ذكرت تقارير إيطالية بأن إدارة إنتر ميلان الإيطالي ستقيل مدرب الفريق الإيطالي والتر ماتزاري إذا خسر المواجهة القادمة التي سيخوضها النيراتزوري أمام نابولي في الجولة السابعة من منافسات الدوري الإيطالي، إذ سيكون المرشح لخلافته مواطنه والتر زينغا الذي سيتولى مهام الإشراف على الفريق بدء من الجولة الثامنة من الكالتشيو.

وكان ماتزاري قد تعرض لضغوطات طوال السنتين الماضية والتي تتمثل بعمر تدريبه الإنتر، إذ تلقى هذا الموسم خسارتين على التوالي أمام كالياري 4/1 وفيرونتينا 3/0، وتلقت شباكه 7 أهداف في مباراتين بينما لم يسجل سوى هدفاً واحد.

وكشفت صحيفة «كورييري ديلو سبورت» الإيطالي بأن رئيس النادي الإندونيسي إريك توهير بدأ ينفذ صبره من مدرب الفريق ماتزاري وعدم قدرته على قيادة الفريق للانتصارات، حتى أصبح مستعداً لإقالته الأسبوع القادم في حال فشل الفريق في تحقيق نتيجة إيجابية في مواجهته القوية أمام نابولي في قمة الجولة السابعة من الكالتشيو.

وبحسب الصحيفة فإن المدرب الإيطالي زينغا من الأسماء الأوفر حظاً لتولي منصب رئاسة الجهاز الفني بالفريق، إذ لن يتردد هو الآخر في قبول المهمة وتقديم استقالته من تدريب فريق الجزيرة الإماراتي من أجل أن يتولى تدريب نادي بحكم الإنتر. وأشارت الصحيفة بأن زينغا يجد قبولاً داخل مجلس إدارة النادي اللومباردي لما يملكه من تجارب تدريبية في مختلف دول العالم مثل تدريبه لنادي ستيوا بوخارست الروماني وريد ستار بلغراد الصربي وعنتاب سبور التركي، وفريقي كاتانيا وباليرمو الإيطاليان والنصر السعودي.

وأوضحت الصحيفة بأن توهير يرغب بالتعاقد مع مدرب مثالي ليتولى تدريب الإنتر لسنوات طويلة، إذ يرى في الأرجنتيني دييغو سيموني الشخص المؤهل لهذه المهمة، غير أن رفضه لترك تدريب أتليتكو مدريد في الوقت الحالي يجعل رئيس النادي الإيطالي مضطراً للبحث عن بدائل أخرى. كما أن الإنتر يملك ثمة خيار آخر وهو التعاقد مع المدرب الصربي سينيسا ميهايلوفيتش لاعب الفريق ومساعداً للمدرب مانشيني سابقاً ومدرب نادي سامبدوريا حالياً.

الجدير ذكره بأن توهير كان قد أدلى بتصريحات صحافية تؤكد ثقته في ماتزاري وأنه واثق من قدرته على الخروج بالإنتر من هذه الهزة إلى بر الأمان.