أحيت فرقتا محمد بن فارس لفن الصوّت وتاء الشباب حفلاً فنيّاً مساء أمس الأول الثلثاء (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2014)، بموقع شجرة الحياة في الصخير، واستحضر عشّاق الطرب البحريني الأصيل روائع الأغنية الشّعبيّة، وقدمت الفرقتان مجموعة من الأغنيات والألحان المتنوّعة التي تنتمي إلى الفلكلور البحرينيّ وشيء من الشعر الحديث المغنى، في أمسيةٍ جميلةٍ ومفتوحة. حضرتها وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، بمشاركة رئيس منظمة السياحة العربية بندر بن فهيد الذي حضر عددا من حفلات العيد التي نظمتها وزارة الثقافة، اضافة الى العديد من المهتميّن بالفن البحرينيّ والصوت الخليجيّ.
يأتي ذلك الحفل في سياق احتفالات وزارة الثّقافة بعيد الأضحى المبارك، واحتفاءً بالموسيقى خلال شهر أكتوبر ضمن برنامج «الفنّ عامنا». إذ دشنت وزارة الثقافة منذ أيام احتفالات عيد الأضحى من خلال حفل جماهيريّ للفنانة المغربيّة أسماء لمنوّر وحفل فنيّ لفرقة محمد بن فارس لفن الصوت في باب البحرين.
كما تعود الموسيقى إلى منطقة باب البحرين برفقة فرقة قلالي للفنون الشّعبيّة التي تستحضر روائع الفلكلور البحرينيّ، وذلك قبل أن ينطلق مهرجان البحرين الدّوليّ للموسيقى في نسخته الثّالثة والعشرين، ببرنامجٍ حافلٍ يتضمّن حفلةً كلّ يومٍ ما بين 9 و14 أكتوبر، وهي بحسب التّرتيب التّالي: ليونا لويس، كارمينيو، أوركسترا الحجرة لفيينّا وبرلين، عائشة رضوان، باستيان بايكر ومكادي نحّاس.
العدد 4414 - الثلثاء 07 أكتوبر 2014م الموافق 13 ذي الحجة 1435هـ
حدث العاقل بما يعقل
انشطة وزارة الثقافة راقية، ولكن لدي ملاحظتين أنه في كل ليلة جمعة طرب! ونحن دولة مسلمة تقدس ليلة الجمعة ويومها تحديداً، ياليت يتم مراجعة هذه النقطة، ثانيا في المصب الديني ما يصير اقول حفل بعيد الأضحى! والمبارك! طيب اذا اهو مبارك كيف يتبارك إلا بالذكر؟! صحيح أم لا، فاقترح على وزارة الثقافة ان تقوم باستضافة مثلاً عدد من المنشدين وقد سبق للوزارة ان قامت بهذه التجربة وتهيئ لهم ايام معينة كعيد الأضحى المبارك.