نقل عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للفروسية رئيس المجموعة السابعة الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة تحيات الأميرة هيا بنت الحسين رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية واعتذارها عن عدم تمكنها من الحضور، معرباً عن سعادته بمنحها له شرف تمثيلها والتحدث نيابة عنها. في افتتاح أعمال المؤتمر الإقليمي للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية الذي عقد مؤخرا في دبي تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس هيئة سباق الخيل الإماراتية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وقال خالد بن عبدالله في كلمته التي ألقاها في افتتاح المؤتمر الذي خصص لمناقشة نقل الخيل في المسابقات الدولية إنه يتوقع أفضل الحلول لتحديات النقل والمسئولية التي تحملها المنطقة العالمية لانتقال آمن للخيول عبر الحدود، وأضاف قائلاً بأنه يتشرف بالعمل على بلورة القوانين بالشراكة مع جميع القطاعات وذلك من خلال العمل الدؤوب في مختلف أنحاء العالم.
وقال إن المنطقة تشهد استثمارات كبرى في صناعة الخيل ومثال ذلك مضمار ميدان العالمي الذي يعتبر مثالاً يحتذى إلى جانب مناطق أخرى في الشرق الأوسط، وأكد الشيخ خالد بأن هناك فرصا لتعزيز الاقتصاديات المحلية عن طريق العمل في مجال سباقات الخيل الذي يستقطب آلاف الأسر، وأضاف قائلاً بأن أفضل خيول العالم تركض في هذه المنطقة.
وتمنى الشيخ خالد أن تشهد منطقة الشرق الأوسط تنظيم الألعاب الاولمبية وذلك لما تملكه من المؤهلات والمواصفات لذلك التنظيم. وأضاف قائلاً إذا أردنا تحقيق أفضل الانجازات من الخيول العالمية فيجب أن تكون خالية من الأمراض.
وأكد بأن قطاع الفروسية بحاجة ماسة لفهم جميع إجراءات الوقاية وحظر الحيوانات المريضة من خلال عمل المنظمة للتأكد من تطبيق هذه الإجراءات، وأضاف بأن المؤتمر يضم نخبة من الخبراء تعمل لإيجاد حلول لكل المعضلات التي تواجه انتقال الخيول وتمنى في ختام حديثه النجاح للمؤتمر وأن يحقق الأهداف المرجوة والمنشودة.
وحضر افتتاح المؤتمر الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، أبرز الخبراء وكبار الشخصيات الحكومية وصنّاع القرار وممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية ومؤسسات القطاع الخاص المعنية بصحة وسلامة الخيول.
وحقق المؤتمر نجاحاً لافتاً نتيجة الجهود التنظيمية المبذولة من قبل وزارة البيئة والمياه و»هيئة الإمارات لسباق الخيل»، والدعم اللافت من الجهات الرسمية الراعية، وفي مقدمتها «الاتحاد الدولي للفروسية والاتحاد الدولي لسباقات الخيل ومؤسسة ميدان».
وحظى المؤتمر، الذي أقيم في «فندق ميدان» في دبي في إطار التوجه الاستراتيجي لوزارة البيئة والمياه في تحقيق سلامة القاطنين والحد من انتشار الأمراض والآفات الحيوانية المعدية، بإشادة واسعة من المشاركين الذين أعربوا عن تقديرهم للإمارات على استضافة مثل هذا الحدث المرموق، الذي شكّل محطة هامة لإعادة النظر بالسياسات التي من شأنها الحفاظ على صحة وسلامة الخيول أثناء التنقل عبر الحدود.
العدد 4414 - الثلثاء 07 أكتوبر 2014م الموافق 13 ذي الحجة 1435هـ