حقق تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» مساء أمس الأربعاء (8 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) تقدماً في شرق مدينة عين العرب (كوباني) في شمال سورية واستقدم تعزيزات إلى محيط المدينة السورية الكردية، في وقت تباينت المواقف بين أطراف رئيسيين في التحالف الدولي حيال إقامة منطقة عازلة بين سورية وتركيا.
ورغم كثافة الضربات الجوية حول كوباني، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الأميرال جون كيربي أمس أن هذه الضربات لا تكفي لإنقاذ المدينة وقال خلال مؤتمر صحافي إن «الضربات الجوية وحدها لن تتمكن من ذلك ولن تنقذ كوباني. يجب أن تكون هناك جيوش قادرة، معارضة سورية معتدلة أو الجيش العراقي»، لهزم «داعش».
وفي حين أيّدت فرنسا إقامة منطقة عازلة بين سورية وتركيا «لاستقبال النازحين وحمايتهم»، نفى البيت الأبيض أمس (الأربعاء) أن تكون هذه المسألة قيد البحث. من جانب آخر، قدم نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الأول (الثلثاء) اعتذاراً للسعودية على الهفوة الدبلوماسية التي ارتكبها باتهامه إياها، بتدريب وتمويل تنظيمات جهادية في سورية.
على صعيد آخر، فرضت السلطات التركية حظر التجوال في جزء من جنوب شرق تركيا أمس (الأربعاء) غداة أعمال عنف تخللت تظاهرات للأكراد أسفرت عن سقوط 21 قتيلاً. (التفاصيل ص26)
مرشد بينار (تركيا) - أ ف ب
حقق تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» مساء أمس الأربعاء (8 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) تقدماً في شرق مدينة عين العرب (كوباني) في شمال سورية واستقدم تعزيزات إلى محيط المدينة السورية الكردية، في وقت تباينت المواقف بين أطراف رئيسيين في التحالف الدولي حيال إقامة منطقة عازلة بين سورية وتركيا.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن «يسود هدوء حذر عين العرب (كوباني بالكردية) بعدما تمكن مقاتلو تنظيم (الدولة الإسلامية) من التقدم مساء لمسافة 50 إلى 70 متراً في شرق المدينة باتجاه وسطها»، مضيفاً أن التنظيم «استقدم تعزيزات عسكرية إلى محيط المدينة شملت جنوداً وعربات».
وحقق مقاتلو هذا التنظيم الجهادي المتطرف تقدمهم في عين العرب واستقدموا التعزيزات رغم شن الائتلاف الدولي العربي غارات جديدة أمس على مواقع التنظيم في محيط المدينة وفي داخلها.
وفي وقت سابق، قال المرصد في بريد إلكتروني «نفذت طائرات تابعة للتحالف العربي الدولي (...) غارات على جنوب شرق مدينة عين العرب والأطراف الشرقية للمدينة استهدفت تجمعات لتنظيم الدولة الإسلامية، دون معلومات عن حجم الخسائر البشرية إلى اللحظة».
وشهد يوم أمس اشتباكات عنيفة بين مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردية والتنظيم المتطرف لا سيما لجهة الشرق بعد هجوم شنه مقاتلو التنظيم لاستعادة الأحياء التي اضطروا إلى الانسحاب منها تحت وطأة الغارات، قبل أن يحققوا تقدمهم نحو وسط المدينة.
وأوضح المرصد أن الانسحاب جاء ليلاً بعد استهداف «مواقعهم الخلفية بالغارات ما خلف خسائر بشرية في صفوفهم».
وتمكن تنظيم «داعش» مساء الإثنين من دخول كوباني التي يتقدم نحوها منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، بعد معارك ضارية مع المقاتلين الأكراد. وسيطر على ثلاثة أحياء في شرق المدينة وتمركز على بعض الأطراف الجنوبية والجنوبية الغربية قبل أن يعود وينسحب منها.
وقال مدير المرصد إن غارات الائتلاف الدولي العربي خلال اليومين الماضيين شملت إطلاق 23 صاروخاً، وقتل فيها ما لا يقل عن 45 مقاتلاً من تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)»، معتبراً أن هذه الضربات «كان لها تأثير (...) على (قوة داعش)».
ورغم كثافة الضربات الجوية حول كوباني، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الأميرال جون كيربي الأربعاء أن هذه الضربات لا تكفي لإنقاذ المدينة وقال خلال مؤتمر صحافي إن «الضربات الجوية وحدها لن تتمكن من ذلك ولن تنقذ كوباني. يجب أن تكون هناك جيوش قادرة، معارضة سورية معتدلة أو الجيش العراقي»، لهزم «داعش».
وأضاف «نعرف ذلك ولم نتوقف عن تكراره».
وتدارك المتحدث «لكن ليس لدينا في الوقت الحالي شريك متطوع قادر وفعال على الأرض داخل سورية. إنها الحقيقة».
وكان الجيش الأميركي أعلن في بيان أن التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» شن الثلثاء والأربعاء ست ضربات قرب المدينة.
وفي حين أيدت فرنسا إقامة منطقة عازلة بين سورية وتركيا «لاستقبال النازحين وحمايتهم»، نفى البيت الأبيض الأربعاء أن تكون هذه المسألة قيد البحث رغم أن وزيري الخارجية الأميركي والبريطاني أعلنا في وقت سابق أن الفكرة تستحق أن تدرس.
وجاء الموقف الفرنسي خلال اتصال هاتفي بين الرئيس فرانسوا هولاند ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، وقال الإليزيه في بيان إن «رئيس الجمهورية أصر على ضرورة تجنب مجزرة لسكان الشمال وعبر عن دعمه للفكرة التي قدمها الرئيس أردوغان» بشأن المنطقة العازلة.
وتحدثت الرئاسة الفرنسية عن «وضع طارئ في كوباني» مؤكدة أن «لتركيا دوراً أساسياً تمارسه لتفادي سقوط المدينة بين يدي داعش» و»حماية» سكانها.
وقالت أوساط الرئاسة الفرنسية إنه «بالنظر إلى الوضع الطارئ والإخطار، ينبغي مناقشة كل الخيارات» وبينها فكرة منطقة عازلة «تتطلب إقامتها تنسيقاً دولياً واسعاً».
ودعا أردوغان مراراً إلى إقامة منطقة عازلة ومنطقة للحظر الجوي في شمال سورية لحماية المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة والسكان الذين يفرون من الحرب في بلدهم.
لكن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست قال للصحافيين إن إقامة المنطقة العازلة «ليست أمراً قيد التفكير حالياً»، في تصريح ينافي ما أعلنه وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والبريطاني فيليب هاموند إثر محادثات في واشنطن أمس (الأربعاء) لجهة أن بلديهما على استعداد «لبحث» فكرة إقامة منطقة عازلة على الحدود بين تركيا وسورية.
وقال كيري للصحافيين إن «المنطقة العازلة فكرة مطروحة (...) تستحق البحث فيها كما أنها جديرة بدراستها من كثب».
بدوره، قال هاموند في مؤتمر صحافي إن لندن «لا تستبعد» فكرة إقامة منطقة عازلة لحماية النازحين بسبب النزاع على الحدود التركية السورية.
وسيلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما في وقت لاحق قادة القوات المسلحة لاستعراض مجرى الضربات في سورية التي اعتبرها الأكراد غير كافية، وفي العراق.
وأرسلت واشنطن إلى المنطقة منسق التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» الجنرال المتقاعد جون ألن ومساعده بريت ماغورك لإجراء محادثات اليوم (الخميس) والجمعة في تركيا.
واعتبرت الولايات المتحدة الأربعاء أن معركة كوباني «تثير الرعب» لكنها تتردد في دفع أنقرة علناً للتدخل عسكرياً بهدف تجنب وقوع هذه المدينة الاستراتيجية بين أيدي تنظيم «داعش».
العدد 4415 - الأربعاء 08 أكتوبر 2014م الموافق 14 ذي الحجة 1435هـ
زائر
هههههه على طريقة الأفلام الهندية يكون هناك مجرم داعس وبعد ذلك يتدخل المنقذ امريكا وبعد ذلك يبن ان المازق خطير وبعد ذلك ينتصر ليكون البطل الذي لا يهزم في العالم
كلامك صحيح
بس ابي اقولك شي داعش ترى لو امريكا تبي تنسفهم جان محتهم بس امريكا هي اللي وجدتهم وبعض الدول الصديقه الجريبه بالعاميه مانبي نذكر اسامي هي اللي تدعمهم بالملايين بل بالمليارات والى الان تضخ من هالاموال اللي الفقاره اولى بها وترى خل فبالك داعش ماكانت كفو تدخل شرق لبنان لان حزب الله بالمرصاد واساسا داعش موقادرين يتقدمون في العراق اكثر من الموصل ولاحتى في سوريا ماعندهم انجاز في سوريا لاعسكريا ولاسياسيا خبرني شنو انجزو في سوريا والعراق غير الذبح والنحر في المدنيين ونبش القبور وجهاد النكاح
لمن لا يفهم
أمريكا تقول ان الضربات الجويه غير كافيه وتحتاج قوه ارضيه !! ما هذا الهراء ،، استطاعت ان تدخل العراق ولا تستطيع فعل نفس الشي مع داعش !! الوضع واضح ، تريد لداعش ان تتمكن من الحدود السورية التركيه حتى تقيم منطقه عازله وتنزل قواتها لمزيد من التحكم في المنطقة ... لعبه مكشوفة لوضع تركيا في موقف صعب وتزيد التوتر في المنطقة. وكل ذلك لصالح ابنها المدلل اسرائيل .. اللهم اجعل كيدهم جميعا يهود ونصارى ومجوس ودواعش وحوالش وأحزاب في نحورهم واخرج المؤمنين من بينهم سالمين يا رب ..
من داخل البحرين
...القبور لايفهمون قوة داعش الله يقول ( ان تنصورا الله ينصركم ويثبت اقدامكم
ضحك على الذقون !!
كلام مضحك جدا، الخيارات المطروحة لإنقاذ مدينة عين العرب ( كوباني ) السورية من الجحيم هو اما تدخل الجيش العراقي او تدخل جماعات مسلحة معارضة للنظام السوري !!! طبعا الخيار الأول مستحيل، والخيار الثاني وهو دخول مجموعات مسلحة من الممكن ان يزيد الطين بلة كما حصل في مناطق اخرى حين غنمت داعش اسلحة وعتاد تلك الجماعات، وهل هذه الجماعات اصلا تختلف عن داعش كثيرا ؟!! ولماذا لا يطرح خيار الجيش السوري، انتم تقولون لنا فلتحترق سوريا ولا يستتب الأمر للنظام الحالي !!
الزبدة!!!
أن الشيطان الأكبر تريد الدخول إلى الأراضي العربية السورية والتمركز هناك وبعدها لن تخرج أبداً
دعم الجيش السوري هو الحل
لايمكن القضاء على داعش في سوريا إلا بدعم القوات الدولية للجيش العربي السوري ، أما دعم المعارضة السورية فهذا كلام فاضي و ضحك على ذقون الجهلة .
محرقي بحريني
يالشيخ اي جيش عربي سوري خل ينقذ نفسة أول شئ وبعد خل يقضي على داعش
داعش موجودة قبل تدخل دول العالم والقوات السورية ماقدرت تحرر شبر واحد من الاراضي التي تحت سيطرتهم الحين أتقول قوات سورية بتقضي عليهم
اذا القوات العراقية والسورية والبيشمركة ودول العالم أجمع لحد الان موقادرين يسون شئ بيقدر جيش بشار يحرر الاراضي اللي تحت سيطرتهم
ويقضي عليهم
قو ل كلام غير