك صارت بعض الدول تود الخروج منه بسبب التدهور الاقتصادي الحاصل في اوروبا حاليا
احسنت وشكرا على التوضيح
اذن لا فرق بين شعوب اوروبا وامريكا وبين الشعب التركي مصالحهم اولا مهما مرت على دماء ومعاناة دول اخرى
ولكن بشفافية
رغم التلاعب بالمصطلحات والمسميات ورغم الاعتداد الحضاري العثماني ورغم عدم المبالاة بالآخر ورغم نغمة الفرح بإضمحلال قوى تنافسية لكنها تظل الأوضح بين بلدان اخرى تمول وتشارك وتبارك ولعلها ترقص فرحاً كلما ارتفعت أصوات الثكالى وحررت جثمان الصغار
بس ممكن البغدادي يزيحه
لم تتحرك تركيا الا عندما دفعت لها المليارات من أشقاء سوريا لتسهيل دخول المسلحين والسلاح والدعم اللوجستي وعلاج المرضى والمصابين من داعش في تركيا حقيقة الملامة على المحسوب كشقيق هو سبب تدمير سوريا والعراق