قامت بلدية المحرق، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم (إدارة الخدمات الطلابية) ومدرسة الدير الابتدائية الإعدادية للبنات، ضمن فعاليات الحملة الوطنية “نسمو”، بغرس شتلات وتلوين الجداريات، بمشاركة الجمعيات والصناديق الخيرية وذلك من منطلق حرصها على غرس مفاهيم الاهتمام بالنظافة والتجميل والزراعة في نفوس التلاميذ والعناية بها ورعايتها لتصبح سلوكاً يومياً في حياتهم سواء في البيت أو المدرسة باعتبار ذلك جزءاً مهماً من المواطنة والانتماء، بالإضافة إلى المساهمة في تجميل المناطق وزيادة المساحات الخضراء في أرجاء مملكة البحرين ومرافقها ودورها في حماية البيئة من التلوث وتنقية الجو من مختلف الملوثات، وذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي لتعزيز دور الشراكة المجتمعية مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات التربوية.

وقام الطلبة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وجمعيات المنطقة والأهالي برسم 5 جداريات على السور الخارجي جزء من شارع ريا وآخر على شارع سماهيج، كما قامت الطالبات بغرس 15 شتلة متنوعة.

وأشاد مدير عام بلدية المحرق صالح الفضالة باهتمام المدارس للمشاركة في الحملة الوطنية “نسمو”، موجهاً الشكر والثناء للمشاركين في هذه الفعالية، مؤكداً اهتمام البلدية بتشجيع الجميع على تجميل المناطق وزيادة الرقعة الخضراء، وذلك لغرس مبدأ الحفاظ على النظافة والبيئة في نفوس الناشئة من الطلبة، وحثهم على المشاركة الإيجابية والإسهام في نشر الوعي بأهمية النظافة وزيادة الرقعة الخضراء في جميع أرجاء الوطن، بما ينسجم مع القيم والمثل التربوية.

من جانبها، قالت معلمة الرسم بمدرسة الدير شيماء مراد إن الفعالية كان لها بالغ الأثر في نفوس الطلبة، كما جعلت لديهم الحافز نحو تغيير سلوكهم للأفضل والتوعية بأهمية المحافظة على النظافة والبيئة، كما شكرت مراد بلدية المحرق ومؤسسات المجتمع المدني بقرية سماهيج على هذه الفعالية المميزة ضمن الحملة الوطنية للنظافة “نسمو”. من جانب آخر، أعرب عضو صندوق سماهيج الخيري ناجي جمعة عن شكره وتقديره لمدير عام بلدية المحرق على إشراك مؤسسات المجتمع المدني بالمنطقة في حملة “نسمو”. وقال: “إن مثل هذه الفعاليات تعزز المشاركة المجتمعية”، مشيراً إلى أن حماس شباب وأطفال المنطقة في الفعالية كان واضحاً وهو ما يترك أثراً إيجابياً في نفوس الناشئة.