وصفت الخارجية الأميركية أمس الثلثاء (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) معركة كوباني بـ «المرعبة»، واعتبرت أن هذه المدينة يجب ألا تسقط بأيدي تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)».
وأعلن الجيش الأميركي أن الولايات المتحدة مع السعودية والإمارات شنت الإثنين والثلثاء خمس ضربات جوية قرب كوباني المهددة بالسقوط في أيدي «داعش».
وحذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس (الثلثاء) من أن كوباني «على وشك السقوط» مشدداً على ضرورة شن عملية برية لوقف تقدم الجهاديين.
وتسارع هجوم «الدولة الإسلامية (داعش)» منذ الإثنين على هذه المدينة الكردية الثالثة في سورية.
واشنطن، مرشدبينار (تركيا) - أ ف ب
وصفت الخارجية الأميركية أمس الثلثاء (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) معركة كوباني التي يتابعها العالم «مباشرة» على شاشات التلفزيون بـ «المرعبة»، واعتبرت أن هذه المدينة يجب ألا تسقط بأيدي تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)».
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، جنيفر بساكي بشأن المحادثات الهاتفية الإثنين والثلثاء بين وزير الخارجية الاميركي جون كيري ورئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن «الجميع يعتبر متابعة ما يحدث في كوباني بشكل مباشر أمراً مرعباً».
وأضافت «لا أحد بالطبع يريد رؤية كوباني تسقط» في حين أعرب زميلها في البيت الأبيض جوش أرنست عن «القلق الشديد» حيال مصير المدنيين.
وتابعت بساكي إن «هدفنا الأول هو منع الدولة الإسلامية من تكوين ملاذات آمنة».
وأعلن الجيش الأميركي أن الولايات المتحدة مع السعودية والإمارات شنت الإثنين والثلثاء خمس ضربات جوية قرب كوباني المهددة بالسقوط في أيدي «داعش).
وأوضحت القيادة الأميركية الوسطى المكلفة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في بيان أن الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا تسع ضربات جوية في سورية الإثنين والثلثاء بينها خمس غارات قرب هذه المدينة الكردية الواقعة قرب الحدود مع تركيا.
وحذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلثاء من أن كوباني «على وشك السقوط» مشدداً على ضرورة شن عملية برية لوقف تقدم الجهاديين.
وتسارع هجوم «الدولة الإسلامية (داعش)» منذ الإثنين على هذه المدينة الكردية الثالثة في سورية.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن حرب شوارع تدور حالياً في المدينة.
وتحدث المرصد عن أكثر من 400 قتيل معظمهم من مقاتلي الطرفين منذ بدء الهجوم في 16 سبتمبر/ أيلول.
من جهته، قال أحد السكان واسمه فاروق مصطفى حجي لـ «فرانس برس» إن «المدينة خلت من المدنيين ولم يبق سوى المقاتلين فقط وقد أمر المجلس العسكري من بقي من السكان بالمغادرة أمس الأول الإثنين».
وأكد ان المقاتلين «الأكراد فقدوا جميع المواقع الاستراتيجية».
لكن هؤلاء لن يقبلوا بالإستسلام «رغم أنهم لا يملكون إلا أسلحة خفيفة لكنهم يعرفون جغرافية كوباني وسيدافعون عن مدينتهم حتى آخر واحد منهم»، كما قال الناشط مصطفى عبدي لـ «فرانس برس».
وإذا تمكن مقاتلو التنظيم من السيطرة التامة على عين العرب، فسيبسطون السيطرة على شريط طويل متصل من الأراضي على طول الحدود التركية-السورية.
وخلت المدينة في الأسابيع الماضية من غالبية سكانها الذين تخوفوا من ردود انتقامية يقوم بها المسلحون المتطرفون الذين يرتكبون فظاعات في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في سورية والعراق مثل أعمال الاغتصاب والإعدام.
وصرح أردوغان في كلمة نقلها التلفزيون أمام لاجئين سوريين في مخيم غازي عنتاب (جنوب) أن «إلقاء القنابل من الجو لن يوقف الرعب. الرعب لن يتوقف بغارات جوية، ولن يتوقف ما لم نتعاون لشن عملية برية مع الذين يقاتلون على الأرض».
ووضع تقدم «داعش» في شمال سورية تركيا على خط الصراع الأول. وحتى لو أنها لم تتدخل بعد، فقد حصل جيشها الأسبوع الماضي على موافقة البرلمان للتدخل في سورية والعراق، فيما استبعدت الولايات المتحدة والأطراف الآخرون للتحالف إرسال قوات برية.
من جانبه، دعا الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى سورية، ستيفان دي ميستورا المجتمع الدولي أمس (الثلثاء) إلى التحرك فوراً للدفاع عن مدينة كوباني التي باتت على وشك السقوط بأيدي تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)».
وقال في بيان إن «العالم، وجميعنا، سنشعر بأسف شديد إذا تمكنت الدولة الإسلامية من السيطرة على مدينة تدافع عن نفسها بشجاعة لكنها باتت أقرب إلى العجز عن مواصلة القيام بذلك. يجب التحرك الآن»
وقد دخل عناصر «داعش» كوباني من الناحية الشرقية الإثنين قبل أن يوسعوا المعارك باتجاه الغرب.
وفي محاولة لوقفهم، شنت طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة مجدداً صباح أمس (الثلثاء) خمس ضربات على مواقع التنظيم في جنوب غرب كوباني كما أفاد صحافيون في وكالة «فرانس برس» على الحدود التركية القريبة.
وقال الصحافيون إن أعمدة الدخان السوداء ارتفعت بعد الضربات التي هلل لها عشرات الأكراد الواقفين على الحدود التركية لمتابعة المعارك في كوباني.
وتتولى وحدات حماية الشعب الكردي، أبرز ميليشيا كردية سورية، الدفاع عن كوباني.
إلى ذلك، انتقدت إيران «الموقف السلبي للمجتمع الدولي» إزاء الهجوم على كوباني داعية إلى مساندة الحكومة السورية في مكافحة «الإرهابيين».
وشددت الناطقة باسم وزارة الخارجية مرضية أفخم على «ضرورة دعم الحكومة السورية في مكافحة الإرهابيين».
ودفع هجوم الدولة الإسلامية الذي تمكن من الاستيلاء على حوالى 70 قرية حول كوباني، بحوالى 300 ألف من سكان هذه المنطقة للهرب، ولجأ أكثر من 180 ألفاً منهم إلى تركيا.
ومن أجل لفت الأنظار إلى معركة كوباني، اقتحم عشرات المتظاهرين الأكراد لفترة وجيزة البرلمان الأوروبي في بروكسل حيث أكد لهم رئيسه مارتن شولتز دعم البرلمان «للجهود الدولية» لصد تنظيم «الدولة الإسلامية».
في هذه الاثناء، أعلنت وزارة الدفاع الهولندية أن مقاتلتي «إف-16» هولنديتين شنتا أمس (الثلثاء) أولى الضربات ضد تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» في العراق.
وفي سورية، اعتقلت «جبهة النصرة» الفرع السوري لـ «القاعدة»، كاهناً فرنسيسكانياً وعدداً كبيراً من المسيحيين الإثنين في بلدة قنية (شمال غرب)، كما ذكرت الرهبانية الفرنسيسكانية.
العدد 4414 - الثلثاء 07 أكتوبر 2014م الموافق 13 ذي الحجة 1435هـ
اردوغان الكل
هو يكره الكرديون و يتمنى لهم الموت لكنه يستخدم كوباني كذريعة للتدخل البري هذا الكل النج
البلادي
لماذا تهدد يا ريس تركيا وتخاف من سقوط احدي مدنك عندك جيش احمي بلدك انت اول من سهل ذخول هذة المجموعات الي سوريا وقتل الأبرياء والآن العراق والدور جاي الحية تلدغ صاحبها أكتوي بنار رابش الذي ساعتهم خلص نفسك اذا قدرت
الملعون الجبان تخلص من سلاح العراق
كنت أتمنى لو ان المجرم الهالك صدام التكريتي الجبان لم يتخلص من الأسلحة الكيميائية ليستخدمها الجيش العراقي ضد خنازير داعش لمحوهم من هذا العالم
محرقي بحريني
عندكم الملعون المجرم بشار حشرة الله في نار جهنم يمكن لاتزال متبقي عندة ترسانه من اللي أستخدمها ضد الشعب السوري خل يستخدمها الحين على الاقل صدام أستخدمها ضد عدوة الفارسي وحلبجة عليها علامة أستفهام
تساؤلات محيرة
موقف مخزي من قبل قوات التحالف والترسانة والتكنولوجيا العسكرية التي يملكونها في مقابل قوات ارهابية شبه بدائية
بنت عليوي
نفس التفكير لدرجة أني أصبحت أكره قرائت كل الأخبار التي تتعلق بداعش والأكتفاء بقراءه التعليقات أو العنوان فقط.
بين
بين المناطق حدود او مسافات بريه طويله فأين طائراتكم الحربيه والاستكشافيه والدواعش يمشون بمجموعات كثيره العدد