لم يفتتح دييغو كوستا رصيده من الأهداف في 5 مباريات مع منتخب اسبانيا لكرة القدم وهو أمر غريب بالنظر لسجله التهديفي مع أتلتيكو مدريد الموسم الماضي وبدايته الرائعة في تشلسي.

وأحرز المهاجم البرازيلي المولد الذي فضل تمثيل منتخب اسبانيا 36 هدفا مع أتلتيكو في موسم 2013-2014 كما سجل 9 أهداف في 9 مباريات مع النادي اللندني.

ويملك المهاجم البالغ عمره 25 عاما فرصة أخرى لكسر نحسه الدولي عندما تلعب اسبانيا خارج ملعبها أمام سلوفاكيا ولوكسمبورغ في التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا 2016 وهناك سبب جيد جدا لكي يجعله يشعر بالتفاؤل هذه المرة وهي وجود سيسك فابريغاس زميله في تشلسي. وضمن أهداف كوستا التسعة مع تشلسي هذا الموسم صنع فابريغاس 4 منها ومن المتوقع أن يكلفه المدرب فيسنتي ديل بوسكي بدور صانع اللعب في مباراتي التصفيات.

وصنع لاعب أرسنال وبرشلونة السابق فابريغاس 7 أهداف في المجمل، بينما تشير حقيقة أنه من بين 19 تسديدة لكوستا هذا الموسم كانت هناك 16 على المرمى إلى المستوى الممتاز للمهاجم. وربما يمثل منتخبا سلوفاكيا ولوكسمبورغ -وهما فريقان بعيدان عن ترشيحات التأهل لبطولة أوروبا- منافسين مثاليين لكوستا من أجل افتتاح سجله التهديفي مع اسبانيا.

ولا تزال هناك شكوك حول لياقته لكنه قال أمس الأول (الاثنين) إنه يشعر بأنه على ما يرام بعدما أحرز هدفا رائعا في فوز تشلسي 2/صفر على أرسنال في الدوري الانجليزي الممتاز يوم الأحد وهو هدف صنعه فابريغاس بالطبع.

وقال كوستا للصحافيين في قاعدة المنتخب الإسباني التدريبية خارج مدريد: «أرغب دائما في اللعب عندما أكون على ما يرام». وأضاف «عندما لا أكون في حالة جيدة لا أستطيع اللعب بالطبع وهناك بعض الأوقات مؤخرا (مع اسبانيا) كان الأمر سيصبح مخاطرة». وتابع «أتوق للتسجيل هنا وقلت لسيسك إننا نتعاون جيدا في تشلسي ونفهم بعضنا البعض لكن الآن يجب أن نفعل ذلك هنا أيضا».