قدم نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الأول (الثلثاء) اعتذاراً للسعودية على الهفوة الدبلوماسية التي ارتكبها باتهامه إياها، ودولاً أخرى في المنطقة، بتدريب وتمويل تنظيمات جهادية في سورية، وذلك بعد يومين على اعتذارات مماثلة قدمها إلى أنقرة وأبوظبي اللتين شملتهما اتهاماته.
وقال مسئول في البيت الأبيض إن بايدن اتصل هاتفياً بوزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل لشكره على تعاون الرياض في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» المتطرف في سورية والعراق.
وأضاف أن بايدن «أوضح» أيضاً للفيصل ما قصده بتصريحاته بشأن النزاع السوري، مؤكداً أن الرجلين اتفقا على أن المسألة طويت.
وكان بايدن قدم السبت اعتذاراً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان على تصريحاته هذه بعدما رد الأخير بعنف على ما قاله نائب الرئيس الأميركي وطالبه باعتذار رسمي.
والأحد فعل بايدن الأمر نفسه مع الإمارات غداة إعرابها عن استغرابها لتصريحاته ومطالبتها إياه بتوضيح رسمي لهذه التصريحات.
العدد 4415 - الأربعاء 08 أكتوبر 2014م الموافق 14 ذي الحجة 1435هـ