أنهى الحجاج، يوم أمس (الاثنين)، أعمال موسم الحج، فيما يتوقع أن تبدأ الحملات البحرينية في شق طريق العودة إلى البحرين، على أن تتجه بعض الحملات إلى المدينة المنورة.
إلى ذلك، أعلن وزير الصحة السعودي عادل محمد فقيه سلامة حج هذا العام وخلوه من الأمراض الوبائية أو المحجرية، وذكر أن الوزارة حشدت هذا العام ما يزيد على 24800 من الكوادر الصحية والفنية والإدارية.
من جهتها، أعلنت وزارة الشئون البلدية والقروية السعودية أمس، أن قطار المشاعر نجح في نقل 360 ألف حاج بين مشاعر منى ومزدلفة وعرفات وتخفيف الضغط على شبكة الطرق التي تستخدم لتفويج الحجاج باستخدام المركبات والحافلات.
مكة - وكالات
أنهى الحجاج يوم أمس (الاثنين) أعمال موسم الحج، إذ من المتوقع أن تبدأ الحملات البحرينية في شق طريق العودة إلى البحرين، فيما ستتجه بعض الحملات إلى المدينة المنورة.
وبعد رمي الجمرات في آخر أيام الحج، يتوجه الحجاج إلى مكة المكرمة للطواف حول البيت العتيق طواف الوداع، آخر واجبات الحاج قبيل سفره مباشرة.
إلى ذلك، أعلن وزير الصحة السعودي عادل بن محمد فقيه سلامة حج هذا العام وخلوه من الأمراض الوبائية أو المحجرية، وذكر أن الوزارة حشدت هذا العام ما يزيد عن 24800 من الكوادر الصحية والفنية والإدارية، التي شملت 25 مستشفى بسعة سريرية إجمالية تبلغ 5250 سريراً، منها 550 سرير عناية مركزة، و550 سرير طوارئ، وغيرها من الاستعدادات الصحية.
وأضاف أن الوزارة قامت بتطبيق الاشتراطات الصحية على جميع الحجاج الوافدين من خارج المملكة العربية السعودية بهدف التقليل من فرص وصول الحالات المصابة بأمراض وبائية.
وقال الوزير السعودي إنه تم زيادة القدرة الاستيعابية لخدمات العناية المركزة وتجهيز المستشفيات بغرف للعزل الصحي بزيادة نسبتها 40 في المئة عن الموسم الماضي.
وجرى موسم الحج هذه السنة بلا حوادث كبيرة.
وقال رئيس مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج اللواء عبد الله الزهراني إن أكثر من سبعين ألف شخص نشروا لضمان أمن الحج. وأضاف أنه لم يحدث أي خلل في الأمن خلال الحج. وقد استخدم مركزه أكثر من خمسة آلاف كاميرا للمراقبة في الحرم المكي.
وأضاف أن 380 ألف شخص طردوا لأنهم لم يكونوا يملكون تصاريح للحج.
وسمح هذا القرار بتخفيف الضغط على الطرق المحيطة التي يسدها عادة حجاج غير شرعيين يتمركزون فيها، كما ذكر مراسلون لوكالة فرانس برس.
وقال مكتب الإحصاء السعودي أن مليونين و85 الفاً و238 شخصاً شاركوا في الحج هذه السنة بينهم مليون و389 الفاً و53 قدموا من الخارج، وهي أرقام قريبة من تلك التي سجلت في 2013.
وأدت شخصيات سياسية بينها الرئيس السوداني عمر البشير فريضة الحج هذه السنة في أجواء من التوتر في الشرق الأوسط الذي يشهد حرباً ضد جهاديي تنظيم «الدولة الإسلامية».
وإلى جانب الإجراءات الأمنية المشددة، تواكب موسم الحج هذا العام تدابير مشددة لحماية الحجيج من فيروسين مميتين: فيروس أيبولا الذي يفتك في غرب إفريقيا، وفيروس كورونا الذي أودى بحياة 300 شخص في السعودية.
من جهتها، أعلنت وزارة الشئون البلدية والقروية السعودية أمس، أن قطار المشاعر نجح في نقل 360 ألف حاج بين مشاعر منى ومزدلفة وعرفات وتخفيف الضغط على شبكة الطرق والتي تستخدم لتفويج الحجاج باستخدام المركبات والحافلات.
وقالت الشئون البلدية في بيان لها تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم الاثنين إن «نجاح خطة تشغيل قطار المشاعر في حج هذا العام، تجلت في دقة الجداول الزمنية لتفويج الحجاج من مخيماتهم إلى محطات القطار، وانتظام جدول الرحلات من جميع المحطات بالإضافة إلى تفعيل إجراءات مراقبة الحجاج مستخدمي القطار، والتأكد من صلاحية وسلامة التذاكر الخاصة بالركوب في كل محطة، ومنع الحجاج غير النظاميين من الدخول إلى المحطات أو إشغال طرق الوصول إليها».
وأكدت الوزارة أنه لم يتم تسجيل أو رصد أي معوقات في تشغيل القطار منذ انطلاق أولى رحلاته في حج هذا العام، مشيرة إلى أن نجاح خطة تشغيل مشروع قطار المشاعر في حج هذا العام، ضاعف من تكامل مرافق المشروع وتطبيق أرقى مواصفات المعايير في جميع إجراءات تشغيله وصيانته.
وانطلقت مساء الخميس، أولى رحلات قطار المشاعر لتصعيد 360 ألف حاج من دول جنوب وشرق آسيا ودول مجلس التعاون الخليجي وحجاج الداخل إلى مشعر عرفات.
يذكر أن مدير مشروع النقل العام بمكة المكرمة، المهندس سعد القاضي، كشف العام الماضي عن تفاصيل مشاريع النقل العام بمكة المكرمة التي ستحول مكة إلى مصاف المدن العالمية المتطورة في مجال النقل العام.
وأوضح أن تكاليف المشروع بنهاية 2029 ستصل إلى 69 مليار ريال، خصص منها 20 في المئة تكاليف نزع ملكيات العقارات التي تعترض طرق النقل العام الرئيسية.
وقال القاضي إن مشروع القطارات يتميز بمركزية مكة المكرمة أنه يمر بطول 36 كيلومتراً داخل الأنفاق وعبر 21 محطة، وخارج المركزية عبر خمس طرق رئيسية بطول 146 كيلومتراً وعبر 67 محطة.وأوضح أن هناك حاجة لإنشاء 4 خطوط بطول 114 كيلومترا تتخللها 62 محطة إركاب بحلول عام 2029، ومن الممكن مدها لتصبح 182 كيلومتراً تدعمها 88 محطة. ولفت إلى أنه سيتم البدء بتنفيذ خطين: الأول بطول 39 كيلومتراً مدعوم بعشرين محطة يربط الجمرات مع مزدلفة مع محطة قطار الحرمين مروراً بشمال مكة المكرمة بطول 10 كيلومترات وست محطات إركاب عام، والطريق الثاني بطول 29 كيلومتراً و14 محطة ويربط جامعة أم القرى بالعابدية مع مسجد التنعيم مروراً بالعوالي وحي العزيزية التجاري
العدد 4413 - الإثنين 06 أكتوبر 2014م الموافق 12 ذي الحجة 1435هـ
الحمدالله على سلامتهم
الحمدالله ربي العالمين هذا من فضل الله سبحان وتعالى وبركات الموالين ليمذهب اهل البيت سلام الله عليهم السلام على رسول المرسلين وخاتم الانبياء وعلى امير المؤمنين علي