قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، أمس الأربعاء (8 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) إن زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للسعودية مدرجة على جدول الأعمال.

وأضافت أفخم في مؤتمرها الصحافي الأسبوعي ردّاً على سؤال بشأن احتمال زيارة وزير الخارجية الإيراني للسعودية، بعد اللقاء الذي جمعه بنظيره السعودي الأمير سعود الفيصل في نيويورك، أن زيارة مساعد وزير الخارجية الإيراني للشئون الإفريقية والعربية حسين أمير عبداللهيان للرياض جاءت للتحضير للقاء الوزيرين في نيويورك، والذي تم خلاله بحث القضايا المختلفة والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا).

«الخارجية» الإيرانية: زيارة ظريف للسعودية مدرجة على جدول الأعمال

طهران - وكالات

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية افخم، أمس الأربعاء (8 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) إن زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للسعودية مدرجة على جدول الأعمال. وقالت مرضية أفخم في مؤتمرها الصحافي الأسبوعي رداً على سؤال بشأن احتمال زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى السعودية بعد اللقاء الذي جمعه بنظيره السعودي الأمير سعود الفيصل في نيويورك، إن زيارة مساعد وزير الخارجية الإيراني للشئون الإفريقية والعربية حسين أمير عبداللهيان إلى الرياض جاءت للتحضير للقاء الوزيرين في نيويورك والذي تم خلاله بحث القضايا المختلفة والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا).

واعتبرت أفخم أن مسار المباحثات بين طهران والرياض بأنه ماض إلى الأمام قائلة إن زيارة ظريف للسعودية مدرجة على جدول الأعمال ونأمل بأن تجرى في الموعد المناسب. وأضافت «إننا أعلنا دوماً بأنه يمكن معالجة قضايا المنطقة عن طريق الحوار والتعاون وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ملتزمة بهذه المبادئ السياسية.

وستكون زيارة وزير الخارجية الإيراني للسعودية، إذا ما تم القيام بها، ستصبح أول زيارة لمسئول إيراني رفيع إلى المملكة منذ تولي الرئيس حسن روحاني السلطة العام 2013.

وكان وزيرا خارجية السعودية وإيران عقدا اجتماعاً على هامش الدورة الـ 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة في أول لقاء بينهما منذ تولي ظريف مهام منصبه في العام 2013.

على صعيد آخر، أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي من جديد أمس (الأربعاء)، «الخطوط الحمر» التي حددتها طهران في مفاوضاتها مع الدول الكبرى والتي تستأنف في 15 من الشهر الجاري في فيينا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم «أعتقد أننا سنجري قبل نهاية الأسبوع المقبل مفاوضات ثنائية ومتعددة الأطراف في فيينا».

وفي هذا السياق، أعلن الاتحاد الأوروبي الأربعاء أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيبحث الملف النووي الإيراني مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف وممثلة الدبلوماسية الأوروبية كاثرين أشتون في 15 أكتوبر في فيينا.

وقال المتحدث مايكل مان إن الاجتماع يندرج ضمن إطار الجهود الهادفة إلى حل عقد المفاوضات قبيل الموعد النهائي في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني وسيسبق اللقاء اجتماع ثنائي بين ظريف وأشتون.

ويحدد رسم بياني نشر على الموقع الإلكتروني لآية الله خامنئي إحدى عشرة نقطة يجب على فريق المفاوضين احترامها قبل توقيع هذا الاتفاق.

وتنص إحدى هذه النقاط على أن «الاحتياجات النهائية لإيران في مجال تخصيب اليورانيوم تبلغ 190 ألف وحدة إس في يو» أو وحدة عمل الفصل، أي أكثر بعشرين مرة من القدرات الحالية لإيران.

وجاء في النص أن «فوردو الذي لا يمكن تدميره من قبل العدو يجب أن تتم حمايته»، في إشارة إلى موقع التخصيب الذي أنشىء تحت جبل على بعد أكثر من مئة كيلومتر جنوب طهران وكشف وجوده في 2009.

وأضاف أن «المسيرة العلمية النووية يجب ألا تتوقف أو تتباطأ بأي شكل من الأشكال»، مؤكداً أن على إيران مواصلة برنامجها «للبحث والتنمية».

و رفضت إيران الانتقادات التي وجهتها إليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لرفضها منح تأشيرة دخول لخبير في الوكالة من أعضاء فريق يحقق في مزاعم قيام طهران بأبحاث عن الأسلحة النووية.

وقالت طهران إن اتخاذ قرار بشأن من تريد إدخاله إلى أراضيها حق سيادي. لكن رفض طهران إصدار تأشيرة لمسؤول بالوكالة الدولية -تقول مصادر دبلوماسية إنه ربما يكون خبيراً غربياً في القنابل النووية- ربما يعمق شكوكاً غربية قديمة بأنها تعرقل التعاون مع تحقيق تجريه الوكالة الدولية.

وهذه هي المرة الثالثة التي لا يحصل فيها الشخص ذاته -الذي لم تكشف الوكالة عن اسمه- على تأشيرة الدخول إلى إيران. ولم يتضح ما إذا كان هذا المسئول قد تسلم تأشيرة للانضمام إلى وفد للوكالة يجري محادثات في العاصمة الإيرانية هذا الأسبوع.