ذكرت شرطة جنوب إفريقيا أمس الأربعاء (8 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) أن الدبلوماسي المغربي الذي قتل مساء الاثنين الماضي في منزله في بريتوريا تعرض لعدة طعنات، موضحة أن دوافع القتل لم تعرف.
وقال ناطق باسم الشرطة البريغادير نيفيل ماليلا إن «تحقيقاً في القتل فتح ومازلنا في بدايته»، موضحاً أن «الدافع غير معروف ولم يتم توقيف أحد». وتابع «لقد تعرض للطعن وجروحه كانت مفتوحة»، من دون أن يوضح سلاح الجريمة ولا عدد الطعنات التي أصيب بها الدبلوماسي. لكن صحيفة «ذي تايمز» قالت إن شجاراً حدث في غرفة النوم وتعرض الضحية لعشرين طعنة على الأقل.
وقال ماليلا إن نتائج التشريح ستعرف في نهاية الأسبوع. وكانت السفارة المغربية في جنوب إفريقيا أعلنت أن سكرتيرها الأول المكلف الشئون القنصلية فطمي نور الدين وجد أمس الأول (الثلثاء) مقتولاً في شقته في بريتوريا.
وقالت زميلة له في السفارة لوكالة «فرانس برس» إن الموظفين شعروا بالقلق لتأخره في الوصول إلى مقر عمله صباح الثلثاء وبعد أن لاحظوا أن هاتفه لا يجيب توجهوا إلى مسكنه «حيث عثروا عليه غارقاً في دمائه».
وأضافت هذه الموظفة وهي في غاية الاضطراب «ليست لدينا أي معلومات إضافية. لقد نقل جثمانه إلى المشرحة ويمكن أن يكون تعرض لعملية سرقة». وأوضحت أن القتيل في الخمسينات ويرجح أن يكون قتل خلال الليل.
العدد 4415 - الأربعاء 08 أكتوبر 2014م الموافق 14 ذي الحجة 1435هـ
